أ. د. علي الوليدي نموذج لنجاح الدماء الشابة القادرة علي العطاء مقال لـ احمد المدحدح

343

 

غمرتنا السعادة بوجود احدالدماء الشابة الجنوبية ممن لديهم الكفاءة والمهنية على راس منصبا حكوميا رفيعا انة:( أ. د. علي احمد الوليدي  وكيلا لوزارة الصحة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الاولية ودون ان يتوانى في مزاولة مهمتة استاذا مساعدا بكلية الطب  بالرغم من مشاغلة الكثيرة…والكبيرة بمنصبة بالوزارةانة الشاب أ.د.علي احمد الوليدي الذي استحق هذا المنصب بجدارة ليس لشي انما كونة الرجل المناسب في المكان المناسب لكفاءتة ومايحملة من موهلا علميا في شهادةالدكتاورة بدرجة امتياز في علم (الامراض الوبائية) من جمهورية مصرالعربية وقبلها شهادتي البكالاريوس والماجستير من المملكة الهاشمية الاردنية ولذلك من الواجب علينا الاشادة بحسن الاختيار ليس فقط بتعينة وكيلا لهذة الوزارة المهمة بل ماهواكثر نجاح تولية قطاع الرعاية الصحية الاولية المتعلق  بمهنيتة التي قضي فية مايقارب الثلث من عمرة بغية الوصول الى هذة المستويات العلمية التي جعلتة  يستحق هذا المنصب والذي حتما سيديرة بجدارة واقتدار وهذا مالمسناة علي ارض الواقع  بقدرتة علي العطاء رغم الاوضاع والظروف الصعبة التي يعانيها القطاع الصحي وكل القطاعات في هذة المرحلة التي تعيشها.البلاد حاليا .

  وجدنا أ.د علي الوليدي حقا مثلما كنا نسمع عنة من الاخرين بحيويتة ونشاطةمنذ الوهلة الاولي لتعينة في ذلك المنصب ومتميزا  من خلال حضورة الدائم في كل الندوات والدورات التي تقام لعمال وعاملات القطاع الصحي ومتواصلا مع المنظمات الدولية الداعمة للمجال الصحي متعاونا مع الناس ومستمعا ومتفاعلا مع قضاياهم المتعلقة بالمجال الصحي ومذللا صعاب جرحي الحرب والمرضي الذين ينتظرون السفر للخارج  للعلاج…وكل ذلك تاكد لنا جليا ان هذا الكادر الشاب حقا فاعلا وحينما عرفناة عن قرب اثناء حضورة اختتام الدورة التدريبية للمدربين من عموم مديريات محافظة ابين الذين سيقومون بتدريب المشاركين في الحملة الوطنية للتثقيف للوقاية من وباء الكوليرا في كافة مناطق المحافظة والتي عقدت في شهر اغسطس الماضي بالمركز الدولي لمكافحة السل بمديرية المنصورة بعدن وكنا حينها ضمن المشاركين في تلك الدورة بصفتنا منسقا لاعلام والتثقيف الصحي باحور وذلك لاول مرة من خلال كلمتة التوجيهية للحاضرين والتي  جعلتنا جميعا ان نصغي لها لتميزها باسلوب حديثة الهادي ورصانة ماتناولةوخاصة ان هذة الكلمة استطردت عدة جوانب منها الامور  التي يسعي لها جاهدا والى ترجمتها على ارض الواقع منها تواصلة المستمر مع المنظمات الدولية وحثهم على اهمية نقل مكاتبهم الرئيسة الى عدن في ظل المعوقات التي تواجههم من قبل الانقلابين وتدخلتهم في اعمالهم هناك وكان يري د. الوليدي ان المنظمات الدولية ستصل لقناعة بنقل اعمالها ومزولتها من داخل عدن  في ظل عجرفة الحوثة وجماعة عفاش وتدخلاتهم المستمرة في اعمالهم .. وتاكيدة على ماتتطلبة عدن اليوم وجود كواد موهلة لكي تكون عاملا مساعدا قادرا على التعامل مع المنظمات الدولية .

