المكلا (المندب نيوز) صحف

 

كشفت مصادر سياسية مسؤولة في اليمن عن تصدع التحالف السياسي بين الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع علي صالح، فيما بدأ الأكراد في طرح فكرة الاستقلال عن العراق على الدوائر الإقليمية والدولية.

 

 

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الإثنين، تتواصل ردود الفعل المتعلقة بالأنباء الواردة من سوريا والتي تزعم مرض الرئيس السوري بشار الأسد، فيما تتواصل التجاذبات والمشاحنات السياسية بالكويت.

 

تحالف الحوثيين وصالح

وفي التفاصيل، قالت مصادر مطلعة في حزب المؤتمر الشعبي اليمني، إن تحالف الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وميليشيا الحوثي شارف على نهايته، في وقت يصعد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب من ضغوطه على إيران.

 

وأشارت هذه المصادر إلى أن صالح يقف على شفا فك الارتباط بالحوثيين، إذا ما عثر على صفقة مناسبة تضمن له الحد الأدنى من المشاركة السياسية بعد انتهاء الانقلاب.

 

ونوهت هذه المصادر في حديثها لصحيفة “العرب”، إن صالح فهم رسالة ترامب جيداً، فخطاب الرئيس الأمريكي يتخطى حتى أكثر الخطابات تشدداً لإدارات أمريكية سابقة تجاه نفوذ إيران في المنطقة، ويبدو عازماً على وضع حد له.

 

استقلال الأكراد

على صعيد آخر، كشفت مصادر سياسية لصحيفة “الحياة” عن مناقشة وفد التحالف الوطني الذي يمثل القوى الشيعية ويتزعمه رئيس كتلة المواطن عمار الحكيم، مع زعماء إقليم كردستان وثيقة التسوية السياسية التي تتبناها قوى داخل التحالف وتعارضها أخرى.

 

وقالت الصحيفة إن الوفد فوجئ بطرح الأكراد موضوع استقلال الإقليم، كما قال سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني، واعتبر الأكراد الوثيقة “بداية جيدة”.

 

وكان الحكيم تبنى وثيقة تسوية سياسية لمرحلة ما بعد داعش أقرها “التحالف الوطني”، لكن المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني رفض تبنيها، كما رفضها الزعيم الديني مقتدى الصدر.

 

جلطة الأسد

في الوقت الذي تزايدت فيه الأنباء وترددت عن إصابة الأسد بجلطة ، كشفت صحيفة عكاظ السعودية نقلاً عن مصادر أن استخبارات دولية وإقليمية ناقشت الوضع الصحي للرئيس السوري.

 

وأكدت المصادر للصحيفة أن حكومات دول مجاورة لسورية وضعت على أولوية اجتماعاتها الأسبوع الماضي موضوع إصابة الأسد بجلطة أو احتمال إصابته بمرض قاتل، بعد أن بدأ الحديث يتسع في وسائل الإعلام أخيراً.

 

وأشارت المصادر إلى أن هذه الحكومات بدأت تفكر بشكل جدي بالخيارات المطروحة في حال انتهى الأسد في سوريا.

 

في غضون ذلك، قالت شخصية معارضة منشقة عن النظام، إن المكان الذي ظهر فيه الأسد الأحد الماضي، مستقبلاً وفداً صناعياً، كما زعمت الوكالة السورية الرسمية للأنباء، ليس القصر الجمهوري الذي اعتاد الأسد على استقبال زواره فيه.

 

وأضاف أن ملامح المكان لا تشبه أية قاعة في القصر الجمهوري، خصوصاً ضيق المكان والأثاث المستخدم، لافتاً إلى أن الصور التي بثتها الوكالة كانت بعيدة بحيث لا تظهر الملامح الدقيقة لبشار الأسد.

 

ورجحت الشخصية، التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن يكون اللقاء جرى في جناح طبي خاص، خصوصاً وأن الفيديو الصامت الذي بثته مواقع تابعة للنظام وتحاشى التلفزيون الرسمي أن يبثه، يؤكد أن المكان ليس في ثنايا القصر الجمهوري.

 

أزمة كويتية

تلوح بوادر أزمة بين الحكومة والبرلمان الكويتيين على خلفية طلب نواب استجواب وزير ورفع الحصانة عن 3 نواب.

 

وقالت صحيفة “الشرق الأوسط”، أن رئيس مجلس الأمة (البرلمان)، مرزوق الغانم، نفى وجود أزمة سياسية حقيقية في البلاد، مستبعداً لجوء الحكومة لإعلان عدم تعاون السلطة التشريعية بسبب طلب أعضاء في مجلس الأمة استجواب وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح.

 

وقال الغانم في تصريحات، إنه لا يرى أي أزمة حقيقية، وأنه على ثقة تامة بأن الأجواء الإيجابية ومناخ التعاون والاتساق سيعودان كما كانا قبل الاستجواب.

LEAVE A REPLY