إلى المُقال “لملس” انك لم تُقال بقلوب شبوة..مقال لـ مطيع الردفاني

296

 

الشهيد والراحل الحي من يخلف بعده تاريخ او عمل  ملموس يذكر بعد انتقالة من الارض ألى دار الآخرة وهنا وهو غير موجود بينهم إلى بفعلة وعملة تتعامل معة بيئتة التي عاش بينها وكانة حي بينهم.

لايختلف  هذا عن محافظ شبوة السابق والمقال اجحافاً من قبل حكومة الشرعية احمد حامد لملس وعضو المجلس النتقالي الجنوبي والذي كان باصرارة وتمسكة فية  سبباً في اقالتة.

سمعت عنة سابقاً كثيراً وبالمناسبة كان لنى أول  لقاء في منزل الشيخ الرفيق عبدالعزيز الجفري بعد خروج مليشيات الحوثي وصالح من مركز محافظة شبوة عتق وكان يتحدث عن الوطن الجنوب بحرص ووطنية لم أصدق كل ماقالة وعتبرت أن كل ماقالة فقط تهيئة للعب دور سياسي شخصي بنسبة لة بل اكثر من ذالك اعتبرت ذالك نفاقاً لتليمع لهيئة الشخص  الجديدة  عموماً  انتظرت ساكتاً كثيراً ومن باب الفضول حاولت اجس نبض الشخص ودخولي مباشرة في الحديث تشددي وماكانت تحملة نفسي  عن الشخص لم استطيع هظمة والإيمان بكل ما قالة.

هذا واستمر الحال حتى وقت تعيينة محافظ لمحافظة  شبوة حينها كان الشعور يشابة نفس الشعور السابق ولكن ظل قلمي بعيد عن الشخص لم اذم او امدح متحفظ في رأيي عن شخص احمد حامد لملس وكنت أعتقد حينها أني لم اكتب ناتج أن لالي دخل في شخصة ومنصبة.

و بعد ان تعيين وبدأ في ممارسة عملة كمحافظ لشبوة وجدت منة مالم اتوقعة فقد اجبر  شعوري سوا الظن بشخص أن يتقلل موقفاً بعد آخر. 

بل ماجعل بيئة التصحر داخلي تتحول إلى واحة مليئة بالورود والأزهار ان الشخص يحمل ثقافة نادرة لاسيما أن قليل في وقتنا الحاضر ممن يحملونها وهو طبيعة تعاملة مع الجميع بجميع طبقاتهم وبصورة متساوية لايعرف هذا مني وذاك من هناكـ وكان وقتها قد حول بيته إلى منتداء لجميع ابناء المحافظة لايرد أحد يرحب بالجميع.

عموماً التقيت بشخص مايقارب اربع أو خمس مرات وجهاً لوجة كأن في كل مرة يقوم وبشاشة يصافحني وبابتسامة طويلة  وكاني قد سبق وأن عشت معة في عزبة واحدة وقتها اعتقدت أن الشخص يعرفني جيداً أو سمع عني  ولكن لم اسمعة يوماً ما يذكرني باسمي أو يسأل عن أي تفاصيل تخص شخصي وما جعلني اتسأل اكثر مع  نفسي  هو ان الشحص يستقيل الجميع بنفس موقفة معي  كانة يعرفهم وهو لم  يعرفهم حسب رفيق استفسرت منه لاحقاً.

 وقتها  اطلقت وبمعية والرفيق الرائع أبو تراب عليه باسم الممثل الساكت والكوميدي البريطاني مستر بن ناتج ابتسامتة المستمرة وبشاشة وجهة المشابهه للكوميدي مستر بن وسكوتة عن الإبتسامة.

عموماً اكتفي ماذكرت وأدخل في صلب العنوان اعلاة انني   راقبت  الوضع عن كثب لم التمس تغيير ملحوظ خلال فترة حكمة فقد رافقتها عدد من السلبيات ولكن كان حينها يقدر الناس المرحلة والوضع بل ما يفضل حكمة عن من خلفة أن الوضع في شبوة لم يزداد تدهوراً فقط بقية كما هي.

وكان السبب المهم الذي جعلني اكتب هذا  المقال   أن ومنذ صدور  قرار  الاقالة بحقك لم اسمع من ينتقدك او يسخط منك بل إن  الجميع يتقهقر عن القرار الذي ابعدك عنهم وازيد من الشعر بيتاً أن حتى ممن تختلف معهم سياسياً يثني عليك.

 والافضل   ما  في  القرار  المجحف  بحقك   أن  حكومة الشرعيه قامت باختيار شخص لا يليق أن يكون في كرسي ككرسي محافظ محافظة تعيش النكبة والأزمان وكان افشل من الفاشلين   جعلي الجميع  يترحم  عنك   وهذا مما لاشك فيه  انها دعوة عجوز لباب رحمة مفتوح

 فبوركت  ايها القائد  وما  احب  ان  اقولة  في خاتمة اقتباسي من الواقع   هنا  انك  لم  تقال  ايها المحافظ المقال وان شبوة بتحبكـ

LEAVE A REPLY