ركلات الترجيح تحسم نهائي دوري الفقيد هاني الباص لكرة القدم للناشئين التي ترعاه الأمل للتنمية

337
????????????????????????????????????

 بروم(المندب نيوز) محمد عبدالرحيم- تصوير : حسين عيديد

 توج عصر اليوم الأحد 21رمضان 1440هـ 31 مايو 2019م فريق القراصنة بكأس بطولة دوري الفقيد هاني الباص الرمضاني لكرة القدم للناشئين برعية مؤسسة الأمل للتنمية AMFD بعد فوزه على فريق نجوم النمور بركلات الجزاء الترجيحية بعد تعادل الفريقين بدون أهداف خلال شوطي المباراة ‍ على أرضية ملعب الفقيد محمد حقص بنادي نصر بروم الرياضي .

 بعد انطلاقة صافرة الحكم أحمد باجبار ببدء المباراة تبادل لاعبي الفريقين الكرات في وسط  الملعب باستحواذ متساوي ولم يشهد الشوط الأول أي خطورة تذكر على مرمى الفريقين ، فيما شهدت انطلاقة الشوط الثاني بهجمة خطيرة لفريق القراصنة عن طريق مهاجميه رد عليها فريق نجوم النمور بهجمة أخرى انتهت بين أحضان حارس المرمى.

  بعد ذلك تواصلت الهجمات الخطيرة لفريق القراصنة ولكن بائت بالفشل أما براعة دفاع ومهاجمي القراصنة وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة فرصتين ضائعتين لفريق نجوم النمور عبر مهاجميه ولكن براعة حارس القراصنة لها بالمرصاد ليعلن حكم بنهاية المباراة بالتعادل السلبي ليلجأ الفريقين لركلات الجزاء الترجيحية لتحديد الفائز ليحسمها فريق القراصنة لصالحه وتتوجه بكأس البطولة.

 وبعد ذلك قام مدير مؤسسة الأمل للتنمية الأستاذ  عبدالله بازرعه والأخ  محسن الشماسي الباص  رئيس اللجنة المنظمة وشقيق الفقيد علاء للدوري بتتويج فريق القراصنة بكأس بطل الدوري وفريق نجوم النمور بكأس الوصيف.

 فيما حاز لاعب فريق نجوم النمور اللاعب محمد باجبار على جائزة أفضل لاعب ، فيما ذهبت جائزة هداف الدوري مناصفة بين اللاعبين عبدالقادر عيديد لاعب فريق القراصنة،  و سالم باسلوم لاعب فريق الاتفاق برصيد (4) أهداف لكل منهما.

 التي تميزت المباراة النهائية بالحضور الجماهيري ومما زادها حلاوة تعليق المباراة من أرضية الملعب والتي قام بها المبدعان محمد اليهري و محمد حسن بامزاحم الذي أعطى النهاية نكهة .

 حضر المباراة النهائية عدد من ذوي ومحبي الفقيد والرياضيين وجمع غفير من محبي الرياضة بالمنطقة.

 حيث تقدمت اللجنة المنظمة بجزيل شكرها لمؤسسة الأمل للتنمية على رعايتها ودعمها للدوري وتشجيعها للناشئين وهنأ الجميع بنجاها وعلى دورة لجنة الحكام وجميع زملائه بلجنة الدوري. 

LEAVE A REPLY