الرياض (المندب نيوز) خاص

 

عادت حدة الخلافات بين الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الاحمر للواجهة بعد ان ظلت خلال الفترة الماضية خلف الكواليس.

 

وظهرت الخلافات بحسب مصادر في الرياض بعد اكتشاف هادي لتقارير كتبها ضده نائبه علي محسن الاحمر وقدمها لقيادة المملكة العربية السعودية، اضافة الى اتخاذ الاحمر قرارات وتوقيعه على ملفات دون علمه في اللجنة الثلاثية التي تم تشكيلها مؤخرا. 

 

 

في سياق متصل قالت مصادر محلية مقربة من نجل هادي ( ناصر ) قائد الوية الحماية الرئاسية ان ناصر هادي اتهم الاحمر بتوريط الرئيس هادي في اتخاذ قرارات خاطئة وخطيرة منها اعتماد الوية حماية رئاسية تتواجد بداخلها عشرات العماصر الارهابية اضافة الى قرارات التتةغيير للوزراء ومحافظ عدن.

 

 

وكشفت مصادر في الرياض، ان الرئيس هادي تحدث في مجلسه لعدد ممن قابلوه قبل يومين، ان علي محسن الاحمر ينفذ خيانة ويريد ان يتقرب من التحالف على حساب الرئيس هادي، مشيرا ان الاحمر هدده عدة مرات بتسليم مارب للحوثيين كما تحدث اليه اخر مرة بانه سيستخدم القاعدة لتنفيذ عمليات ارهابية يومية في الجنوب.

 

وبحسب احد الحاضرين فقد شكى هادي من ممارسات الاحمر واساليبه واصفا اياها باساليب ( عفاش).  مؤكدا انه تعرض للاحراج امام التحالف العربي بسبب تخاذل قوات الاحمر في القتال بجبهات المحافظات الشمالية وهو الامر الذي وجه على ضوءه رسالة للتحالف بالضغط على الاحمر بالقتال الفعلي في الجبهات او الاقالة من منصبه كنائب رئيس القائد الاعلى للقوات المسلحة ونائب الرئيس. 

 

وعلى إثر ذلك جرت مشادات كلامية امس الاول في الرياض بين جلال هادي نجل الرئيس وبين علي محسن الاحمر. حيث وصف الاحمر ( جلال ) بالاحمق والغبي الذي لا يدرك الا كيف يجمع المال، فيما رد نجل الرئيس باتهام الاحمر بالتآمر على والده وتقديم تقارير ضده لدى التحالف العربي ورعاية الارهاب.

 

ومن جانب اخر قالت مصدر مطلعة ان النقطة الاساسية للخلافات بين  هادي والاحمر،  هي بسبب اصدار هادي اوامر لقيادة الحماية الرئاسية بعدن لاخراج اربعة الوية تتبع علي محسن الاحمر من عدن وفقا لاتفاق تم توقيعه من كل الاطراف في الرياض في وقت سابق. وهي الالوية الموالية بالكامل للاحمر وتضم بداخلها عناصر ارهابية كبيرة وعشرات من اتباعهم زرعها الاحمر لاستخدامها وقت الطلب. 

 

 

وخذل الاحمر الرئيس هادي والتحالف العربي في انجاز المهام الموكلة اليه في القتال ودخول صنعاء واعادتها الى حضن الشرعية. مكتفيا بتقديم رسائل  مستمرة طالبا الدعم المالي وبالعتاد العسكري بحجة انه يستعد لاقتحام صنعاء وهو الامر المستمر منذ عامين دون اي نتائج.

 

ووقعت مشادات بين الرئيس هادي ونائبه الاحمر فضها الحرس الملكي السعود خلال اجتماع عقده هادي بهيئة مستشاريه، وذلك  عقب يومين من  تشكيل الجنوبيين لمجلس انتقالي جنوبي

LEAVE A REPLY