تعز (المندب نيوز) خاص

 

تكشف الاحداث التي تشهدها محافظة تعز، المحافظة التي تشكل أكثر ثقل سكاني في تعز، ان حزب التجمع اليمني للإصلاح وبدعم من قطر واسناد اعلامي من قناة الجزيرة، يقفون خلف الاحداث التي تشهدها المحافظة ويعيقون تحريرها.

 

وكشفت الحقائق عن إصرار حزب الإصلاح السيطرة على تعز ميدانياً والتهام الدعم والامكانيات الخاص بالمحافظة التي باتت تشهد حرباً ضروساً، وخلافات بينية يقف خلفها حزب الإصلاح.

 

وإلى جانب سيطرة الإصلاح على الأموال المقدمة من التحالف العربي كدعم لتعز، يريد ان يستأثر بإمكانيات وايرادات المحافظة في المناطق التي تم تحريرها من قبل افراد المقاومة الشعبية.

 

*نهب الإصلاح لأموال تعز:

كشفت الأرقام الرسمية عن نهب منظم تتعرض له تعز من قبل حزب الإصلاح وقياداته الذين باتوا يفرضون الوصاية على الدعم المقدم لتعز كمساعدات، إلى جانب الدعم المقدم للجبهات.

ويسعى حزب الإصلاح من ذلك الى إعاقة تحرير المحافظة، وادخالها في فوضى حتى يسهل لمليشيات الحوثيين وصالح التهامها وإخضاع ابناءها، وهو ما يؤكد عمل حزب الإصلاح لصالح المليشيات.

وقال الناشط (سامح غالب ): أن رئيس مجلس الوزراء بن دغر حيث واجه حزب الإصلاح وأحزاب المشترك بتعز، بارقام صادمة لمبالغ مالية صرفت للمحافظ علي المعمري ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر ( صرف ميزانية تشغيلية للمكاتب الحكومية شهريا بواقع 100 مليون ريال ومبلغ 500 مليون صرفت من مارب لدعم تعز وهناك 600مليون صرفت بشكل عاجل في النصف الاول من 2017م ).

 

وأضاف، كما تم صرف ” مليون دولار ” بشكل عاجل لجرحى تعز وهناك ارقام فلكية لمبالغ نقدية سلمت للمحافظ علي المعمري من المملكة العربية السعودية لتحرير تعز ومبالغ من دولة الامارات ومبالغ من دولة قطر وكل هذه المبالغ لم تدخل في الدائرة المالية للبنك المركزي ولم يشعر بوصولها مدير مالية تعز الدكتور محمد السامعي والمجلس المحلي للمحافظة لا علم له بها .

 

وقال سامح غالب، العجيب ان احزاب اللقاء المشترك ومعها حزب الرشاد عادت من عدن وصمتت صمت الاموات فلا بلاغ صحفي ولا بيان ولا حس ولا خبر، بعض الانباء افادت ان رئيس احزاب المشترك تلقي اتصالات مكثفة من المحافظ وازسل له مبعوث خاص قبل عودته من عدن جدير بالذكر ان رئيس المشترك يعمل مستشارا للمحافظ علي العمري.

 

من جهته قال ( د. عبدالمغني المسني): أن وزارة الداخلية هي من تقف وراء الانفلات الامني بتعز وعن عمد .

 

واضاف، أن 3 ألف جندي تم تسجيلهم في امن تعز وتم ترقيم العدد والرفع بالملفات الى وزارة الداخلية في عدن ورفع بهكذا أعداد من المحافظات الأخرى ايضا الى وزارة الداخلية في عدن، لكن ما يتعلق بصرف الرواتب لعدد من أفراد الأمن الذين نشاهد جميعا أنهم عفافيش يأتوا لاستلام الراتب من مدينة تشكي من أفعالهم .

 

واتهم ناشطون بتعز حزب الإصلاح برفع كشوفات أخرى الى الحكومة بعدد قوات الامن، جميعهم من اتباع الإصلاح الذين لا يتواجدون في ساحة الميدان بالمحافظة، بينما جنود الامن الحقيقيين لا يتسلموا أي رواتب بعد ان تحايل الإصلاح على الكشوفات وقام بتغييرها.

