المكلا (المندب نيوز) وكالات
اختتم وفد أوروبي، الأحد، زيارة للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب)، هي الأولى من نوعها منذ تشكيل حكومة المناصفة، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن، في بيان، إن “وفدا يرأسه سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، هانس جروندبرج، اختتم زيارة ناجحة دامت يومين إلى عدن”.
وبجانب جروندبيرج، ضم الوفد سفراء فرنسا، جان ماري صفا، وهولندا بيتير ديريك هوف، وألمانيا كاولا مولر، والسويد نيكولاس تروفي، وفنلندا انتي ريتوفوري، وأيرلندا جيرارد ميكواي، وبلجيكا دومينيك مينيور، ونائب سفير النرويج، سيجني جورو.
وأوضحت البعثة أن “السفراء عقدوا اجتماعات مع رئيس الوزراء معين عبد الملك، ووزراء وممثلين عن المجتمع المدني اليمني ومنظمات دولية غير حكومية ومكتب وكالات الأمم المتحدة في عدن”.
وأضافت أن الوفد بحث التحديات المختلفة التي تواجهها البلاد، وكيفية مساهمة الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي في الاستجابة لها.
وتابعت أن الزيارة “تؤكد على دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لحكومة وشعب اليمن في ظل مجاعة وشيكة”.
وضمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، دفعت الحرب 80 بالمئة من سكان اليمن، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، إلى الاعتماد على المساعدات للبقاء أحياء، كما أودت بحياة 233 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.
وشدد السفراء الأوروبيون على أهمية تحسين الظروف المعيشية بشكل ملموس لليمنيين في أنحاء البلاد، وتشجيع الحكومة على تكثيف جهودها لمحاربة الفساد.
كما أكدوا على الحاجة إلى تمكين المرأة والشباب ومشاركتهم في رسم مستقبل البلاد، معربين عن أسفهم لغياب المرأة عن الحكومة الجديدة، التي أدت اليمين الدستورية في 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأعرب السفراء عن دعمهم لجهود مبعوث الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، مشددين على الحاجة الملحة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة لليمن، حسب البيان.
وهذه الزيارة هي الأولى من نوعها لعدن منذ تشكيل الحكومة الجديدة، وهي تضم 24 وزيرا مناصفة بين محافظات الشمال والجنوب، بناء على “اتفاق الرياض” لعام 2019.
