المصريون في الخارج يُفشلون مخططات «أهل الشر»

209

المكلا (المندب نيوز) متابعات

شهدت مرحلة ما قبل انطلاقة الانتخابات الرئاسية في مصر محاولات حثيثة من قبل «أهل الشر» من أجل إفشال العملية الانتخابية، سواء من خلال دعوات المقاطعة التي انتشرت بصورة ما من الداخل والخارج، أو عبر محاولات التشويه التي لاحقت العملية الانتخابية.

 

وشكلت صور تجمهر المصريين بالخارج أمام مقرات السفارات والقنصليات المصرية؛ من أجل المشاركة في العملية الانتخابية، صفعة على وجه كل الذين كانوا يمنون النفس بتشويه العملية الانتخابية، والتي قال عنها مراقبون بأنها «تؤكد مدى وعي وإدراك المصريين لخطورة المرحلة الراهنة وضرورة التكاتف خلف القيادة السياسية لإفشال تلك المخططات الساعية إلى تشويه صورة مصر وإفشالها».

 

رد على الخونة

 

وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري النائب البرلماني علاء عابد، أن «هؤلاء المصريين الشرفاء ضربوا المثل والقدوة للعالم كله في انتمائهم لمصر وتأييدهم لاستكمال الإنجازات والمشروعات القومية العملاقة».

 

هذه المشاركة الإيجابية من أبناء مصر بالخارج في الانتخابات الرئاسية – وفق عابد – هي أفضل رد عملي على كل من يسئ لمصر وشعبها وهو بمثابة درس عملي على الخونة وشياطين الإرهاب.

 

بدوره، أفاد الخبير الاستراتيجي المدير السابق لمركز دراسات القوات المسلحة اللواء علاء عز الدين محمود، بأن إقبال المصريين بالخارج على المشاركة يمثل عامل تحفيز للمصريين بالداخل من أجل النزول والمشاركة أيضًا، مشيدًا بمشهد اصطفاف المصريين أمام السفارات والقنصليات بالخارج من أجل المشاركة، وهو مظهر حضاري يؤكد قيمة المصري ووطنيته ويحظى بإشادة دولية.

 

وشارك المصريون بالخارج بالكثافة العالية وتوافدوا على السفارات والقنصليات، الصغير منهم قبل الكبير والنساء وسط الرجال والشيوخ وسط الشباب لتأييد وانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عازمين بكل قوة على استكمال مسيرة البناء والتنمية والحفاظ على مكتسبات وطنهم، حسبما أكدت النائبة البرلمانية مارجريت عازر.

 

وأشارت النائبة، في بيان لها، إلى أن المصريين بالخارج وجهوا رسالة اليوم للعالم بأن شعب مصر بالخارج أو بالداخل خلف القيادة السياسية المصرية بكل قوة من أجل الوطن، مؤكدة أن رسالتهم للجميع واضحة وهي الرد على الخونة والإرهابيين أعداء الوطن.

 

LEAVE A REPLY