شبام ( المندب نيوز ) خاص – عبدالله باصهي 

 

فعاليات عيدية مستمرة في مديرية شبام لم تنتهي على حد معين لقاءآت المعايدة الشبابية والعائلية وغيرها بل هناك عادة وتقليد سنوي وهو ما يسمى بعواد الحوطة الذي يقام ثالث أيام عيد الفطر المبارك من كل عام من فتره الصباح وحتى المساء وهو تجمع تجاري لعدد من الباعة والمفترشين يكتظ بهم سوق الحوطة العام كما هو معروف وهو الشارع الرئيسي لمدينة حوطة أحمد بن زين بمديرية شبام إحدى مديريات وادي حضرموت لتكون وجهة اقتصادية لجميع مواطني المديرية والمناطق المجاورة لها كبار وصغار بجميع الفئات العمرية للتبضع وشراء ما يعرض فيه ناهيك عن القاء بين الأصدقاء ورصد آخر الذكريات العيدية ليشمل على عدة أقسام تجارية توزعت في جنبات وازقة السوق العام ليكتظ بالزوار والمتجولين في دلالة أن صفو جو الفرحة أن تعكرها تقلبات الساسة يحرص الجميع والغالبية على إحيائها والدفع با أبنائهم لحضورها وهي ختام مراسم العيد المبارك.

 

 

 

محتويات شتى لبضائع ومعروضات المناسبة السنوية كما يعرف محلياً بعواد الحوطة أصناف الوجبات السريعة والمشروبات الباردة إلى جانب الحنضل أو الزعقة و المكسرات والحلويات ذات الألوان الزاهية الجذابة لعين الزائر المعروفة بحلويات عدن أو اللحجية وهي الغالبة بكثرة في سوق العواد إلى جانب مفارش العاب الأطفال بمختلف معروضاتها واحجامها متناثرة الأطراف كما لم يغفل عشاق الحمام والزاجل والطيور والأرانب على عرض ما معهم لمشاركة في العواد السنوي باتخاذ ركن لهم في أحد أزقة السوق العام وكما يعرف بسوق الحمام أنواع مختلفة والوان براقة تسر الناظرين بالإضافة إلى وجود قسم الترفيه للأطفال وجود عدد من الألعاب الصغيرة المتناسقة ليلعب بها الأطفال مقابل دفع مبلغ معين .

 

 

 

التغطية والرصد الإعلامي والتوثيق الفوتوغرافي أو المحلي له حضور ايضاً يسجله عشاق وهواة التصوير الفوتوغرافي أو طواقم القنوات المحلية المشفرة التي تعمل بجهد ذاتي وطوعي لرصد فرحة العيد وتوثيقها لتنقل بالصوت و الصورة عبر اللقاءآت المتعددة مع الزوار واخذ آرائهم ومعايداتهم ونقلها عبر التواصل إلى من هم خارج المديرية والوطن عموماً أو فوتوغرافياً لتصير وتخلد في سجل الذكريات انا بعدسة الجوال أو من امتلك الة التصوير تجده يلتقط كل ماشي ناظريه وكذا اصدقائه ليبقوها في ذاكرة الأيام ولكن هناك شخص يدعى المصور علاء عسكول مصور و مدرب في التصوير من أبناء المنطقة ذاتها عرف بإحترافيته في التصوير تجد الشباب ومن يعرفه يتهافتون ويتسابقون كلاً يتخذ موقعة وموضعاً في المكان لكي يتشرفوا بصورة من عدسة ابتسامة لا تفارق شفاه مرحباً بالجميع متخذاً وضعية وزاوية معينة تاركاً عدسة تلتقط الصور الشخصية والتذكارية مئات الصور يلتقطها ليضع بصمة في المناسبة العيدية فكل من التقطت صورته ذهب مبتسماً ليترك المكان لغيرة يأخذ لقطة تذكارية .

 

 

 

تلك مديرية شبام بعاداتها العيدية وطرق فرائحها المتعددة و بطيبة اهلها منذ القدم يتوارث اجيالها كل ما هو جميل تاركين طريق قلوبهم للفرح والأنس والسعادة بمختلف مناطقها وهمة وعزيمة شبابها وجهود من أجل سعادتهم تبذلها السلطة المحلية بالمديرية وفق إمكانياتها يساهم الجميع في صنع السعادة ورسم اوجه البسمة المحبة عنوانهم والسعادة دوماً هي شعارهم .

LEAVE A REPLY