المكلا(المندب نيوز) خاص :صلاح بوعابس

 

انتشرت صورتان من ضمن عدة صور  التقطها المصور الصحفي “خالد بن عاقلة” , وجمعت قيادات بارزة في السلطة المدنية والعسكرية في حضرموت مع فضيلة العلامة الحبيب “عمر بن حفيظ” بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” , أحدها صورة جماعية وأخرى ظهر فيها قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن “فرج سالمين البحسني” رافعًا قبعته تحية للعلامة بن حفيظ .

 

وتناول إعلاميون وناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي هاتين الصورتين بتعليقات متنوعة وتناولات من زوايا مختلفة.

 

فوصف الصحفي والأديب : علي سالم اليزيدي “الصورة الجماعية” بأنها ” تعبر عن نفسها ولا تحتاج إلى كثير من التعليق  , غير كلمتين هي أن حضرموت وقلبها الكبير ورجالها في اجتماع الخير والسرور ووحدة الموقف والرأي والحق والثروة ولا نتحدث اليوم الا على المكشوف ,من اللواء أحمد سعيد بن بريك المحافظ الجسور والذي قادها نحو العبور , واللواء القائد فرج سالمين البحسني امين السلام الحضرمي المعاصر , والشاب الشيخ عمرو بن حبريش وبيده شراع حضرموت الجامع وصوتها السامع والحبيب الفاضل عمر بن حفيظ منار العلم الحضرمي البازغ , لوحة تحكي والزمن يكتب “.

 

فيما قال “علي عبدالرحمن العيدروس”جميل جدًا ان تكون المرجعية الدينية والعلم والعلماء سندًا للسلطة المحلية ,وهذه  تعد خطوة جريئة تكتسب حبًا واسعًا بلقاء عميد دار المصطفى والشخصية المؤثرة عالميًا الحبيب العلامة عمر بن حفيظ لمناقشة أمور المحافظة وارجاع ما ضاع من ماضيها العريق” ..

فين حين يتساءل الناشط “علي بشير”  عن سر القبول والمحبة الكبيرة لشخص معين .. منوهًا إلى أنه “لا يُـقاس حـب الاشخاص بكثرة رؤيتهم . فهناك أشخاص يستوطنون القلب رغم قلة اللقـاء ..

 

“, وأشار “محمد مولى خيله ” إلى أن “الصورة ترسم حضرموت بكل مكوناتها الاجتماعية فإذا عملت بصدق تكاملت , وانجزت لحضرموت ما فعله الأوائل”.

في حين يفند الناشط والاعلامي “صبري سالمين بن مخاشن ” بأن اجتماع قيادة ومرجعيات حضرموت السياسية والتنفيذية والعسكرية والامنية والاجتماعية والقبلية والدينية يأتي لمناقشة أوضاع حضرموت وترتيب البيت الحضرمي ومواجهة التحديات والمصاعب الحالية والمستقبلية ونهضة حضرموت  في صورة نادرة وجميلة ورسالة مهمة وقوية ورادعة لكل من يحاول زرع الفتن ونشر الدسائس واثارة القلاقل بين القيادات والمرجعيات والحضارم “.

 

وأختصر المهندس “عبدالله الشبيبي” تعليقه على الصورة الجماعية بكلمات قليلة : “”من جمع هم الأمة في قلبه ؛جمع الله شمل الأمة على يديه” .. لكن الناشط والاعلامي “ثابت بن ماضي” يقرب الصورة أكثر ويكتشف بأنها “هي المرجعية التي عرفها الحضارم , فلا غرابة أن تتدخل مرجعية حضرموت الدينية في رأب الصدع أو في تقريب وجهات النظر إن اختلفت , فهذا الدور ليس غريب عليها فقد كانت ولازالت وستظل تقوم بالأدوار المنوطة بها دون ان تطمح لسلطة او جاه أو ثمن .

 

وقال “بن ماضي” في منشور آخر ” لازالت حضرموت بخير وستظل بإذن الله تعالى  , لاشك سيحصل سوء الفهم وستحصل أخطاء, ولكن بوجود عقلائها وحكمائها وقلوب ابنائها التي فطرت على التسامح ستردم كل الفجوات وستعالج كل الهفوات”. بينما صورها الدكتور رشيد بامخلاه  بأنها “هي مدرسة تريم ..هي مدرسة حضرموت”.

ورأى “محمد بلفقيه” بأن ” الصلح خير .. وينتظر – من القيادات – عمل موحد وجهد أقوى لإحقاق الحق وإنصاف حضرموت الثروة.. فالتجاذبات السياسية والمصالح الشخصية تنتهي .. ونتيجة عملكم (فقط) هي التي ستخلد اسمائكم !”,

 

أما الإعلامي ” حسين بابعير” فيبعث بتنبيه وجب للأهمية جاء على لسان محافظ حضرموت “لن يسمح لأي كان تجاوز الخطوط الحمراء التي تتجلى بوضوح في الوحدة الجغرافية والادارية والمجتمعية والنسيج الاجتماعي لحضرموت الذي لا يمكن ان يفرقها رأي أو اتجاه أو حزب مهما كان”.

ويؤكد الناشط في مواقع التواصل الاجتماعي “سعيد خالد” بأن محافظ حضرموت “أثبت بأنه شخصية حكيمة بتحسين علاقته مع جميع الاطراف وجمعهم لتوحيد الصف والعمل,  وهذه خطوة ممتازة تحسب له وأثبتت بأن لديه روح العقلانية والحكمة والأخيرة واحدة من اجمل الصفات التي تتوج الشخصية وتجعلها شخصية قوية ومحبوبة ومتزنة” وأضاف “ربما نختلف مع المحافظ بن بريك في بعض الأمور والاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية , ولكن لا ننكر انه الرجل المناسب في الوقت المناسب”.

وحول الصورة التي انتشرت كثيرًا في مواقع التواصل الاجتماعي التي يظهر فيها قائد المنطقة العسكرية الثانية وهو يرفع قبعته تحية للعلامة الحبيب بن حفيظ  قال الإعلامي المعروف “عادل اليافعي” : “ومعك أخي البحسني سنرفع القبعات لهؤلاء العلماء الوسطيين الذين لم يسفكوا دم دجاجة بغير حق ولم يزرعون الكراهية والفتن والتمزق” , ووجه “اليافعي” كلامه لأبناء حضرموت مناديًا اياهم: “حافظوا على علمائكم وتمسكوا بهم ولا تسمحوا لعلماء الفتنة أن يسيطروا على حضرموت السلام , علمائكم الأصليين هم من نقل الاسلام إلى أصقاع الأرض وهم من أسلمت الأمم ودخلت بدين الله افواجًا في افريقيا وآسيا بسبب أخلاقهم وتعاملهم ورحمتهم .. سلام الله على علماء آل البيت الكرام فقد عاشت الجنوب في عهدهم بسلام ووئام ومحبة وهذا ما نفتقده اليوم”.

 

في حين يعتقد الناشط “عمر باجردانه‎‏” بأن “الرسالة التي أراد القائد اللواء فرج سالمين البحسني أن يوصلها من خلال هذا الموقف وصلت وبشكل واضح لا يحتمل التأويل لمن أراد أن يفهم” ..

ووصف الإعلامي والتلفزيوني المخضرم “جمال الحامد” اللقطة “بأنها بألف مقال”.. فيما دعا “محمد العوبثاني” إلى “وضعها في الأرشيف” تحية للبحسني.

LEAVE A REPLY