المرأة أسهمت في تعزيز مكانة الدولة الدبلوماسية

256

 

 

امارات(المندب نيوز)وكالات

حرصت سفيرات الدولة في الخارج، وفي إطار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس (آب) من كل عام، على توجيه رسائل خاصة رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات”، إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك، كان عنوانها الأبرز هو الوفاء والإخلاص والتفاني والعمل الدؤوب لرفعة وطننا المعطاء.

حرصت سفيرات الدولة في الخارج، وفي إطار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس (آب) من كل عام، على توجيه رسائل خاصة رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات”، إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك، كان عنوانها الأبرز هو الوفاء والإخلاص والتفاني والعمل الدؤوب لرفعة الوطن المعطاء.

وأكدت السفيرات أن دور الشيخة فاطمة بنت مبارك كان ولا يزال محورياً في دعم المرأة الإماراتية وتمكينها، إذ سعت منذ قيام الاتحاد وبمساندة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أن يكون للمرأة دور فعال في المجتمع.

وأضافت سفيرات الدولة أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هو وسام شرف لكل إماراتية وفخر وتكريم لها، ويأتي كدليل وترجمة على إيمان قيادة الدولة الرشيدة بأهمية مساهمات بنات الوطن ودورهن في جهود التنمية ونهضة البلاد.

أعلى المراكز

وأكدت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا زكي نسيبة، أن المرأة الإماراتية حاضرة وبقوة في المجتمع الإماراتي وفي جميع المجالات وتشغل أعلى المراكز القيادية والتنفيذية وأصبحت تشارك في صنع القرار فهي اليوم تقود “الشباب” و”السعادة” و”التعليم” و”التسامح” وتتقلد مناصب رفيعة في القطاعات غير التقليدية كالعلوم والتكنولوجيا والأمن والسلام.

وقالت إن المرأة الإماراتية أصبحت كذلك حاضرة بشكل فاعل على المستوى الدولي سواء من خلال تمثيلها للدولة أو عضويتها في أهم المنظمات الدولية، كما نجحت في إبراز الصورة المشرفة لكفاءة وقدرة المرأة الإماراتية، وأثبتت جدارتها وقدرتها على تحمل المسؤولية ليس فقط في قطاعات العمل وإنما أيضا كأم وصانعة أجيال.

وأكدت أن ما وصلت إليه الإمارات اليوم من تطور في زمن قياسي خير دليل على أن المكتسبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الهائلة التي تم تحقيقها كانت بمشاركة بنات الإمارات جنباً إلى جنب مع أبنائها، إلى أن أصبحت الإمارات اليوم نموذجا فريدا في التنمية.

وأوضحت أن هناك عوامل كثيرة ساهمت بلا شك في أن تتبوأ المرأة الإماراتية أعلى المراتب الوظيفية، في ظل إيمان القيادة الحكيمة لدولة الإمارات بدور المرأة الأساسي في عملية التنمية الوطنية، وبفضل الجهود الجليلة للشيخة فاطمة بنت مبارك في دفع عجلة تقدم المرأة وتقديم كل ما من شأنه أن يسهم في ذلك.

وأشارت نسيبة إلى أن طموح المرأة الإماراتية وإيمانها في الوقت ذاته بأنه يجب عليها أن تأخذ دورها الطبيعي في كافة ميادين العمل بالدولة بما فيها المشاركة الفاعلة في العمل الدبلوماسي والسياسي كان له الدور الأساسي في انضمامها للسلك الدبلوماسي، مضيفة أنه “لا يمكننا في هذا الصدد إغفال أن دور الرجل كان له الأثر في تحقيق هذا النجاح من خلال دعمه وشراكته للمرأة فلم تكن المرأة يوماً منافساً للرجل على أدواره، بل أثبتت أنها شريك مكمل له وعضو مسؤول عن تقدم المجتمع”.

وأكدت أنه دون دعم القيادة وخلق بيئة مشجعة لما تمكنت الدبلوماسيات من القيام بواجباتهن على أكمل وجه، ولما استطعن تمثيل الإمارات بالطريقة التي تستحقها في المحافل الدولية والإقليمية.

وأضافت: “بحكم عضويتي في مجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية أود أن أشير إلى اهتمام ورؤية وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، بتعزيز قدرات السلك الدبلوماسي لترسيخ مكانة الدولة على المستويين الإقليمي والدولي ولتحقيق هذه الرؤية، حرص من خلال الأكاديمية على إمداد الدبلوماسيين بالأدوات اللازمة لتطوير قدراتهم الدبلوماسية وصنع قادة يتمتعون بقدر كبير من العلم والمعرفة”.

