كانت في سابق عهدها تزهر بالذوق والرقي في التعامل مع زوارها الذين ما سعوا لزيارتها إلى لأجل ان يروا بدائع اسوارها الجميلة ليروا مناظرها التي كانوا يظنون بأنها جميلة وبعد الاطمئنان عليها دعتهم للاستقرار في بلادها للعيش والتجوال بحرية كاملة دون اي عوائق من قبلها ليس كذلك فقط بل دعتهم لتغيير كل ما فيها من مساوئكما اعلنت احتفالا واحييت مؤتمرا كبيرا صرحت من خلاله عما يجول في خاطرها كي تعبر لزوارها بأنها تحتاجهم في مدينتها تريدهم بكل إرادة الا ان الزوار قد كانوا متفاجئون للغاية فلم تكن هذه زيارتهم الأولى للمدينة فقد زاروها من قبل ولم يحضوا بهذا الاهتمام دار الشك والريب والتعجب حيال هذا الاهتمام كانت الرحلة في بادئ الامر جميلة ولا كن بعد ان خيم على الزوار التجاهل وعدم الاهتمام بهم والا مبالاة من تصرفات المدينة فما كان عليهم سوأ الرحيل بالرغم من المحاولات التي عملتها المدينة البائسة بنوع من البرودة متجمدة على ارضها
الشكوك التي كان يدور في ذهن الزوار لم يخيب؟
المدينة لم تتوقف عند ذلك لا بل حاولت ان تخبر الزوار بكل الطرق انها لم تعد تريدهم فلديها زوارها السابقون منهم الجدد التي تستطيع ان تستفيد منهم وتعمر مدينتها من خلالهم للأسف هذه المدينة لن تستطيع ان تأخذ خطوة إجابيه للتقدم إلى الامام لأنها فقدت نفسها فقدت اجوائها المرحة فقدت هيبتها فقدت مصداقيتها لدى الجميع
هناك عدة اسأله تدور في ذهن الزوار لما هذا الاهتمام المفاجئ والانقلاب المفاجئ المثير للشك
وهل كل ما قالته في المؤتمر كان محض ترهات ؟؟نعم فهي محض ترهات فقد الزوار ثقتهم منذ الوهلة الاولى ولقد اخبروا المدينة بذلك ليتها تعلم هذه المدينة البائسة ان كثرة الكلام لا يفيد فالكل مبدع في التلحين وانتي تبدعين في التلحين والغناء
فالتعلمي يأيتها المدينة انكي ضائعة وستضلين ضائعة عندما يرحل عنك ممن هم حولك فلن تستطيعي استعادة ذاتك ولا قدراتك كسابق عهدك
استرجعي ذاتك فقد سقطتي من اعين زوارك الذين كإنو يكنون لك الاحترام
تحية إلى المدينة البائسة فقد سمية بصديقة الليل اما الان فلقبك هو “مدينة بائسة”