لقد كان لنا الشرف عقب اختتام تلك الدورة التريبة بلقاء أ.د .علي الوليدى ذلك الوكيل الشاب المتميز الذي وجدتة كبيرا باصرارة وعزيمتة للنهوض بعملة والذي اخجلني  بحفاوة الترحيب ببشاشة محياة واخلاقة وتواضعة الذي لايوصف والذي ينم على قدر وحجم مايتمتع به من وعي… انة حقا كبيرا بما تحملة الكلمة من معني بمالدية من رووى وافكار في قمة الرصانة والذي يحاول ترجمتها عمليا بمايسهم بشد اوضاع القطاع الذي يقع على عاتقة …لقد وجدنا   هذا الشاب الوكيل لوزارة الصحة والسكان الاخ. أ.د علي الوليدي في قمة التميز بما يمتلكة من مقومات وصفات القيادي الناحج  والتي ادركنها حينما تحدثنا وتناقشنا معة في كثير من الامور الصحية ..فكيف لا يكون هذا الكادر ناجحا ؟وقد وجدناة متميزا بتلك الصفات: الوضوح في معرفة وتحديد الأهداف المطلوب إنجازها واهتمامة بالتفاصيل وعدم تركة اي. شي للصدفة..واطلاعة على من حوله عن الجديد في مجال العمل.ومتميزا بالثبات والشخصية المسؤول الناجح يتوقع الأزمات وايجاد الحلول لها مسبقا..وجدنا لدية نظرة  للمستقبل والقدرة على صنع الظروف دون ان يكون تبعا لها.. وجدنا لدية الرووي التي تجعلة يسير بالثبات عند الشدائد وكيفية  مواجهة المخاطر والصعوباتوجدناة ليس متسرعا في اتخاذ القرار متسما بالتاني ولا يتخذ القرارات في الأمور التي لا تحتاج القرارات..والاهم ان مايوكد نجاحة هو نظرتةالاستراتيج​ية للمستقبل لانة يرى الصورة كاملا..وجدناة متحمس وحريصا لتفعيل القطاع المتعلق بعملة :الرعاية الصحية الأولية والذي يعتبرة حجر الأساس للخدمات الصحية الذي في وجهة الاتصال الاول للفرد لما تشملة على العديد من الخدمات ليتمتع الفرد بصحة سليمة وحيدة.

 ان مانتمناة من الجميع وعلى وجهة الخصوص من الحهات المعنية مساعدة هذة الدماء الشابة امثال أ.د علي الوليدي الذي يتولي منصب مهما وكيلا لوزارة الصحة والسكان ولااهم قطاع وتذليل صعابه من اجل ترجمة خطة عملة لشد اوضاع قطاع عملة والذي ستكون لانعاكسته اثرا ايجابيا على المجتمع. 

ان مادفعنا للكتابة  والثناء بشخصية القيادي الشاب الوليدي هدفة في المقام الاول لان قد جسد شخصية الشاب الناجح والقادر على العطاء ولمانراة بانة نموذجا ينبغي ان يحتذي بة في  تحمل المسولية.. ومن ناحية اخري يجسد ماكنا نقولة ونطالب بة مرارا وتكرارا بضرورة منح الثقة للقيادات الشابة وكما قلنا ليس نقصا في حق القادة الذين تمرسوا لسنوات  وتعبوا من اجل الوصول الى ماوصلوا الية اليوم او نتجاوز حكمتهم التي اكتسبوها بخبرتهم وانما مطالبتنا بااعطاء الشباب فرصة ومنحهم الثقة وهو لادراكنا التام انهم قوة وطاقة فكرية لايستهان وهم عصب الحياة واكثر قدرة على الابداع والابتكار وخلق افاق جديدة ولنجعل من أ.د .علي الوليدي نوذجا لقدرة الدماء الشابة على تولي مناصب قيادية وادارتها بجدارة واقتدار.      

LEAVE A REPLY