وأكدت سعادة لانا زكي نسيبة أن دور الشيخة فاطمة بنت مبارك كان ولا يزال محورياً بكل تأكيد في دعم المرأة الإماراتية وتمكينها، إذ سعت منذ قيام الاتحاد وبمساندة الوالد المؤسس إلى أن يكون للمرأة دور فعال في المجتمع وعملت نحو إدماجها في خطط التنمية الوطنية وإلى تقديم الحماية القانونية والاجتماعية اللازمة لها ضد كل ما يمكن أن يعرضها لأي عنف أو تمييز.

وأضافت أن ها من خلال قيادتها للاتحاد النسائي العام، كأكبر مؤسسة وطنية مكرسة لتمكين المرأة، ركزت على تعليم المرأة باعتباره ركيزة أساسية لتنميتها وحرصت على توعيتها وبناء قدراتها، وإزالة كل المعوقات التي قد تحول دون القيام بمسؤولياتها، كما أدت إسهامات ها وقيادتها الحكيمة لملف المرأة إلى أن تصبح دولة الإمارات لاعباً قوياً في مجال تمكين المرأة دولياً.

وأكدت نسيبة أن الدولة حرصت على بناء شراكات استراتيجية مع هيئات الأمم المتحدة المعنية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالإضافة إلى التزامها الجاد بالاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة بالمرأة وحرصها على المشاركة بشكل فاعل في المحافل الدولية ذات الصلة ولعب دور قيادي في جداول أعمال دولية هامة تتعلق بالمرأة، فلم تكن الشيخة فاطمة شريكاً لمؤسس هذه الدولة فحسب، وإنما أيضاً أماً وقائدة ونموذجاً تحتذي به كل الإماراتيات.

وتوجهت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة بالشكر والامتنان للشيخة فاطمة أم الإمارات قائدة جهود تمكين المرأة الإماراتية على جهودها وعطائها اللامحدود في سبيل الارتقاء بالمرأة الإماراتية، فبالغ التقدير لها لما كرسته من وقت وجهد في خدمة كل نساء الإمارات وفي دعم قضايا المرأة ومساندتها على المستويين الإقليمي والدولي.

وأضافت أن كل ما زرعته ها من قيم لاحترام المرأة وتقدير دورها أتى ثماره وواجب على كل إماراتية أن تحافظ على كل هذه الإنجازات وأن ترد الجميل من خلال إثبات نجاحها وعدم التخلي عن دورها في مسيرة بناء ونهضة وطننا الغالي.

قدورة ومثال

من جانبها، قالت سفيرة الدولة لدى المملكة الإسبانية الدكتورة حصة عبدالله العتيبة، إن المرأة الإماراتية اليوم بفضل من الله ودعم من القيادة الرشيدة استطاعت أن تأخذ مكانتها البارزة في المجتمع من أجل خدمة وطنها، حيث عملت قيادتنا الحكيمة على رفع مكانتها والتأكيد على حقوقها الاجتماعية والاقتصادية بسن القوانين والتشريعات العديدة التي تكفل لها حقوقها الدستورية وتدعم دورها في المجتمع الى جانب إنشاء العديد من المؤسسات التي تعنى بالمرأة مثل الاتحاد النسائي العام ومؤسسة التنمية الأسرية ومؤسسة الأمومة والطفولة.

وأكدت أن أهم عامل لنجاح المرأة الإماراتية هو دعم قيادتنا الحكيمة لها والثقة بها وتمكين دورها في المجتمع لتقوم بدورها الفعال في تمثيل بلادها مثلها مثل نظيراتها في العالم الى جانب دعمها وتشجيعها على التحصيل العلمي العالي والاطلاع الدائم على أهم المستجدات العلمية والفكرية، وربط أهميتها بتقدم ورقي الدولة من خلال مشاركتها في العديد من المؤتمرات والندوات العالمية.

وبينت أن “دور رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك، كان ومازال دوراً أساسياً في العمل على تمكين المرأة الإماراتية ودعمها وإنارة الطريق أمامها منذ تأسيس الدولة من خلال تأسيسها الاتحاد النسائي العام، إلى جانب العديد من الجمعيات والمجالس التي تقوم برعاية المرأة والطفولة حيث بذلت كل الجهد من أجل أن تتمتع المرأة اليوم بكل الدعم كما كانت مثالاً لنا جميعاً في العمل المخلص الجاد والتفاني والتضحية من أجل رفعة وسلامة الوطن الغالي، فهي الأم الحنون لكل الإماراتيات وهي النهج المنير الذي نستهدي به جميعاً كما رفعت ها مكانة المرأة الإماراتية أمام كافة الجمعيات والمحافل الدولية التي اعترفت لها عالمياً باستحقاقها أرفع الأوسمة بجدارة، لما قامت به من جهد لرعاية المرأة والطفل في الإمارات وفي كافة أنحاء العالم”.

وتوجهت بالشكر العميق والامتنان والفخر إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك مشيرة إلى أنها قدوة ومثالاً رفيعاً يحتذى بالبذل والعطاء والشفافية ونكران الذات والتواضع واحترام الغير والتسامح والتفاني من أجل هذه البلاد.

