واشنطن (المندب نيوز) وكالات
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، أن واشنطن لن تعترف بالجمعية التأسيسية الجديدة في فنزويلا، ووصفتها بأنها “نتاج غير مشروع لعملية معيبة”.
ودافع الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن الجمعية الجديدة، التي شكلت بعد انتخابات، جرت الأحد، انتقدتها دول من مختلف أنحاء العالم بوصفها “محاولة لتمديد أجل حكمه إلى ما لا نهاية”.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية، هيذر ناورت، في بيان: “تعتبر الولايات المتحدة أن الجمعية التأسيسية الفنزويلية نتاج غير مشروع لعملية معيبة خطط لها نظام مادورو الدكتاتوري لتعميق اعتدائها على الديمقراطية”.
وأضافت: “الولايات المتحدة لن تعترف بالجمعية التأسيسية”.
ويواجه مادورو انتقادات واسعة بسبب الأزمة الاقتصادية، التي سببت تضخما هائلا بالإضافة إلى نقص حاد في الأغذية والأدوية.
وقاطعت المعارضة الفنزويلية الانتخابات ورفضت النتائج باعتبارها “مزورة”.
وقالت الشركة، التي تمد البلاد بآلات التصويت، إن فنزويلا ضخمت نسبة الإقبال على انتخاب جمعيتها التأسيسية بما لا يقل عن مليون صوت، فيما أعلنت الحكومة أن عدد من أدلوا بأصواتهم بلغ 8.1 مليون، حسب ما نقلت “رويترز”.
ورفض مادورو، الأربعاء، الاتهامات بأن حكومته ضخمت من نسبة المشاركة، ووصفتها بأنها محاولة لتشويه ما وصفها بانتخابات “نظيفة وشفافة”.