مؤسسة الخريجين بالمكلا تنظم ندوة عن المؤرخ والأديب محمد عبدالقادر بامطرف

285

المكلا (المندب نيوز ) إعلام مؤسسة الخريجين

نظمت مؤسسة الخريجين بالمكلا صباح يوم أمس الأحد 16/سبتمبر/2018م بقاعة غرفة تجارة وصناعة حضرموت ندوة ثقافية “تحت شعار لنحيي ذكراهم” عن المؤرخ والأديب الكبير الفقيد محمد عبدالقادر بامطرف

يأتي ذلك احتفاء بالذكرى ال 30 لرحيله وفي إطار خطة المؤسسة لإحياء ذكرى أعلام الثقافة والفكر والأدب والفن والتراث في حضرموت ساحلها وواديها.

وفي مستهل الندوة القى الدكتور محمد سعيد بافضل كلمة المؤسسة رحب فيها بالمشاركين في الندوة والحضور كافة وأكد فيها على أهمية إحياء رواد وأعلام الثقافة والأدب والفنون والفكر في حضرموت من قبيل المؤرخ والأديب الكبير محمد عبدالقادر بامطرف وذلك لأن هؤلاء الرواد والأعلام الكبار قدمو خدمات جليلة لمجتمعهم الحضرمي داعياً شرائح المجتمع إلى التفاعل مع هكذا ندوات ثقافية.

كما ألقى حفيد المؤرخ والأديب بامطرف عبدالقادر عمر بامطرف كلمة عن أسرة بامطرف شكر فيها المؤسسة على تنظيمها هذه الندوة إحياء لذكرى جده وتكريماً له.

وقد قدمت في هذه الندوة أربع أوراق بحثية علمية غطت مجالات عده من اهتمامات المؤرخ والأديب بامطرف وإسهامته في خدمة الإرث الثقافي الحضرمي.

وكانت الورقة الأولى بعنوان “المقالة والنقد والقصة القصيرة عند بامطرف” وقد قدمها الدكتور أحمد هادي باحارثة.

وقدم الورقة الثانية الأستاذ الباحث خالد سعيد مدرك رئيس مؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة بالمكلا وكانت بعنوان” بامطرف الموسوعي المفترى عليه “.

اما الورقة الثالثة فكانت بعنوان ” ريادة بامطرف في دراسة تراث الملاحة البحرية في حضرموت وقد قدمها الأستاذ الباحث محمد علوي باهارون.

وقدم الورقة الرابعة الأستاذ الباحث عبد القادر سعيد بصعر وكانت بعنوان ” مسرحيات بامطرف “.

وفي ختام الندوة قدمت من قبل الحضور العديد من المداخلات والنقاشات التي أثارت الندوة التي نالت إعجاب وإستحسان جميع من حضرها.

حضر الندوة رئيس الغرفة التجارية الأستاذ فارس بن هلابي والقائم باأعمال المدير الأستاذ مجدي بوعابس ومن جهة مؤسسة الخريجين د/ محمد سعيد بافضل رئيس مجلس إدارة مؤسسة الخريجين و د/ هدى باعمر عضو مجلس إدارة مؤسسة الخريجين والطبيب الزائر و أ/ مها صلاح لحمدي المدير التنفيذي للمؤسسة و أ/ أحلام محمد العمودي نائب المدير التنفيذي للمؤسسة وعدد من محبي الفقيد محمد عبدالقادر بامطرف .

LEAVE A REPLY