عدن (المندب نيوز) تقرير خاص

 

كشف تقرير أمريكي عن رصد المخابرات الأمريكية لعمليات دعم وتمويل الجماعات المتطرفة باليمن من قبل دولة قطر التي تربطها علاقة وطيدة بجماعة (الإخوان المسلمين) باليمن خصوصا (حزب التجمع اليمني للاصلاح).

 

وبحسب التقرير الصادر مؤخرا عن (وحدة من الاستخبارات الأمريكية) فقد تم رصد مبالغ مالية طائلة تقدر بحوالي ( 4مليون دولار) أرسلت في العام 2012م من (دولة قطر) إلى اليمن بواسطة القيادي في حزب الإصلاح ( صلاح مسلم باتيس) الذي تسلم المبلغ على دفعات عبر (العمقي إخوان للصرافة) فرع حضرموت.

 

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها مؤخرا (المخابرات الأمريكية) فإن (صلاح باتيس) الذي يترأس إدارة (جمعية البادية الخيرية) التابعة لـ (جماعة الإخوان) بحضرموت قام بتحويل نصف المبلغ إلى صنعاء أي ما يعادل ( 2 مليون دولار) إلى قيادات من الإصلاح في صنعاء لتمويل أنشطة الحزب ونشطاء ممن شاركوا بالثورة الشبابية التي اندلعت في اليمن ضد النظام السياسي العام 2011م .

 

وسعت الاستخبارات الأمريكية جاهدة إلى معرفة مصير (2 مليون دولار) المتبقيّة لدى (باتيس) بعد أن ساورها القلق في أن يكون المبلغ المحوّل إلى صنعاء قد سلمَّ لأيدي قيادات يشتبه في انتمائها لتنظيمات إرهابية ترتبط بشكل مباشر بـ (حزب التجمع اليمني للإصلاح).

 

 

* تصنيف الخزانة الأمريكية

 

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد ادرجت أواخر العام 2016م (العمقي إخوان للصرافة) ضمن الشركات المموّلة للإرهاب .

 

 

وأثار تصنيف وزارة الخزانة الأمريكية شركة (العمقي إخوان للصرافة) كجهة داعمة للإرهاب في اليمن، تساؤلات حول النشاطات المشبوهة التي تزاولها الشركة كعمليات غسيل أموال (القاعدة) التي قامت بنهب أكثر من ( 17 مليار ريال يمني) من البنك المركزي في مدينة المكلا، علاوة على احتكار الشركة للسيولة النقدية المحلية، وتهريب مبالغ طائلة من النقد الأجنبي خارج البلاد. ما مكنها من التحكم بأسعار العملات، إضافة إلى علاقتها بعدد من المتنفذين اليمنيين في منفذ الوديعة الحدودي، الذي تتولى الشركة مهمة ضخ إيراداته إلى صنعاء.

 

وقضى قرار الخزانة الأمريكية إلى فرض عقوبات على الشركة، واضافة إلى مراقبة أصولها المالية بالعملة الأجنبية، في حين حذر الأمريكيين من التعامل معها للإشتباه في دعمها لتنظيم “القاعدة في جزيرة العرب”.

 

وأشارت الوزارة إلى أن (سعيد صالح عبد ربه العمقي) و(محمد صالح عبد ربه العمقي) وُضعا على قائمتها الخاصة بالأفراد، إلى جانب شركتهما التي كانت (القاعدة في جزيرة العرب) تستخدمها في التعاملات المالية لعدة سنوات”.دفاع الشركة

من جهتها، نفت الشركة الاتهامات الأمريكية الموجهة لها، واصفة إياها بـ”الشائعات الابتزازية المغرضة” التي تحاول النيل من سمعتها.

LEAVE A REPLY