المكلا (المندب نيوز) خاص
دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إيران إلى إعادة النظر في سياستها ورؤيتها الاستراتيجية لتكون عامل سلام واستقرار بدلاً من أن تظل عامل فساد وخراب وفوضى في المنطقة.
وتحدث وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، في مؤتمر صحفي عقده في ختام أعمال الدورة الـ46 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في أبوظبي، عن التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول، عبر الخطاب الطائفي والتدخل السياسي والعسكري والثقافي الذي يقوض الأمن والاستقرار ويؤجج النزاعات الطائفية في منطقتنا.
وقال: “نص ميثاق منظمة التعاون الإسلامي على اﺣﺘﺮام ﺳيادة الدول واﺣﺘﺮام ﺣﻖ ﺗﻘﺮﯾﺮ اﻟﻤﺼﯿﺮ وﻋﺪم اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓـﻲ اﻟـﺸﺆون اﻟـﺪاﺧـﻠﯿﺔ ﻟـﻠﺪول اﻷﻋـﻀﺎء واﺳﺘﻘﻼل ووﺣﺪة أراﺿﻲ ﻛﻞ دوﻟﺔ ﻋﻀو في المنظمة، ونأمل من الدول التي تحترم تعهداتها أن تصل إلى قناعة أن هذا من مصلحة محيطها وأيضا من مصلحتها”.
وأضاف، “والتزاماً منا بهذا النص، فإننا نرى أن كافة أنواع التدخل في الشؤون الداخلية للدول انتهاك لقواعد القانون الدولي ولمبدأ سيادة الدولة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي”.
وجدد الموقف الجماعي للدول الأعضاء ضد الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.
وتابع بن زايد قائلاً، “ويساورنا القلق إزاء الخطر الذي تمثله الجماعات المتطرفة والإرهابية على استقرار الدول الأعضاء وأمنها وسلامة أراضيها”، مؤكداً على أهمية وضع التدابير التشريعية القانونية اللازمة لمواجهة هذه الآفة.
وأضاف، أن مكافحة التمييز والتحريض وخطاب الكراهية وتجريم التمييز بين الأفراد والجماعات هي أساس من أساسات ديننا الحنيف، وإن كان هذا التمييز لأسباب الدين أو المذهب أو الملة أو الطائفة أو الأصل أو العرق أو الأصل الإثني فهي جميعها قضايا نحتقر
