حكومة بن دغر تقدم شروطا لإيقاف الإرهاب في الجنوب

262

 

 

 

اليمن(المندب نيوز)وكالات

طهرت قوات الأمن ومكافحة الإرهاب الجنوبية بقيادة اللواء شلال علي شائع مدير الشرطة ونائبه العميد علي الذيب، والعميد ناصر العبوري قائد قوات الأمن الخاصة.

وأعلنت طبية وأمنية استشهاد وجرح العديد من رجال الأمن في عدن اثر هجوم إرهابي نفذه مسلحون يعتقد أنهم على صلة بقوى سياسية يمنية، على مركز البحث الجنائي في عدن صباح الاحد.

 إن قائدا أمنيا استشهد في الهجوم الإرهابي.

وهاجم مسلحون مبنى للبحث الجنائي يتبع الامن الجنوبي بعدن صباح الاحد بسيارتين مفخختين ومسلحين مشاة في محاولة لإطلاق مساجين متهمين بالإرهاب من نزلاء سجن البحث الذي يقع بخور مكسر وسط العاصمة.

وفي الساعة السابعة صباحا تم تفجير سيارة مفخخة ببوابة الامن وترك اخرى بالبوابة معدة للتفجير حال وصول تعزيز امني غير ان خبراء المفرقعات ابطلوها.

كما تسلل مسلحين الى المبنى واطلقوا النار على الحراسات والقيادة المناوبة وادخلوا عنابر السجن وقاموا بتسليح عناصر كانت مسجونة هناك ولايزال المسلحين بعنابر السجن مع سجناء بقوا هناك.

ولاحقا تبنت خلية تدعي انتمائها لداعش اليمن العملية في بيان رسمي وهي خلية قامت بعمليات سابقة غير ان الامن الجنوبي سبق وقال انها خلية استخبارية تتبع القوى اليمنية المتنفذة وبها شباب مغرر بهم باسم الدين والجهاد. تبنى تنظيم داعش الإرهابي العملية التي استهدفت مبنى البحث الجنائي بالعاصمة عدن.

أن الانتحاري أبو عثمان الحضرمي فجر نفسه في سيارة مفخخة استهدفت بوابة البحث الجنائي بخور مكسر.

أن انغماسيين اقتحموا المبنى عقب التفجير مما أسفر عن مقتل العشرات من رجال الأمن.

وجه معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء الركن /حسين محمد عرب ، قائد قوات الأمن الخاصة اللواء الركن/ فضل باعش بتعزيز قوات امن عدن و شرطة النجدة ، وأمر معاليه كافة القوى الأمنية بإحكام السيطرة على مداخل ومخارج خور مكسر للنيل من العناصر الإرهابية التي هاجمت إدارة البحث الجنائي. وفي هبة جنوبية قامت تشكيلات من الامن العام بقيادة شلال شائع والامن الخاص بقيادة العنبوري بمحاصرة الارهابيين في المبنى كما توافد مقاتلين جنوبيين لمساعدة الامن كما وأثنى وزير الداخلية حسين عرب على تصدي امن عدن بقيادة اللواء الركن / شلال علي شائع وصمود شرطة النجدة و الدوريات بقيادة العميد/مجاهد احمد سعيد .

لن نسمح للإرهاب بان يعبث بأمن واستقرار عدن و سيكون الخزي و الخذلان و الموت مصير كل من يتجرأ على المساس بأمن الدولة ومنشآتها الأمنية .

و اطمئن عرب على الوضع الأمني بخورمكسر، و أثنى على جهود رجال الأمن ويقظتهم و وجههم بالضرب بيد من حديد لحماية العاصمة عدن وساكنيها هذا وقد استهدفت جماعات إرهابية صباح اليوم بوابة إدارة البحث الجنائي بسيارة مفخخة و عناصر إرهابية انغماسية .

وتصر قوى شمالية وشخصيات فيها على اخراج عناصر متهمة بالإرهاب من سجون عدن كان اخرها حمود الهتار الذي هدد النائب العام قبل اسبوع ان لم يتم اخراج الارهابيين كما تشن وسائل اعلام تتبع صالح والاصلاح حملات على الامن الجنوبي مستقلة ملف المعتقلين تساندها وسائل اعلام عربية قطرية  كما ان قيادات في الحكومة الشرعية تمارس حرب معلنة وغير معلنة على الامن الجنوبي ساهم كل ذلك في التحريض على الامن وتسهيل العمليات ضدة.

