كهرباء عدن بين الموت وحلم العودة للزمن الجميل مقال لـ رامي محمد الردفاني

400

كهرباء عدن بين الموت و حلم العودة للزمن الجميل  كم نحنا حزنين لرؤيتنا درة عدن والمحافظات الجنوبية  المجاورة لها تترجح من الم المعاناة  بين حلم لم يتحقق وانفاساً  اخيرة لم توفي منيتها .

دمروا امنياتنا وحطموا امالنا وحاصرونا وحرمونا من ابسط مقوماتنا الحياتية وهي حاضرنا ومستقبلنا  هي(الكهرباء).

حاربونا من خدمات اساسية كفلها لنا القانون وشرعتها لنا الانظمة الحياتية.

قطعوا حبل هوائنا و احلامنا الكهرباء واجهضوها حتى افقدوها وعيها وشعورها.

كانت الكهرباء كل امالنا واعظم الاحلام التي نحقق بها كل امال حياتنا التي بها نصنع المستحيل  ولكن تلاشئ الحلم واجهض من قبل حكومة بن دغر الفاسدة من اجل ارضاء حاكمهم وسيدهم علي بلسن الحمر من اجل حرمان  المواطن الجنوبي  من أبسط الخدمات من اجل تركيعه لتحقيق اهدافهم الاستعمارية

شيعوا احلامنا واحلام كل المواطنين بجنازة جماعية وكان تشيع  الكهرباء من عدن بموكب جنازي مهيب ورهيب.

لم يعد لنا حلم  في الجنوب يتحقق احلام تجهض في لبنة البدايات واشهر تكوين وكهرباء تتنفس انفاسها الأخيرة ومواطنين يموتوا موت سريري مؤكد بسبب الم المعاناة .

يعتبر التذمر من  حياتنا هي آخر مرحلة من  مراحل التذمر من الوطن عندما نرحل ونهجر من بيوتنا ولا نستطيع أن حمل من ثروتنا سواء بطانيات تقينا من  حرارة الشمس أو البرد ولا ندري الى اين  وجهتنا القادمة في ظل دولة وشرعية عقيمة تعمدت العقم ولا حزن ولا ويل للشعب الجنوبي.

LEAVE A REPLY