سيئون (المندب نيوز)  جمعان دويل

 

 من المشاريع الموسمية التي تقوم بها مؤسسة الضمير الخيرية الاجتماعية ” مشروع الأضاحي ” في شهر ذي الحجة من كل عام هجري لما له من أهمية كبيرة كونه من الأعمال التي تقرب إلى الله وفيه إحياء لشعيرة من شعائر الله ودليل على التقوى وخلال هذا العام 1438هـ بلغ عدد الأضاحي ( 265)  رأس بكلفة إجمالية تسعة ألف ومائتين وخمسة وسبعين دينار كويتي (9275 د.ك ) ما يعادل تسعه مليون ومائتين وخمس وسبعون الف ريـــــــــــــــــــال يمني ( 9,275,000 )) واستفاد من المشروع لهذا العام 1438هـ ثلاثة ألف ومائتين وخمسون أســـــــرة ( 3,250 ) ما يعادل واحد وعشرون ألف وستمائة وأربعة وستون فرد (21664 )  , كما بلغ عدد المستفيدين من لحم العيد خمس مائه وأربعون اسرة ( 540 ) ما يعادل اربعة آلاف وثمان مائة وستون فرد (4860 ) بكلفة مالية ألفين وتسعمائة دينار كويتي (2900 د.ك) ما يعادل ثلاثة مليون وثلاثمائة واثنان وسبعون ألف ريال يمني (3372000 ) او ضح ذلك لوسائل الاعلام رئيس مؤسسة الضمير الخيرية الاجتماعية الشيخ / ابوبكر هدار احمد الهدار , مضيفا بأن المؤسسة تشرف على عدد من مشاريع الأضاحي في قرى ومدن وادي حضرموت , لافتا بأنه تمّ توزيع الأضاحي ولحم العيد لهذا العام 1438هـ في كل من مديرية السوم ، تريم ، سيئون ، شبام والقطن حرصاً من المؤسسة لتلمّس حاجات الأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الدخل المحدود

 

 

وإضافة إلى هذا الأجر العظيم فإن هذا المشروع يدخل الفرح والسرور إلى قلوب الفقراء والمساكين ويجعلهم سعداء في يوم عيد المسلمين ويزرع المحبة والألفة في قلوب عباد الله المؤمنين , واوضح الشيخ / ابوبكر الهدار رئيس المؤسسة بأن مشروع الاضاحي لهذا العام بدعم من كل : مشروع الوقف الكبير لجنة العالم العربي بجمعية إحياء التراث الإسلامي دولة الكويت , و الأخ الفاضل المحسن / يوسف سعيد السعيد دولة الكويت , والأخ الفاضل المحسن / عوض السعيد دولة الكويت ومشروع لحم العيد بدعم من الاخوة الأفاضل مصلي مسجد سليمان العمير حفظهم الله منطقه اليرموك بدولة الكويت الشقيقة , مختتما حديثه بالشكر والتقدير إلى كل من ساهم ودعم مشروع لحمالعيد واضاحي العيد لهذا العام 1438هـ خاصا بالذكر المحسنين المذكورين أعلاه وكل الداعمين والمحسنين فجزاهم الله خيراً ونسأل الله أن يجعل ما قدّموا في ميزان حسناتهم يوم القيامة إنّه سميعٌ مجيب وكل من ساهم وشارك في إيصال هذه السنة الى مستحقيها .  

 

LEAVE A REPLY