الجفاف يهدد الإنسان والحيوان والاراضي الزراعية في الأزارق والأهــالي يناشدون

239

 

 

الضالع(المندب نيوز)خاص / أديب التمادي

 تسود حالة من الهلع والخوف بين أوساط المواطنين في مديرية الازارق  بشكل عام وقرى حماده بشكل خاص   ، بسبب حالة  الجفاف التي ضربت مديريتهم وكل قراهم  والذي ادئ  الى جفاف الآبار والسدود بشكل كامل  التي كانوا  يحصلون  من خلالها على مياه الشرب وري  أراضيهم الزراعية، كما اشتكى عدد المواطنين  من إهمال الحكومة اليمنية والمنظمات المانحة  المحلية والدولية وعدم إيجاد الحلول اللازمة لحل هذه الازمه رغم مناشدات الاهالي المتكررة الى اكثر من جهة بينما ذلك المنظمات والجهات الرسمية لم تحرك ساكنا” رغم ان دعوات الاهالي كانت ولا زالت دعواتهم طارئه نضرا” للحالة الماسة لمياه الشرب لقد اصبحت الابار جافه ومياه الشرب يتم استيرادها عبر وبايتات من حبيل الريدة الذي تبعد عن حماده والازارق اكثر من 30كيلوا ويصل الوايت بأكثر من 60الف ريال في الوقت الذي فيه المواطن يعاني ظروف ماديه ومعيشيه صعبه ،

ووجه اهالي قرى  الازارق  نداء استغاثة لكل المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية ، بالنظر إلى تلك المشكلة، التي تحولت إلى كارثة إنسانية تستدعي تلبية كل المنظمات الإنسانية والخيرية بصوره عاجله ـ

 قال الشخصية الاجتماعية والرياضية  الشيخ   / محسن علي مسعد البسباسين   إننا نعانى من أزمة كبيرة في نقص مياه الشرب مشيرًا إلى أن الكثير من  المواطنين   اضطروا الى بيع حيواناتهم التي يعتمدون عليها في حياتهم  بسبب انعدام الماء . واشار أن أكثر من95% من الابار الموجودة في الازارق بشكل عام  أصبحت على وشك الجفاف التام بسبب شحة  الأمطار لهذا العام.

 

 قال الشيخ / صالح حسن  الحميدي ويعتبر احد مشايخ حماده   إن الجفاف ضرب  الضالع بشكل عام والازارق   بشكل خاص  للسنة الثانية على التوالي، وجعل الكثير من الأهالي  يفقدون محاصيلهم ويبيعون الماشية التي يربونها أو يقدمون على ذبحها. كما أجبروا للسنة الأولى عائلات بأكملها على النزوح من قراهم  .وطالب  الشيخ والشخصية الاجتماعية العقيد /صالح حسن الحميدي  المنظمات الدولية لسرعة الإغاثة وإيجاد الحلول المناسبة ووضع حد لتفاقم  هذه الكاره . 

أن  مديرية الازارق  التي تقع ضمن محافظه الضالع  فكل قراها ان نقل معظم قراها لها  تضاريس وعرة  بجبالها  وطرقها   وتضم 50 ألف نسمة تقريبا  ويعانون من ظروف معيشية قاسيه بسبب قلة الموارد وانعدام فرص العمل ومصادر الدخل المعدمة   كل ذلك زادت من معاناتهم  واكهلت  حياتهم المعيشية ندعوا كل الجهات المعنية الرسمية وغير الرسمية بإغاثة اهالي وقرى الازارق بصوره عاجل وخاصه في جانب مياه الشرف الذي اصبح انعدامها يهدد حياة الحرث والنسل .

 ان الاطفال تركوا الدراسة لمساعدة امهاتهم واهاليهم في جلب الماء الغير صالح لشرب عبر الحمير من مسافات بعيده بينما المصدر الوحيد لحصول المواطن لمياه الشرب من منطقة حبيل الريدة الذي تبعد عن عاصمة المديرية  حوالي 30كيلو متر ويقوموا  باستئجار وبايتات اي بوزه تقوم بتوفيره من حبيل الريدة الذي تبعد عن الازارق وقرى حماده البعيدة 40كيلوا متر ويصل سعر الوايت 80الف في بعض القرى ومنها قرى حماده  بينما بعض القرى  الاخرى 70الف سعر الوايت  وهكذا يتفاوت سعر الوايت من منطقه الى اخرى حسب بعد المسافة ووعوره الطريق نتيجة التباعد الجغرافي لقرى  الازارق المترامية الاطراف   .

LEAVE A REPLY