 

 

*اعلام الإصلاح يخدم الحوثيين وعفاش:

 

وعلاوة على نهب الإصلاح لأموال تعز وسيطرته على الأموال في الجبهات التي تصل عبر ( علي محسن الأحمر ) والتي لا تسخر لدعم الجبهات وتحرير المحافظة، يقوم الإصلاح ومعه قناة الجزيرة بزرع الخلافات في تعز، مثلما يفعلون في محافظات الجنوب المحررة.

 

 

 

ويعن ذلك يقول الناشك ( عارف مقبل الرعيني): ان القصة كما يريدها المخرج : في إشارة الى ( حزب الإصلاح) هي:

مع الجنوب :

دفع المخرج بالممثلين لأداء الدور القذر بزرع الخلافات والعنصرية بين أبناء الجنوب وتعز وافتعل عدة مواقع وهمية للطرفين لشتم بعضهم البعض ليتدرج الأمر بمفسبكين مشهورين من الطرفين بعد اشتعال الأمر من دخول الحلبة بعد تسوية الملعب .

 

ومع المخأ :

تم الدفع بمفسبكين من أبناء المخا لتغيير الشريحة – حتى لا يلحق فعلهم من يدعمهم – وانطلقوا ليثبتوا ولاءهم لطرف في التحالف ( في إشارة الى قطر ) بشكل فاضح ثم دفع بهم المخرج لمنشورات عنصرية ضد تعز ليتدخل بقية الممثلين بشتم أبناء المخا ومن خلال ذلك ينشأ الصراع والعنصرية .

وأضاف الرعيني، أن المخرج يريد تقزيم تعز وإدخالها في صراعات مع المحيطين ثم مع بعضها ليسهل بعد ذلك تشتيت هدفها وإبعادها عن فكرة التحرير والأقلمة التي تقض مضجع الهضبة .

 

واختتم، لاتساعدوا الكلاب على تدمير مدينتكم وإنهاء وجودها وإفشال قضيتها .

 

 

من جهته قال الناشط ( هشام النقيب ) : أن قناة الجزيرة تبث تقارير مسممة عن دور الإمارات في اليمن. 

 

 

*الإصلاح خلف عصابة غزوان المخلافي:

وحول الفوضى الأمنية بتعز، شن ناشطون هجوما على الإصلاح متهمين الإصلاح بالوقوف خلف ( غزوان المخلافي ) وعصابته، وبعلم اللجنة الأمنية التي يسيطر عليها قيادات يتبعون حزب الإصلاح.

 

الصحفي ( إبراهيم الجبري) الذي تعرض بالأمس لمحاولة اغتيال، قال في منشور سابق له على صفحته: (بعد وصول غزوان الي مقر الشرطة العسكرية اليوم اتضح ان هناك وكلاء لغزوان اكثر باسا واصلب قوة ، وربما يكون غزون شماعة فقط .(

وأضاف الجبري: بعد تسليم غزوان للشرطة العسكرية .. حاولت مجاميع مسلحة تتبع (هشام سرحان) الاشتباك مع الشرطة العسكرية واخراج غزوان إلا أن الشرطة العسكرية وقفت بحزم، وانسحبت اللجنة الأمنية وقيادات من تنسيق المقاومة خوفا من انفجار الموقف .

 

من جهته يقول الناشط هشام النقيب: الان اللجنة الأمنية وإدارة الأمن لما يعلنوا القبض أو إستلام غزوان من صادق سرحان فين بيوقفوه أو يحبسوه ؟ ما فيش سجون إلا مع قادة الألوية والفصائل .

 

وأضاف سيتم استلام غزوان من سرحان وبيحبسوه بنادي تعز وكم يوم أو اسبوع او شهر يتوقف غزوان وبعدها يتم الافراج عنه.

LEAVE A REPLY