خريجي ثانوية سيئون للعام الدراسي 1979 – 1980 م يقيمون الملتقى السنوي الحادي عشر بمدينة سيئون

285

سيئون (المندب نيوز) جمعان دويل

تحت شعار [ 29 عام ] من مسيرة تعزيز اواصر الأخوة والمحبة والوفاء نظم خريجي ثانوية سيئون للعام الدراسي 1979 – 1980 م بقسمية العلمي والادبي اليوم بمدينة سيئون الملتقى السنوي الحادي عشر لزملاء الدفعة من العديد من مديريات الوادي .

وفي الملتقى الذي احتضنته مسابح الريان بحي السحيل بمدينة سيئون رسمت فيه مدى الشوق للقياء في عناق الفراق الطويل ولهفة الالتقاء بين الزملاء بعد مضي اعوام من حتمية الزمن وبعد المسافة وسنة الحياة في البحث عن لقمة العيش وتكوين الاسرة والترقي في مواقع العمل حتى اصبح منهم مديرا عاما وطبيبا ومهندسا ومعلما ومعيدا وتاجرا ومنهم من شق طريقه في العمل الخاص ومنهم من اغترب بعد ان جمعتهم ثلاثة اعوام دراسية وكراسي دراسة وصفوف دراسية واحدة وحرم مدرسي واحد وهي ثانوية سيئون سابقا ثانوية الصبان حاليا , لذلك يكون الحنين للقاء بين زملاء الدراسة له دلالاته ومعانيه الخاصة وبرغم الظروف الصعبة والحياة المعيشية الضنكة عند الغالبية ولكن يحرص الجميع ان لا تفوته مثل تلك اللقاءات لا سيماء وانهم ليس من منطقة او مدينة واحدة , وكان اللقاء اكمل جماليته حضور المربي الفاضل الاستاذ القدير مدير ثانوية سيئون في تلك الاعوام الأب / محمد عبدالله بارجاء وعدد من المعلمين من هيئة التدريس خلال تلك الاعوام , اضافة لعدد من زملائهم وممثلي دفعتي خريجي 1978 – 1979 م , 1980- 1981 م أي الدفعة التي تخرجت قبلهم والدفعة التي بعدهم وتربطهم ذكريات الدراسة .

وفي اللقاء الذي بدأ بقراءة الفاتحة والدعاء على زملاء الدفعة الذي وافتهم المنية والفقيد مربي الأجيال الذي كان حاضرا في الملتقى العاشر الاستاذ / محمد حسين الكثيري رحمهم الله جميعا والدعاء بالشفاء العاجل لزملائهم المرضى , أعرب الاستاذ القدير محمد عبدالله بارجاء عن سعادته لهذه الدعوة الكريمة مع زملائه المعلمين , لافتا بان اجمل لحظاتها بانه من كانوا أبناء لنا بالأمس اصبحوا اليوم  اخوة لنا وهكذا حال الدنيا ولكن أجمل ما يميز تلك الفترة هي الاسرة الواحدة والاحترام والتقدير .

مشيرا بانه من الصعب ان يفرح الانسان بان يكون إنسان احسن منه إلى الأب يفرح بأبنائه وانتم اليوم نفرح بكم ونفتخر بكم لأنكم أبنائنا وتبوأتم  مناصب في مجال عملكم بل نحنا كمعلمين فخورين بما قدمناه في مسيرة حياتكم التعليمية وهو الهدف الاسمى والحمد لله ، إضافة ما رأيناه بينكم اليوم المحبة والألفة ولإخاء والتراحم فحافظوا عليها .

 كما القيت في اللقاء الذي اداره الاخ / عامر سعيد العامري العديد من الكلمات من قبل الاستاذ والزميل الاعلامي / علوي بن سميط  , وعن الدفعتين القاها الاخ / بشير يسلم بشير والدكتور / صالح عمر البيتي وعن اللجنة التحضيرية للقاء , اكدت جميعهم اهمية عقد هذه اللقاءات لما تكتسبه من تواصل والفة ومحبة بين زملاء الدفعة الواحدة , مؤكدين بانه برغم بعد المسافات والانشغالات والارتباطات الا ان الجميع يحرص على هذه اللقاءات , مشيرين بأن يتم استغلال هذه اللقاءات وهذه المجاميع في التواصل في خدمة المجتمع من خلال العديد من المبادرات وابرزها انشاء صناديق التكافل الاجتماعي الاسهام في نشر الوعي بين اوساط المجتمع للعديد من الظواهر السيئة والدخيلة على المجتمع كل في موقعه الجغرافي .

كما القى زميل دفعتهم الاخ / جعفر ربيع بن عبيدالله مدير إدارة التحصين الموسع بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي محاضرة موجزة بالتعريف عن حمى الضنك واسبابها والوقاية منها مؤكدا باكتشاف حالات كثيرة بمدينة سيئون مؤكدا حتى لا يكون وباء لا سمح الله العمل وفقا والارشادات والنصائح وابرزها التخلص من المياه الراكدة في البيوت وبرادات المياه المنتشرة وتغطية الاواني الخازنة للمياه اضافة للعديد من النصائح والتي كانت المحاضرة محل استيعاب الجميع مقدمين له الشكر والتقدير .

وفي ختام اللقاء الذي اعاد الذكريات الجميلة وكانت اصعب لحظاته التقط الجميع صورة تذكارية في وداعية للقاء العام القادم ان شاء الله تعالى .

 

LEAVE A REPLY