الشرعية تفتح جبهتين جديدتين في صعدة

194

 

المكلا(المندب نيوز)وام

فتحت قوات الشرعية جبهتي قتال جديدتين في محافظة صعدة لاستكمال الطوق الذي يفرضه الجيش اليمني على المعقل الرئيسي للحوثي، في وقت قصف التحالف العربي بدعم من القوات المسلحة الإماراتية خطوط إمداد للميليشيا في الساحل الغربي، حيث لقي 32 متمرداً مصرعهم.

ووصلت تعزيزات عسكرية لقوات الشرعية إلى جبهتين في محافظة صعدة انطلاقاً من مديريتي غمر ورازح غرب المحافظة، لاستكمال الطوق على المعقل الرئيسي للميليشيا.

وقال قائد محور صعدة، العميد عبيد الأثله، إن قوات الجيش الوطني والمقامة حققا انتصارات كبيرة في جبهات مديريتي غمر، ورازح، شمالي محافظة صعدة، وتطهيرها من ميليشيا الحوثي الانقلابية. وقال إن قيادات وأفراد مقاومة شعبية في مديرية رازح يسطرون بطولات وانتصارات على ميليشيا التمرد والانقلاب الحوثية.

دور التحالف
وأثنى العميد الأثله على الدور الفاعل لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على ما تقدمه من دعم ومساندة لقوات الجيش الوطني، والمرابطة جنباً إلى جنب مع إخوانهم في اليمن من أجل استعادة الدولة، مؤكداً أن هذه الوقفة للأشقاء في التحالف العربي لن ينساها الشعب اليمني.

من جانبه، أوضح قائد اللواء السادس حرس حدود العميد حسين حسان، أن الجيش الوطني يحقق انتصارات متتالية في جبهات رازح، وكافة الجبهات الحدودية بمحافظة صعدة، مؤكداً أن هذه القوات أصبحت أكثر جاهزية واستعداداً لمواجهة الميليشيا الحوثية، وتحرير كافة مناطق المحافظة في القريب العاجل، وأنها تمضي وفق خطة مرسومة لتحرير ما تبقى من محافظة صعدة، تنفيذاً للمهام الموكلة إليهم من القيادة العليا للقوات المسلحة.

وتوقع العميد حسان نهاية قريبة للميليشيا الحوثية، وذلك بعد وصول طلائع الجيش إلى أعالي قمم جبال مديريتي رازح وغمر، وفتح جبهة جديدة فيهما، كما توقع وصول قوات الجيش الوطني إلى أهم معاقل الميليشيا في جبال مران وحيدان.

وبين الأثلة أن الميليشيا الحوثية أصبحت مع قياداتها أمام كماشة قوات الجيش الوطني التي تهدف لقطع رأس الأفعى، العملية العسكرية التي أطلقتها قوات الجيش الوطني لتحرير المحافظة، موضحاً أن انهيارات كبيرة تعيشها الميليشيا، حيث لم تعد لديها القدرة على المقاومة من جراء تقدم الجيش الوطني في مختلف جبهات صعدة.

إسناد إماراتي
في الأثناء، لقي 32 من ميليشيا الحوثي الإيرانية مصرعهم في قصف مدفعي وجوي لمقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودعم من القوات المسلحة الإماراتية ومواجهات مع المقاومة اليمنية.
وتركزت المواجهات والقصف على منطقة الهاملي الواقعة شمال شرق معسكر خالد بن الوليد، فيما طال القصف الجوي لمقاتلات التحالف العربي مركبات عسكرية ودراجات نارية حاول الحوثيون عبرها التسلل إلى جنوب شرق الجراحي.

وقصفت مقاتلات التحالف العربي تعزيزات عسكرية للحوثيين في مزارع تتحصن فيها الميليشيا، وتقع شرق الجراحي، فيما تواصل مقاتلات التحالف العربي شن الغارات الجوية على تجمعات ميليشيا الحوثي الإيرانية وتدمير التعزيزات العسكرية والآليات التابعة لها في مناطق الساحل الغربي.

كما استهدفت الغارات تجمعات لميليشيا الحوثي ومركبات عسكرية في مديريات زبيد وجبل راس والجراحي تكبدت على أثرها الميليشيا الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأرواح وسط انهيارات متواصلة في صفوفهم.

تقدم في الجراحي
وعلى إثر الغارات الجوية حققت المقاومة اليمنية بإسناد من القوات الإماراتية المشاركة ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية تقدماً جديداً جنوب شرق الجراحي وعلى الحدود مع مديرية جبل راس.

وتقدم القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن إسناداً عسكرياً ودعماً لوجستياً على العمليات البرية والجوية والبحرية دعماً لليمن الشقيق لتخليصه من المخطط الإيراني الإرهابي عبر ميليشيات الحوثي الانقلابية، حيث يتواكب التحرير مع العمليات الإنسانية الأساسية والضرورية لإغاثة الأشقاء ودعمهم لتجاوز الظرف العصيب الذي يمرون به، حيث يتصدر محور الأعمال الإنسانية والإغاثية الأولويات لإغاثة الأشقاء، فكان التحرير يتبع بالتطهير من فلول الميليشيا الإرهابية، إضافة إلى مشاريع إعادة التأهيل لتستعيد الحياة دورتها الطبيعية.

ويأتي تحرير مديرية حيس والتقدم نحو الشمال على الساحل الغربي لليمن محطة مفصلية على طريق التحرير الشامل، وجهت قوات التحالف من خلاله ضربة قاضية للمشروع الانقلابي الإيراني في اليمن.

مقتل 20 حوثياً
في السياق، حقق الجيش الوطني بإسناد من المقاومة الشعبية، تقدماً كبيراً في مديرية ناطع شرقي محافظة البيضاء. وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للجيش اليمني إن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية تمكنت من تحرير جبل الحمراء وجبل وشعب صوران بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيا الانقلابية.

وأضاف: «أسفرت المعارك عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المليشيا بينهم أكثر من 20 قتيلاً في معارك تحرير جبل الحمرا».

LEAVE A REPLY