وكان مجلس الأمن اعتمد بالإجماع قراراً يطلب وقفاً لإطلاق النار لمدة 30 يوماً لإفساح المجال أمام إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين، غير أن الهدنة لم تكتمل، حيث يواصل النظام، مدعوماً من الروس، القصف العنيف منذ بدء سريان الهدنة، ما تسبب بسقوط المزيد من القتلى والمصابين من المدنيين ومنع قوافل المساعدات من إتمام مهمتها وإجبارها على المغادرة قبل تفريغ كامل حمولتها.
وأصدرت لجنة التحقيق المكلفة من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تقريراً جديداً يوثق كل الانتهاكات التي وقعت في سوريا بين يوليو(تموز)2017 ويناير(كانون الثاني) 2018، بما في ذلك العنف المتصاعد في محافظة إدلب ومنطقة الغوطة الشرقية التي شكلت محور اهتمام المجتمع الدولي في الشهرين الأولين من عام 2018.