سوريا (المندب نيوز) متابعات
قتل 45 عنصرا على الأقل من فيلق الشام، وهو فصيل معارض، من جراء غارات روسية استهدفت أحد مقراته في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.
ولم يتضح سبب الغارات، التي نفذتها الطائرات الروسية، السبت، على مقرات هذا الفصيل المشارك في محادثات أستانة، التي انتهت جولتها الأخيرة بإعلان ضم محافظة إدلب إلى مناطق خفض التوتر في سوريا.
ويعد فيلق الشام أحد “الفصائل المعتدلة” وفق المرصد، ويضم الآلاف من المقاتلين في صفوفه وينتشر بشكل رئيسي في محافظتي إدلب وحلب شمالي البلاد.
وخاض هذا الفصيل في شهر يونيو معارك ضد هيئة تحرير الشام، التي تعد جبهة النصرة أبرز مكوناتها.
وتسيطر هيئة تحرير الشام منذ 23 يوليو على الجزء الأكبر من محافظة إدلب مع تقلص نفوذ الفصائل الأخرى، وهي مستثناة مع تنظيم داعش من اتفاق خفض التوتر، الذي أقر في مايو وتمت إضافة إدلب إليه قبل نحو أسبوعين، في إطار محادثات أستانة برعاية روسيا وإيران حليفتي النظام وتركيا الداعمة للمعارضة.
وتنفذ روسيا منذ سبتمبر 2015 حملة جوية داعمة للقوات الحكومية السوري، مكنت الأخيرة من استعادة زمام المبادرة ميدانيا في مناطق عدة على حساب الفصائل المعارضة والمجموعات المتطرفة.