المكلا (المندب نيوز) محمد عبدالله القادري
ألم ترون يا قوم وزير إعلام الشرعية معمر الارياني يظهر في الجبهات زائراً ليلتقط الصور الفتغرافية ويتشدق إمام الإعلام بنشاط ماله داعي .
ميزانية قدرها خمسمائة الف ريال سعودي تكاليف زيارة وزير الإعلام ومن معه لزيارة الجبهات ، في حين ان هناك إعلاميين وصحفيين مشردين ومسجونين وملاحقين يعانون مع أسرهم اسوأ المعاناة ولم يلتفت لهم أحد.
إعلاميون وصحفيون طرحوا معاناتهم على وزير الإعلام وشكوا له ظروفهم وأنا أولهم ، ولكن الوزير لم يهتم ولم يعير اي اهتمام لهم ، لأن الوزير المبجل يهمه كيف يظهر وكيف يتشدق فقط ، ولم يهمه ما يعانيه اي إعلامي وصحفي ، فالوزير الكارثة لم يعرف مسؤوليته تجاه الإعلام ولم يحس بمعاناة الإعلاميين لأنه غير جدير بالمسؤولية وفاقد الإحساس ميت الضمير .
عبدالملك الحوثي يحارب إعلاميو الشرعية ويعتبرهم اخطر على جماعته من كل الأسلحة الفتاكة ، ودولتنا الشرعية الظالمة الغاشمة لا تعير اي اهتمام ولا تقدير للإعلاميين المناضلين والمضحين .
في دولتنا الشرعية الظالمة الغاشمة ، عندما تكون إعلامي ضحيت وتعمل بكل جهد ونشاط ، تتم محاربتك وتهميشك والتشكيك بك ، وعندما يكون هناك اي فاسد ولص يتم دعمه وتشجيعه …. شغل عصابات .
جماعة الحوثي تهتم بإعلاميها كل الاهتمام وتدعمهم كل الدعم ، ومسؤولي دولتنا الشرعية يتمسخر بك ولا يضع لك اي قيمة او اعتبار .
انا احدثكم وانا مجرب ، عندما تشكو معاناتك لعدة مسؤولين في الدولة الشرعية فيخذلوك ، في حين لو شكوت ذلك على مسؤولين من بني إسرائيل لكانوا ارحم بك .
ان حصلت يوماً على الفتات يمنوا به عليك واحتقروك واهانوا كرامتك .
والله لو علمتم ما عانينا ونعانيه لما صدقتم ما نعيشه ، دخلنا السجون وخرجنا وعدنا لحمل أقلامنا ولم نعد نخاف من التعذيب والسجن لأننا نعيش وأرواحنا فوق اكفنا ، نعيش حياة كلها مغامرة ومجازفة ، تعرضنا للعديد من المشاكل التى عانى منها أهلنا بسبب مواقفنا ، ضحينا بكل شيئ ولا زلنا صامدون وسنظل . نعرض على دولتنا الشرعية ما نعانيه ولا حياة لمن تنادي.
نقول للوزير الارياني دع اللعب والكذب على الذقون ، للجبهات رجالها من الإعلاميين الذين يناضلون من داخلها باستمرار ولست انت ومن معك .
لست انت إعلام الشرعية انت ووسائلك الفاشلة ، هناك منابر إعلامية أهلية وشبكات خاصة هي من لها الدور الكبير في مساندة الشرعية إعلامياً ومقارعة الانقلاب … اما انت ايها الوزير فالواجب عليك ان تبحث لك عن ضمير حي أولاً لكي تعرف ما هو واجبك وتحس بما يعانيه الإعلاميين الذين يناضلون في الميدان .