مش أحمد زكى ولا يوسف شاهين.. فنان بكت ماجدة الرومي كثيراً على وفاته

219

مصر(المندب نيوز)وكالات

تحتفل اليوم ماجدة الرومي بعيد ميلادها الـ 62 وسط احتفاء من كافة محبيها في مختلف البلدان، الذين اجتمعوا على حب صوت ملاك الطرب العربي، كما يحلو لمحبيها تلقيبها بهذا اللقب النابع من محبة شديدة إلى سيدة تمكنت من الحصول على احترام الملايين طيلة سنوات مسيرتها.

ماجدة الرومي

ماجدة الرومي التي تغزل في صوتها الجميع لما لها من موهبة كبيرة حفرت من خلالها اسمها بأحرف من ذهب حتى صارت علامة مميزة في الغناء العربي لها بصمتها يعشقها الجميع وبالتحديد الشعب المصري الذي يبادلها محبتها الشديدة إلى مصر،  التي دوماً ما عبرت عنها في كل المواقف، نتعرض خلال هذا التقرير إلى قصتها مع أحد نجوم الفن المصري الذين عبروا عن عشقهم لها في أحد الحفلات حين أعلنت أنها بكت بشدة فور علمها بخبر وفاته وكأنه واحد من أفراد العائلة.

الحديث هنا لا يتعلق بأحمد زكي التي ربطتها به صداقة وطيدة كادت تصل إلى فيلم سينمائي يجمعها معه قبل رحيله والتي حزنت عليه بشدة وأبكت الجميع حينما غنت له بقلبها أولاً في أغنية “حبيبي” التي أهدتها له، ولا حتى يتعلق الأمر بالمخرج يوسف شاهين الذي أقنعها بخوض تجربة التمثيل عبر عودة الابن الضال التي لم تشارك بعده بأي عمل سينمائي،  وإنما الحديث هنا عن عبد الوارث عسر، التي أوضحت أنها وأثناء الحرب علي لبنان في صغرها كان الأمر الذي يهون عليهم هو الاستمتاع بالفن المصري ومسرحيات مثل مدرسة المشاغبين، و العيال كبرت وغيرها من الأعمال المصرية التي طالما عشقتها بصحبة عائلتها للدرجة التي جعلتهم يشعروا أن ممثلي مصر جزء من عائلتهم، وبالتالي ما ان علموا بخبر وفاة عبد الوارث عسر حتي أجهشت بالبكاء لما له من قيمة كبيرة عندهم اكتسبها من خلال الأعمال العظيمة التي شارك فيها وقدمها طيلة مسيرته الممتلئة بمختلف الأدوار البارزة.

LEAVE A REPLY