عدن (المندب نيوز)نبيل ماطر
صرفت لجنة الجرحى بمحافظة أبين كروت تحتوي على أرقام عسكرية لجرحى الحرب في مراكز المديريات بالمحافظة وعبر مندوبيتها .
وفي تصريح للمنسق العام لشؤون الجرحى بمحافظة ابين الأستاذ جمال محمد سالم الميسري الذي تحدث قائلا : بانه بدء العمل قبل ثمانية اشهر وكان هو مندوب لمديرية موديه فقط واتئ إلى مركز السل بمدينة المنصورة بعدن يبحث عن مدير او مسؤول الجرحى الا انه لم يجد احد وظل يسئل عن المكتب واوصلوه اليه واذ به مغلق الابواب.
وأردف جمال الميسري بانه ذهب إلى منزل من أوكلوا اليه مهمة شهداء وجرحى أبين الذي حدثهم بانه ليس له دخل وان هذا الملف الخاص بالجرحى ملف شائك ورجعنا بخفي حنين ومعي 20 ملف للجرحى بموديه وانتابهم الاحباط ووصل بهم الحال إلى انهم يريدون تمزيق ملفاتهم بعدها تواصلنا مع الاستاذ / علوي ناصر النوبة الذي قام بالواجب وامر مدير مكتبه بالمتابعة واستخرج لنا 300 استمارة معاينات طبية وقال لنا من سيعمل لأبين وجرحاهم على حسابه وطرقنا ابواب مدراء العموم فلم يستجيب احد فأخذنا الاستمارات وعملنا على قارعة الطريق أمام مبنى السل بمدينة المنصورة وبين ممراته فلم يرضى الاستاذ علوي ناصر النوبة و امر بصرف لنا مكتب صغير في مركز السل ندير من خلاله شؤون الشهداء و الجرحى مثل محافظة عدن.
بدينا بالتواصل مع المديريات وتم تحديد مندوبين يقومون بجمع الملفات ومراجعتها في مديرياتهم واعطاء الضوء الاخضر ثم تم جمع الملفات على دفع ويأتون بهم الينا في عملية التسهيل على الجرحى حتى لا يتحملوا مواصلات وصرفيات الذهاب إلى عدن واستمرينا حتى تكلل مجهودنا بتجميع كشوفات جاهزة لجرحى اعاقة دائمة وعددهم 675 وجرحى اعاقة جزئية وعددهم 193 هؤلاء من دخلوا رسميا في الكشوفات وتم تقييدهم وصرفنا 800 رقم عسكري لجميع مديريات محافظة ابين وذلك بفضل من الله تعالى وجهود الاستاذ القدير علوي النوبة الذي كان له الدور الكبير في زيادة الارقام العسكرية والتي وصلت لـ800 رقم عسكري.
ان من يقولون بانه تم اسقاط اسماء الجرحى من الكشوفات وإننا نتلاعب بالأسماء فهذا محظ افتراء لا نه لم يسقط احد وإنما هناك اسباب يتم من خلالها إرجاع ملفات الجرحى ومنها نقص البيانات مثل بعض الملفات تأتي الينا بدون تقرير طبي والبعض الاخر بدون تأكيد المقاومة والبعض مزورة تقاريرهم والبعض اصيب في ابين وعولج في مستشفيات عدن ويصدر تقرير طبي من أبين كل تلك الامور هي من تتسبب في ارجاع الملفات .
و اجمل الميسري بعض المعوقات والمشاكل التي تواجه لجنة الجرحى واهمها
١- غياب دور السلطة المحلية اتجاه جرحى الحرب.
٢- اللجان التي تنزل بحاجة لميزانيات مثل اللجنة الطبية ولجنة الترقيم.
٣- عدم توفر مكان او موقع وأمركز للجنة الشهداء و الجرحى بأبين.
٤- اللجنة تواجه صعوبات مالية في تنقلاتهم ومبيتهم
٥- عجز لجنة الجرحى من الايفاء بمستحقات السكن والمبيت وتوجد مديونية لصاحب الفندق بالشيخ عثمان.
وناشد الميسري الجهات ذات الاختصاص وعلى رأسهم اللواء الركن ابو بكر حسين محافظ محافظة أبين الذي قدم دعمه المعنوي ونامل منه النظر بعين الاعتبار لشهداء والجرحى والالتفات لهذا الملف الذي تخلى عنه الكثيرين فمن هم في المناصب العلياء اليوم يعود الفضل إلى دماء الشهداء والجرحى الذي سقطوا دفاعا عن الدين والوطن ودحروا مليشيات الحوثي.
وقال الميسري يجب على السلطات الوقوف بكل صدق وامانة مع الشهداء والجرحى وحل جميع مشاكلهم وهمومهم فجرحانا يتساقطون في المعارك والجبهات فيجب ان لا تسقط حقوقهم اسوة بإخوانهم في المحافظات الاخرى.
وقدَم الميسري الشكر والتقدير إلى كلاً من الاستاذ / علوي ناصر النوبة والدكتور احمد شيخ واعضاء لجنة الترقيم واللجنة الطبية و العقيد/ الخضر صالح عبدالله المزنر مدير دائرة شؤون الافراد والاحتياط العام .
