ساعة لقاء إماراتي كان خير على حضرموت مقال لـ المستشار رياض بن طالب

371

في إطار زيارته إلى دولة الإمارات العربية الشقيقة جمع لقاء بين محافظ محافظة حضرموت اللواء ركن فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية بمعية الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري عضو مجلس الشورى وشيخ مشائخ ال كثير رئيس مرجعيات حلف الوادي والصحراء حضرموت

وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.نائب القائد الأعلى لقوات المسلحة

وهنأ البحسني محافظ حضرموت سمو الشيخ محمد بن زايد بذكرى عيد الاتحاد التي احتفلت به دولة الإمارات المتحدة الشقيقه مؤخرا.

حيث كانت مده اللقاء بسمو الشيخ محمد بن زايد قرابة ساعة ، وصف باللقاء الاخوي والواعد لحضرموت بعد فتح النقاش من طرف المحافظ البحسني والشيخ الكثيري عضو مجلس الشورى بشكر دولة الإمارات حكومة وشعبا نظير جهودها الإغاثية الميدانية والتنموية في حضرموت و دعمها الغير منقطع على الصعيد الإغاثي في شتى المجالات الانسانيه والتنمية واللوجستية العسكرية بما يضمن الاستقرار والأمن بالمحافظة.

من جانبه طرح  أهمية فتح خطوط جوية مع حضرموت و تسير رحلات من ابو ظبي إلى مطاري الريان وسيئون كونها المنفذ الجوي الوحيد بعد عدن وواقعه تحت نطاق المناطق المحررة عامه والاكثر امنا على وجه الخصوص حيث لبى الطرح قبول لدى سمو الشيخ محمد بن زايد موجه بذلك الجهات ذات العلاقة بحكومة الامارات بالعمل على تنسيق وترتيب ذلك الامر.

كما وجه سمو الشيخ محمد بن زايد أبوخالد حفطه الله بتقديم منحه ماليه مجانية لحضرموت مبلغ وقدرة 100 مليون دولار اي ما يعادل قرابة 4 مليارات ريال يمني وايضا وعد سموه لتزويد حضرموت بطاقه كهربائية تصل قوتها ٥٠٠ ميقا وات بالغاز ومولدات بالطاقة الشمسية او بما يلزم لذلك إلى جانب تعزيز الأمن بوادي حضرموت بالدعم اللوجستي اللازم لضمان توفر الأمن والاستقرار وإنهاء حالة الانفلات الأمني التي يشهدها في الآونة الاخيرة.

من جانب اخر وبموجب توجيه سمو الشيخ محمد بن زايد تم الجلوس مع المسئولين المختصين لتحديد النقاط ومناقشة الامور حول دعم وتعزيز البنيه التحتية ومنظومة الكهرباء بالمحافظة.

لقاء حمل في طياته بوادر انفراج أزمة عصفت بالوطن على م قرابة 3 أعوام سائلين من الله العلي القدير أن يكون اللقاء بادرة خير وأمل على اليمن عموما وحضرموت خصوصا وبداية النهاية لمعاناة الشعب اجراء ما لحق به من اذيال الفرس وأدوات إيران فمرحله اليوم أكثر وأشد مرحلة تتطلب الاصطفاف الشعبي والجماهيري بالحب والوفاء والحزم إلى جانب القيادة السياسية عامة وقيادة حضرموت خاصة .

LEAVE A REPLY