10 حقائق تكشف أكاذيب إعلام الظل القطري

280

 

أبوظبي (المندب نيوز) صُحف

 

تداول إعلام الظل القطري المدار من قبل حسابات في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عددا من المزاعم الغريبة حول نوايا لسوء تعامل السلطات السعودية مع الحجاج القطريين فور وصولهم، حتى أن التكهنات وصلت إلى حد تسليمهم إلى مصر والإمارات وتوقيعهم على وثائق تتضمن مطالبة بتدخل الملك سلمان في تخريب الحكم القطري الحالي.

وفيما يلي عشر أكاذيب يرددها إعلام الظل القطري، يواجهها عشر حقائق تكشف ضلالات ما يتردد، والذي يستهدف في النهاية إساءة العلاقة بين شعبي السعودية وقطر.

1 – أعداد القطريين

 ما يردده إعلام الظل: عدد القطريين الذين دخلوا السعودية قليل جدا وكثير منهم لم يقدم للحج بل لتدارك وضع الحلال وصلة الرحم

 الحقيقة: أعلنت الجوازات السعودية أن عدد الحجاج القطريين الذين عبروا منفذ سلوى حتى الآن بلغ 200 حاج، وتوقعت قدوم المزيد منهم خلال الأيام القادمة، ويستقبلون بالحفاوة والترحيب وسرعة الإنجاز.

2 – مزاعم الطرد

 إعلام الظل: نوايا طرد القطريين قبل أن يكملوا عمرتهم في رمضان لا تزال ساخنة، وقد يكون المثل في الحج

 الحقيقة: أوضحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في وقت سابق، أن ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي بمنع المعتمرين القطريين من دخول المسجد الحرام لا أساس له من الصحة حيث استقبلت المملكة منذ 9/ 9/ 1438، أكثر من 1633 معتمرا قطريا أدوا مناسك العمرة، كما أكدت الرئاسة على أن القطريين يؤدون نسكهم وعباداتهم في المسجد الحرام بكل يسر وسهولة واطمئنان، ويستفيدون من جميع الخدمات التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية في الحرمين الشريفين لهم.

3 – الفنادق

 إعلام الظل: سيطرد القطريون من فنادقهم مثلما طردوا في رمضان ويمنعون من العودة بالطائرات القطرية.

 الحقيقة: تأكيد المملكة بالتزامها وحرصها على توفير كل التسهيلات والخدمات للحجاج والمعتمرين القطريين فور قطع علاقات الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مع قطر.

4 – مكة والمدينة

 إعلام الظل: السعودية لا تقيم وزنا لحرمة مكة المكرمة والمدينة ولا يهمها أن تؤلف قصة عمل إرهابي على الحجاج القطريين.

 الحقيقة: لا أحد يزايد على أن العناية ببيت الله الحرام والمشاعر المقدسة، والحرص على تشييدها وتوسعتها وصيانتها وإعمارها وتهيئتها للعبادة، إلا عدو أو جاهل، كما أن المملكة لا تغامر بأرواح المسلمين من أجل قضايا سياسية.

5 – الترهيب

 إعلام الظل: لن تتردد السلطات السعودية في تسليم بعض الحجاج القطريين لمصر أو الإمارات بحجة أنهم مطلوبون

 الحقيقة: أن السلطة القطرية وإعلام الظل يصد الشعب القطري الشقيق عن العمرة والحج بالأكاذيب والترهيب قبل الترغيب، كما أن هذه المزاعم لا تصدر إلا من شخص فقد الأهلية، ومن أشخاص اعتادوا على الغدر والخيانة والتآمر، وسبق أن امتنعت السعودية عن تسليم مطلوب إلى إحدى الدول بعد أن وصل للحج وأكدت السعودية أن الحج لا مساومة فيه.

6 – استضافة الحجيج

 إعلام الظل: القطري لا يقبل أن يستضاف على نفقة غيره، فلقد منعت حملات الحج القطرية وضيافة الملك تعد إجبارية لهم.

الحقيقة: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ن قدم مبادرته خدمة لشعب قطر وإكراما لشفاعة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني وهو -حفظة الله- يستضيف على نفقته سنويا الآلاف من الحجاج من مختلف دول العالم، ويستطيع أي قطري القدوم بنفسه عبر أي خطوط أخرى غير القطرية أو عبر منفذ سلوى.

7 – الطائرات السعودية

 إعلام الظل: عزة النفس جعلت الشعب القطري يؤيد حكومته في رفض نزول الطائرات السعودية لنقل الحجاج بعد منع الطائرات القطرية من نقلهم

 الحقيقة: الشرفاء والعقلاء من الشعب القطري استنكروا تمادي الحكومة القطرية في حجب وساطة الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، عنهم وإصرار الحكومة على تسييس فريضة الحج.

8 – الشيخ عبد الله آل ثاني

 إعلام الظل: الحجاج القطريون لا يقبلون أن يكونوا أداة في تلميع شخصية تستخدمها السلطات السعودية في لعبة سياسية سخيفة ضد السلطات القطرية

  الحقيقة: الشيخ عبدالله آل ثاني قدم طلبا بنفسه متضمنا وساطة من أجل أبناء بلده، ولم تبادر المملكة بالتواصل معه.

9 – الوثائق المزعومة

إعلام الظل: ستقوم المملكة بتوقيع الحجاج القطريين بالقوة على وثيقة بأنهم معارضون ويطالبون بتدخل الملك سلمان ضد الحكم في قطر. الحقيقة: أن الثوابت الراسخة لدى المملكة تمنع قصد هذا البيت أيا كان موقفه السياسي، أو توجهه المذهبي، ويدرك حجاج بيت الله وزوار مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- موقف المملكة الحازم في المنع الصارم من أن يُحوّل الحج إلى منابر سياسية تتصارع فيها الأفكار والأحزاب والطوائف والمذاهب.

10 – ادعاءات التسجيل

إعلام الظل: نزع لقاءات تلفزيونية مسجلة مع القطريين للحديث ضد الحكم الحالي في قطر.

الحقيقة: ستظهر علامات البؤس والإجبار إذا نزع لقاء من أي قطري، فهذه الترهات والأساليب الرخيصة لا تعمل بها المملكة ولم تقم بها مطلقا.

LEAVE A REPLY