أمن واستقرار المحافظة أساسه قوات النخبة الشبوانية مقال لـ محسن عمر القرنعة

338

قوات النخبة  تواجه الحملة الإعلامية بوضع أسس مقومات الدولة  ،أنشأ قوات النخبة الشبوانية خطوة نوعية وهامة في الاتجاه الصحيح لتثبيت الأمن والاستقرار على مستوى المحافظة لمى تمتاز به من مقومات أساسية تؤهلها للقيام بالمهام الماثلة أمهامها على الوجه المطلوب.

فجميع منتسبيها من أبناء المناطق المتواجدة فيها يمثلون نسيج اجتماعي واحد بعيدا كل البعد عن المناطقية والحزبية والطائفية ، ومجتمع تواق للسلم دعما للأمن والاستقرار .

تم تشكيل قوات النخبة من قبل دول التحالف العربي في اطار استراتيجية تامين المحافظات المحررة  وتولت دولة  الإمارات العربية المتحدة الإشراف على تدريبها وتأهيلها وتعزيزها بالعتاد العسكري اللازم لتنفيذ مهامها العسكرية في المناطق المتواجدة فيها .

جاءت قوات النخبة للمحافظة والمواطن بأمس الحاجة إليها ومطلبه الأول وما خروج المواطنين بإعداد كبيرة للترحيب بوصولها الا خير دليل على أن أبناء المحافظة كانوا بأشد الحاجه لوجود قوات أمنية وعسكرية قادرة على مواجهة كل من يرهب ويقلق السكينة العامة للمجتمع ويبث الخوف والرعب في نفوسهم .

تمكنت قوات النخبة منذ وصولها للمحافظة من تحقيق إنجازات كبيرة تمثلت في إرساء قواعد الآمن والاستقرار وأصبح المواطن في ظل وجودها يشعر بالإطمئنان على ممتلكاته واثنا تحركاته وانتهى زمن البلطجه والتقطع والاغتيالات والثارات على امتداد المناطق المتواجدة فيها .

وبفضل قوات النخبة الشبوانية والدعم اللوجستي المقدم من الامارات أصبحت المناطق التي انتشرت فيها قوات النخبة تتصدر المشهد في تثبيت الأمن والاستقرار وترسيخ أسس ومقومات دولة النظام والقانون وأصبحت قوة فاعلة على الأرض واستطاعت خلال ثلاثة أشهر تحقيق ما عجزت عن تحقيقه السلطات المتعاقبة منذ عام 90م .

النجاح المتميز لقوات النخبة كان بمثابة العظم في الحنجرة لا عداء الحياة  الذين لا يطيب لهم العيش, إلا في المياة العكره وأصبحت الاجراءات الامنية التي قامت بها قوات النخبة تورق حياتهم وتكدر صفوا معيشتهم فلجأوا للقيام بحملة إعلامية منظمة عبر مواقع المواقع الاخبارية المتعاونة معهم  ومواقع التواصل الاجتماعي تستهدف دولة الإمارات وقوات النخبة الشبوانية من خلال نشر أخبار وتقارير صحفية مجافية للحقيقة ولا تمس  الواقع بصله حيث  يقوم صحفيين ونشطاء إعلاميين مأجورين بصياغتها بقالب إعلامية منوعه عن أحداث لا وجود لها على أرض الواقع مثل قوات النخبة تلاحق مواطنين دون تمييز بين الرجال والأطفال والنساء,  ووجودها يمثل خطر على المجتمع بحجة أنها تزرع الفتنه وقوات النخبة الشبوانية تسيطر على منابع النفط وغيرهم يصف الإمارات بدولة الاحتلال وآخر يسأل هل الامارات تريد تبني جيش أو أنها مجرد شركة أمنية … وما خفي كان أعظم .

لن تقف الحملة الإعلامية ضد قوات النخبة عند هذا الحد بل ذهبت لابعد من ذلك بكثير  بالتعامل مع منظمات حقوقية في تسريب لها معلومات مغلوطة عن قوات النخبة ودولة الإمارات ورفعها في تقاريرها إلى المنظمات الدولية  والإنسانية 

ومن يريد معرفة التقارير التي يتم رفعها على قوات النخبة ودولة الإمارات عليه البحث عن تقارير منظمة سام وفي بعض المواقع الاعلامية التي تنقل الواقع الحقيقي للمحافظة وسيعرف من يقف ضد قوات النخبة في شبوه.

وهكذا ستصبح الصورة أكثر وضوحا في أن من يقف وراء الحملة الإعلامية والتقارير الحقوقية ضد قوات النخبة ودولة الإمارات هم من فقدوا مصالحهم من الإجراءات الأمنية التي اتخذتها قوات النخبة منذ وصولها للمحافظة واضرت  بصورة مباشرة مصالح من استغلوا  انعدام الأمن  لقطع الطرقات وابتزاز المارة ومن جعلها مسرحا للاغتيالات والثارات

ومن استغلوا انعدام الأمن لابتزاز التجار وتحصيل جباية تحت التهديد بالقوة ، ومن سيطر على منابع النفط لنهب خيرات الوطن .

ومهما حاول رواد الحملة الإعلامية ضد النخبة ودولة الإمارات والداعمين والمروجين لها لن يستطيعوا النيل منها لأنها وجدت لتبقاء قوة أمنية رادعة لكل من تسول نفسه العودة لمربع العنف وسيظل ظباط وصف ظباط وجنود النخبة كما عهدناهم دائما الضرب بيد من جديد لفرض هيبة الدولة وترسيخ الأمن  والاستقرار وارسى أسس المحبة والسلام بين مختلف مكونات المجتمع ، ويبقى أن نسأل كل من يسوده الشك في الأهداف الوطنية النبيلة لقوات النخبة والمساعدات الأخوية التي تقدمها لنا دولة الإمارات

الم تكن قوات النخبة قوات أمنية تأهيلا وتدريبا وتسليحا ؟

ألم تتمكن قوات النخبة من القضاء على الظواهر  الدخيلة على مجتمعنا ( البلطجة والتقطع والاغتيالات وابتزاز التجار )؟

ألم تستطيع قوات النخبة من تثبيت الأمن والأمن والاستقرار وإحلال السكينة في المجتمع  في فترة زمنية قصيرة وتحقق  ماعجزة عن تحقيقه السلطات المتعاقبة في ربع قرن من الزمن ؟

ألم يكن تحالفنا مع دولة الامارات العربية المتحدة تحالف مع دولة عربية شقيقة ولم نتحالف مع دول إقليمية كما فعل الآخرين ؟

ألم يكن يكن للإمارات بصمات منذ عشرات السنيين في تقديم يد العون والمساعدة للجنوب ووصية الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه خير دليل ؟

ختاما نقول ستظل قوات النخبة الشبوانية هي الفصيل بين من يبحث عن المصلحة العامة  وبين يبحث عن مصالحه الخاصة ونظرته القصيرة ويبقى أبناء المحافظة على المحك فاما دعم ومساندة قوات النخبة والتعاون معها أو انتظار, ما هوا أسوأ وسيناريو الأمس ليس ببعيد !

محسن عمر القرنعهت

LEAVE A REPLY