المكلا (المندب نيوز) وكالات
تعتزم وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية التوجه لمحكمة الجنايات الدولية، لرفع معاناة بلدة العيسوية في القدس المحتلة.
وقالت الوزارة إنها «تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في حملات الاعتقال المتواصلة للمواطنين الفلسطينيين في جميع المناطق»، مشيرة إلى أن حملات الاعتقالات تركزت شرقي القدس وبلدة العيسوية على وجه الخصوص، إضافة إلى إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على فرض الحبس المنزلي الليلي على عدد من شبان البلدة.
انتهاكات
ووصفت الخارجية الفلسطينية الممارسات الإسرائيلية بأنها «انتهاك صارخ لحرية المواطنين في الحركة والتجوال، وترجمة لسياسة استعمارية، هدفها فرض المزيد من التضييقات على سكان العيسوية».
ولفتت إلى أن العيسوية تتعرض لحملة قمع ومداهمات متواصلة من قبل شرطة الاحتلال، منذ ما يزيد على 8 أشهر، وحذرت «من مغبة التعامل مع الاعتقالات الجماعية والتعسفية كأمور اعتيادية لأنها تتكرر كل يوم، أو التعامل معها من قبيل الأرقام في الإحصائيات فقط».
تحذير إلى ذلك، استأنف عمال إسرائيليون، العمل بالحائط الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك (سور المدرسة الختنية) في منطقة القصور الأموية تمهيداً لترميم الحائط الخاص بالمسجد.
وطالبت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك قوات الاحتلال بالوقف الفوري لهذه الأعمال وإزالة جميع «السقائل» التي تم نصبها على حائط المسجد الأقصى المبارك. وحذرت الدائرة من الاستمرار بهذه الأعمال والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك بمساحته الكاملة 144 دونماً بجميع مصلياته، وساحاته، ومساطبه وأسواره والطرق المؤدية إليه كمسجد إسلامي للمسلمين فقط.
