النخبة الشبوانية《 أمل》 في ظل التحديات والصعوبات مقال لـ صالح احمد عبدالمانع

291

 

 

منذ إندلاع الأزمة في جميع أرجاء البلاد والتي ما زالت حتى يومنا هذا مستمرة بالصراعات السياسة والسباق من سيكون الأفضل والمسيطر على مفاصل الدولة إلا هناك نصيب أكبر  من هذه الأزمة في المحافظات الجنوبية والذي باستمرارها انهارت جميع المؤسسات العسكرية والحكومية وعمت الكثير من الظواهر السلبية مما  أدى إلى فراغ أمني والذي حذا بحذوة في هدم كل القيم الإجتماعية وانتشار الفوضى ، وكان لشبوة النصيب بمعاناتها  كثيرآ  من الصراعات مع الجماعات المتطرفة والمشكلات الداخلية  المتمثلة في الثارات والنزاعات القبلية مما أثر سلبا على الحياة العامة إلى أن جاءت النخبة الشبوانية والتي سعت جاهده بدعم من التحالف العربي بقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة ، و بتعاون كبير من قبل الأهالي واستطاعت  من خلال إرساء دعائم الأمن والاستقرار  في المحافظة وخاصة الاربع المديريات وهي رضوم وميفعة والروضة وحبان والتي حققت  نجاحات  في مختلف المجالات الأمنية وسعت بكل حزم بفرض قوانين والتي غابت كثيرآ عن المواطنين مع الحاجة التامة  لها لتعميم المعنى الحقيقي للأمن .

لكن هناك العديد من التحديات التي تواجه النخبة الشبوانية  في ظل هذا التأسيس للقوات العسكرية ومع هذه البداية  إلا هناك  بوادر أمل ظهرت بإيجابيات هذا العمل والذي لابد أن يتكاتف حوله جميع الأطراف المعنية من قيادات عسكرية ومن شخصيات اجتماعية مثقفة واعية تدعم في بسط القوة الأمنية العسكرية للغاية المرجوة في  الرؤية المستقبلية للأمن والأمان والتنمية  للمحافظة في المستقبل القريب .

وقد شاهدنا ما تحقق و لاحظ الجميع  عمل النخبة  من خلال الواقع الملموس الذي تغير ليصبح واقع يسوده الأمن و كان حلم يراود المواطن .

هنا نعطي فرصة لأنفسنا لذكر بعض من الإيجابيات لماذا؟ 

لأن الإيجابية سمه لابد أن نتغنى وننشد بها  أجمل القصائد مع  هذا العمل الأمني الجديد ، و الإيجابيات هي كالتالي :

 وجود قوة أمنية باسطة على أرض الواقع  مع الهم الشعبي داخل مجتمع شبوة لتحقيق الأمن والأمان الذي لم يتحقق منذ فترة مما أعطى فرصة لتوافد الشباب للسلك العسكري لاستغلال طاقاتهم والهمم العالية لخدمة وطنهم من أجل تحقيق شراكة واحدة مساعدة للاستقرار الكامل وكما أيضا قوات النخبة الشبوانية خففت من مظاهر العنف وخاصة ظاهرة الثأر الذي تفشت مابين أوساط المجتمع والتفاعل مع النخبة في  عملها الأمني واحترام لكثير من القرارت التي تأتي من القيادة العليا للنخبة و الذي يصب اولا لمصلحة المواطن ، وحملات منع السلاح  التي لاقت تأييد واستحسان من قبل المجتمع .

ومع هذه التغيرات والنجاحات الملحوظة التي تحققت بفترة وجيزة لابد من توحيد كل الآراء والبعد عن التفرقة والشرذمة في عمل النخبة الشبوانية بكون هناك مسميات موجودة  كا نخبة أمن وحماية منشأة بلحاف ونخبة الواحدي وبني هلال وووو   لماذا ؟  لايكون هناك إطار واحد يضم كل هذه المسميات تحت مظلة قيادية واحدة  لأن بتعدد المسميات يعطي ضعف لاقوة !

لأن الآراء والقرارت لن تكون واحدة   والبعض سيتخذ قراراته  بنفسه وبدون أن يرجع الأخ لأخيه ولا ينبغي أن نترك اي فجوة  …هنا أوجه رسالة وعسى أن تصل اجعلوا النخبة الشبوانية وحدة كاملة قوية لايشوبها اي منحنى آخر أو سياسة معينة  وهذه من سلبيات العمل  الموجودة اليوم  لابد من وجود قيادة واحدة محنكة عسكريا فاهمه الثقافة العسكرية الحقيقية تسعى في البحث عن جذر المشكلة وحلحلة كل المشاكل التي تواجهم مع تعزيز   الجانب  الإعلامي ودورة   في المجال الامني ولأن الجانب الإعلامي إيجابي يعطي قوة وكما هو معروف اليوم إن القوة الإعلامية هي المسيطرة على العالم . بالقوة الأمنية والإعلامية يتحقق المراد يانخبتنا الشبوانية  في حل المشكلات وإيجاد العلاجات  للقضايا الاجتماعية والأمنية بحيث يعمل الاعلام على  توضيح  الحقائق  للرأي  العام   ويعتمد  على مصادر  استقصاء المعلومات  من مصادرها الأصلية                                    ويلعب الإعلام  دور كبيرا في تنوير المجتمع 

ويساهم  الإعلام  في الجانب الأمني  بشكل كبير  بحيث يعمل بشكل  هادف  الى  تشكيل الوعي لدى الجمهور وخاصة  في الوقت  الراهن وما  تمر بها البلاد والمحافظة  بشكل  خاص فالاعلام هو  الأداة  المناسبة   في توجيه  الناس  نحو الطريق السليم فغياب الإعلام يعطي قوة للآخرين لسلك طريق  آخر سلبي بحيث   يروج  لشائعات وينحرف عن الطريق الصحيح  وعن أخلاقيات  الصحافة   ويربك  الوضع  الأمني  احيانا  حيمنا  لاتكون تلك الجهات  تملك إعلاما  قويا قادرا على التصدي  لتلك الشائعات ، وهذا هو دور الإعلام مع الجانب الأمني،  كما هو غايب الدور الإعلامي  لابد من تعزيز جانب التوجية المعنوي ودورة لأنه يعمل على رفع معنويات الجنود ، ويعمل على توجيههم نحو العمل المؤسسي في المؤسسة العسكرية ، وتعزيز الثقة بالنفس لدى الأفراد وتوجيهم نحو السلوك الصحيح وحثهم على التحلي بالأخلاق الحميدة في التعامل مع المواطنين في النقاط العسكرية ، وتعمل دائرة التوجيه على إقامة أنشطة تهدف  إلى تعزيز القيم  المعروفة التي ينبغى أن يتحلوا بها خلال عملهم  ، وإقامة دورات تثقيفة تعزز الجانب المعرفي لديهم والثقافي في الجوانب العسكرية المتخصصة .

الإعلام والتوجية  المعنوي  قوة إضافية في تعزيز الجانب الأمني لتحقيق الأهداف المرجوة من قبل النخبة الشبوانية .

في الأخير تحية حب لكل القيادات المخلصة  العسكرية والمدنية التي تسعى لتعميم دعائم الأمن .

وتحية أيضآ  لكل جندي  غيور محب يعمل بكل إخلاص ،  ولا ننسى ذاك المواطن الشريف فتحية حب له أيضآ وامضوا قدما لرفع شعار الأمن والسلام .

ودامت شبوة موطن يملؤه الأمل والأمن والأمان .

LEAVE A REPLY