هادي ما بين خيار العباية النسائية أو الكرامة مقال لـ أحمد محمد باعباد

408

 

 

 

مليشيات الحوثي الإيرانية المجوسية، من الصعوبة التخلص منها يا سيادة (الرئيس هادي)

إن تلك المليشيات المجوسية  فرضت نفسها على كل الرقعة الجغرافية للمملكة المتوكلية سابقاً ، بدءاً من عمران مروراً بصنعاء نزولاً  إلى المناطق الشمالية السفلى .. ويدرك الجميع أن المليشيات لديها حاضنة شعبية كبيرة بعكس الشرعية المزعومة التي تقودها والتي لا توجد لها أي حاضنة في الشمال اليمني.

إن قتل المليشيات  لشريكهم وحليفهم طوال السنوات الـ 3 الماضية عفاش اليوم خير دليل على قوتهم على الأراضي الشمالية اليمنية وكذا سيطرتهم على كل ما كان يملكه المقتول عفاش سيعطيهم قوة للصمود أكثر

يا سيادة (الرئيس هادي) لن تنتصر على أولئك القرود والخنازير .. لأنه لا يوجد لديك جيش حقيقي .. غير الجيش البطني للإخونجية، الذي أثبتت المعاركة على مدار السنوات الــ 3 الماضية من الحرب الدائرة إنهم متواطئون مع تلك المليشيات الحوثية الإيرانية، وتخاذل قيادة تلك الجبهات بقيادة العجوز الاخونجي علي محسن الأحمر رغم الدعم الكبير الذي ضخه لهم التحالف العربي في تلك الجبهات إلا إنه كان غرضهم إستنزاف التحالف فقط لا غير

التخلص من الحوثي يتطلب معجزة خيالية يا (هادي) ولن تحدث قريباً

عليك تقبل هذه الحقيقة المرة .. (يا هادي) من تدعوهم للانتفاضة ضد الحوثي .. خذلوك عندما كنت محاصراً بين أربعة جدران في صنعاء.. وسيخذلونك دائماً وأبداً لانهم قوم لا عهداً ولا ذمة لهم

يجب ألا تنسى يا سيادة الرئيس هادي  أن من تدعوهم للانتفاضة ضد الحوثي تآمروا عليك وخذلونك عندما كنت محاصراً، وجعلوك تهرب ( ملفوفا في عباية نسائية ) من صنعاء إلى مدينة عدن التي احتضنتك بين أذرعها ودافع أهلها عنك وتخليت عنهم في غمضة عين

يا (هادي)  رغم خذلانك لأهلك في الجنوب وعدن الباسلة، إلا أنهم يدعونك إلى الرجوع إليهم، وأن تحمل قضيتهم الوطنية، وسيحملونك على الرأس، وسيقفون معك  مثل وقفوا معك في أشد أزمتك، لا نريد أن يحدث لك ما حدث مع المقتول عفاش من نهاية مخزية ستُخلد في التاريخ.

LEAVE A REPLY