ميانمار (المندب نيوز) متابعات  

 

اضطرت صحيفة رسمية في ميانمار، السبت، إلى نشر تصحيح بشأن تقرير عن موافقة برنامج تابع للأمم المتحدة على المساعدة في بناء مساكن للفارين من العنف في غرب البلاد حيث تسببت عملية للجيش في نزوح مئات الآلاف.

 

وتكشف الخطوة تزايد التوتر بين ميانمار والأمم المتحدة التي انتقدت، في أبريل الماضي، خطة حكومية سابقة لإعادة إسكان الروهينغا المسلمين النازحين، بسبب أعمال العنف العام الماضي في قرى “أشبه بالمخيمات”.

 

وهرب أكثر من 600 ألف شخص من الروهينغا إلى بنغلادش، وتقول الأمم المتحدة إن عمليات القتل والحرق والاغتصاب التي ارتكبتها القوات وحشود من البوذيين في ولاية راخين منذ ذلك الوقت، ترقى إلى جرائم تطهير عرقي.

 

وأوضحت صحيفة “غلوبال نيو لايت أوف ميانمار” التي تديرها الدولة أنها “ذكرت عن طريق الخطأ أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية اتفق مع الحكومة على تقديم مساعدة فنية في بناء مساكن للنازحين في شمال راخين”.

 

وأضافت “يقول مسؤولو الاتحاد إن المسألة لا تزال قيد التفاوض. وتأسف صحيفة غلوبال نيو لايت أوف ميانمار لهذا الخطأ”، وفق ما نقلت رويترز.

 

وتحدثت الصحيفة، في تقرير سابق، عن موافقة البرنامج على تقديم مساعدة فنية لإيواء النازحين وأضافت أنه سيعمل عن كثب مع سلطات ميانمار.

 

في غضون ذلك، نفت المنظمة الدولية التوصل إلى الاتفاق “حتى الآن”، بعدما حضر ممثلون عن البرنامج سلسلة اجتماعات مع مسؤولي ميانمار، الأسبوع الماضي، في العاصمة نايبيداو.

 

واستمر آلاف اللاجئين في عبور نهر ناف الذي يفصل بين راخين وبنغلادش، في الأيام القليلة الماضية، بالرغم من إعلان ميانمار وقف العمليات العسكرية في الخامس من سبتمبر.

LEAVE A REPLY