 أن يتم دمج القوات الشمالية مع الجنوبية لإيقاف العمليات الإرهابية. وقالت الشرعية اليمنية عبر وزير خارجيتها ان العملية الارهابية ضد الامن بعدن يؤكد ضرورة تفعيل الدولة الشرعية ودمج الامن والجيش والقضاء للقضاء على الارهاب حد قول الوزير.

وعلق نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، على الحادث الإرهابي الذي استهدف مبنى البحث الجنائي في العاصمة المؤقتة عدن بسيارة مفخخة يقودها إنتحاري وأودت بحياة عشرات الأبرياء .

الجريمة الإرهابية المدانة امام الامن في خور مكسر م/ عدن تكشف الحاجة الملحة لتفعيل وجود الدولة واستكمال دمج اجهزة الامن للقضاء على الارهاب.

وسبق استغلال المخلافي للعملية في الافصاح عن خطط الدعم دعوات لرئيس حكومته احمد عبيد بن دغر لاستقدام الجيش الشمالي للجنوب ودمج الامن والجيش الجنوبي به.

كما سبق العملية والدعوة تحركات من القاضي حمود الهتار لإطلاق سراح سجناء متهمين بالإرهاب وتفعيل القضاء وهي دعوات جوبهت بغضب جنوبي عطفا على خلفية الهتار المناصح للارهابيين وارتباطه بنظام صالح. 

 أفضح السكرتير الصحفي للحكومة الشرعية غمدان الشريف عن وقوف الحكومة خلف العملية الارهابية التي شهدها البحث الجنائي بخور مكسر.

 تغلبت الحكومة على كل الصعوبات وثبتت الأمن والاستقرار وحاربت الخلايا النائمة من تنظيم القاعدة وداعش بتعاون مع الأجهزة الأمنية وأبناء عدن المخلصين وعاشت عدن أمنة مستقرة ما يحدث اليوم من استهداف إئمة المساجد وقتلهم وتفجير إدارة البحث الجنائي هو نتيجة للفراغ الأمني التي أنتجته الاضطرابات الاخيرة التي شهدتها عدن والتي دعا اليها المجلس الانتقالي فهناك نتيجة واضحة كلما غابت الشرعية او ضعفت وجدت القاعدة ولذلك نحن ندعم الحكومة بكل اجهزتها الأمنية والعسكرية ونرفض المليشيات.

ولم تتعرض حكومة بن دغر لاي عملية ارهابية خلال تواجدها بعدن، غير ان التفجيرات التي تعتبر اول من نوعها والتي استهدفت مقر البحث الجنائي بخور مكسر، تطرح تساؤل عن توقيت التفجيرات والهجوم الارهابي، خاصة بعد ايام من حملة اعلامية شنتها وسائل اعلام ممولة من حكومة بن دغر، والتي هددت بوقوع اعمال ارهابية في مديريات غير البريقا  التي شهدت اشتباكات مسلحة بين قوات الحزام الامني ومسلحين حاولوا ابقاء نقاط مسلحة غير مشروعة بمدخل ميناء عدن.

وكان وزير الزراعة في حكومة بن دغر قد هدد أمن عدن بان الحكومة لديها انياب، كما هدد ناشط اخر مقرب من الحكومة بأن الحل هو السلاح، لتاتي التفجيرات عقب تلك التهديدات والحملات الاعلامية التي شنتها وسائل حكومية واخرى تابعة للاخوان السلمين فرع اليمن حزب الاصلاح .

 ان سكرتير الحكومة يريد ان يستثمر التفجيرات، لكن السؤال البارز لماذا لم تحدث تلك التفجيرات الا بعد مغادرة رئيس الحكومة. 

 ان توقيت تلك التفجيرات جاءت بعد سفر رئيس الحكومة ومغادرته عدن، وهو ما يؤكد علاقة الحكومة بتلك التفجيرات الارهابية.

 

 

 

LEAVE A REPLY