وسام شرف

أما سفيرة الدولة لدى جمهورية لاتفيا حنان خلفان عبيد العليلي، فأكدت أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هو وسام شرف للمرأة وفخر وتكريم لها، ويأتي كدليل وترجمة على إيمان قيادة الدولة الرشيدة بأهمية مساهمات بنات الوطن ودورهن في جهود التنمية ونهضة البلاد وتقديراً وتكريماً لما قدمنه لدعم مسيرة الدولة داخل الوطن وخارجه.

وأضافت أنه منذ إعلان قيام دولة الإمارات وهي تحقق مكاسب تلو الأخرى في مجال المساواة بين الجنسين آخذة بعين الاعتبار المستجدات والتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الساحتين الاقليمية والدولية وتأثيرهما على وضع المرأة وتقوم الدولة بإجراء مراجعة شاملة دائمة لواقع المرأة الإماراتية بالمقارنة مع مسارات دولية مختلفة.

وأوضحت أن المرأة الإماراتية اثبتت ومازالت تثبت يوما بعد آخر كفاءتها وتميزها في كل ما تولته من مهام وأوكل إليها من مسؤوليات وأكدت حضورها القوي وعطاءها الفاعل والمتميز في خدمة وطنها في مختلف مجالات العمل.

وأشارت إلى أن دولتنا الفتية استطاعت أن تختصر الزمن وتتجاوز عقبات التطور التي شهدتها الأمم حيث رافق هذا التطور تحولات نوعية في مسيرة المرأة الإماراتية مكنها من التشرف بالمشاركة في دعم مسيرة التنمية باعتبارها الخلية الأساسية التي نشأ على أساسها المجتمع الإماراتي.

ولفتت إلى أن شعار يوم المرأة الإماراتية “المرأة شريك في الخير والعطاء” يرسخ المسؤولية لتكون المرأة الشريك الاستراتيجي وعماد خدمة الوطن والمجتمع والمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة في المجتمع الإماراتي ومن أجل تعزيز ثقافة الخير والعطاء التي أصبحت من أهم عناوين الشخصية الإماراتية والارتقاء بها نحو التقدم والازدهار.

وأضافت “أتوجه بالشكر إلى وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على الدعم الكبير الذي يوليه لنا، وكذلك وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، واللذان لا يكفان عن بحث كافة السبل للارتقاء بنا وبعطائنا”.

داعم دائم

بدورها، أكدت سفيرة الدولة لدى جمهورية فنلندا نورا محمد عبدالحميد جمعة، أن المرأة الإماراتية وصلت حالياً إلى مكانة تحسدها عليها كثير من المجتمعات العربية والعالمية.

وأشارت إلى أن عوامل نجاح المرأة ومساهمتها في السلك الدبلوماسي جاءت عندما أتيحت لها الفرص مع دعم وإيمان الحكومة الرشيدة بالدور الذي يمكن أن تلعبه وتساهم فيه في هذا المجال أضف إلى ذلك النتائج التي تحققت على يد السيدات الرائدات في مجال العمل الدبلوماسي مما شجع على فتح المجال بشكل أوسع لاستيعاب المزيد من السيدات للمساهمة والعمل في السلك الدبلوماسي.

وتقدمت بالتهنئة إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك مشيدة بدورها الكبير والداعم دوماً للمرأة الإماراتية بشكل خاص والمرأة في شتى أنحاء العالم.

وأضافت أن إيمان الشيخة فاطمة بدور المرأة ينتج دوماً مجالات عديدة وجديدة للمرأة لتساهم وتنجح وتبدع وتخلق مزيداً من الفرح والتألق والسعادة لها ولأسرتها ومجتمعها فالمرأة دوما عاكسة لثقافة مجتمعها.

أم روحية لكل الإنجازات

وقالت سفيرة الدولة لدى مملكة الدنمارك فاطمة خميس سالم خلفان المزروعي، إن المرأة الإماراتية وصلت لأعلى المراكز السياسية والعلمية والاجتماعية على المستوى المحلي والعالمي.

وأشارت إلى أن تعيين دولة الإمارات لسفيرات عربيات، في دول أجنبية لطالما تغنت بحرية المرأة والمساواة بين الجنسين أكبر دليل على تميز المرأة الإماراتية.

وشددت على أن العامل الأساسي لنجاح وتميز المرأة الإماراتية ينطلق من قرار القيادة الحكيمة التي كلفت المرأة بمسؤوليات لا تقل أهمية وتأثيرا عن الرجل فالمجتمع الناجح لا يرقى بنصفه فقط.

وقالت إن دور الشيخة فاطمة بنت مبارك في رفع مكانة المرأة الإماراتية لا يمكن أن تنصفه الكلمات فهي الأم الروحية لكل الإنجازات النسائية في الدولة.

LEAVE A REPLY