برشلونة قصة حب من الطفولة مقال لـ رامي محمد الردفاني

254

 

 

عندما انطق بكلمة برشلونة يعني به نادي برشلونة هو النادي الذي حبيته وعشقته وتتيمت فيه من ذو طفولتي البريئة التي تبرهنت على  عشق وحب لمن يستحق الحب والعشق والعجاب انهوا نادي البلوجرانا (برشلونة) .

كم يستحق مني الثناء والمديح هذا النادي العريق بتاريخه المدجج بالبطولآت القارية والمحلية.

نعم ياعشاق الجلد المدور والساحرة المستديرة حبي وعشقي تجسد في نادي برشلونة ونجومه منذوا زمناً طويل وعصوراً جلية تكمن  ببدعات وفنيات هذا النادي الذي اسرني بالعبة على ارض المستطيل الخضر الجميل الذي فيه التنافس الشريف.

بإسادة ياكرام يا قارئي سطور كلماتي الحب متفاوت من مشجع إلى آخر ، ولكن أنا حبي ينزاد من يوم إلى آخر ومتسارع مع عقارب الساعة والزمن ومن جيل اللاعبين إلى جيل آخر، انها المبادئ والقيم ترسخة في انسانيتي وضميري منذوا الوهلة الاولى من تشجيعي لنادي البلوجرانا فلن تتغير ولن تكل ولن تمل في حبي لنادي برشلونة انها في تجدداً دائم على مدار السنين الماضية والحاضرة.

صارحيني يا محكمة الحب والعشق وامام الحاضرين من الوجدان والمشآعر ، بوجود القاضي هو قلبي، فكان الحكم عادلاً من القاضي قائلاً : المبادئ والضمير لن تتغير الحب هو الحب والعشق  هوالعشق حتى لو تغيرت السنين و اللاعبين والا اداريين والفنين لنادي برشلونة، يذهب عنك من يذهب من اداريين وفنيين تبقى هذا النادي الذي عرفتك لا تتغير بتكتيكاتك وفنيتاك وسحرك الكروي والفني الذي كأنه الحان موسيقية متناقمة على وتر البيانو لا يجيدها غير نادي برشلونة  على مسرح المستطيل الخضر الذي لا يمل منه المشاهد.

نعم رحل عن برشلونة جيلاً ذهبي في العصور الماضية امثال مهندس اتي كتاكى الهولندي كوريف، وماردونا وبين شوستر ووالخ ، هؤلاء لاعبين الجيل الماضي، ولكن لان يوثر ولن تزحزح كتيبة برشلونة برحيلهم بقي هذا النادي الممتع والمتدفق في مواهبه من مدرسته انها مدرسة اللاماسيا انها مدرسة ينبوع متدفق ومصدرة للفريق الاول تتلمذ فيها من الجيل الحالي صاحب البلودوري خمسة مرات للكرة الذهبية (الذهبي) ليونيل اندريس ميسي صانع المعجزات الكروية والمسات السحرية وعيني زرقاء اليمامة تشافي هرنانديز مهندس العمليات في وسط ملعب البلوجرانا ، ومن خريجي اللاماسيا ايضاً  الرسام اندريس انيستا ، والجندي المجهول سيرجو بوسكتس والقائمة  طويلة.. هولاء هم جيلاً من لاعبي برشلونة ً غيرو قوانين كرة القدم وجابوا لها طابع وماركة عالمية يصعب من الجيال القادمة استنساخها ورفعوا اسم برشلونة في عنان السماء في المحافل الدولية والمحلية  من شهرة وتكتيك كروي وخذ بطولآت محلية وعالمية فردية وجماعية.

LEAVE A REPLY