المكلا (المندب نيوز) خاص

 

تشهد الأوضاع الاخيرة يوما بعد آخر خلافات متتالية بين مليشيا الحوثي والمخلوع صالح على خلفيات متعددة منها مالية وأخرى أداريه وخصوصا خلال الآونة الأخيرة.

برزت الخلافات وتطورت الأوضاع سوء يوما بعد يوم بين المليشيا مع بعضها وبين المليشيا مع أنصار المخلوع صالح، وأصبحت مشاهد القتل والاغتيالات والسرقة والنهب تحت مظلة حكم مليشيا الحوثي والمخلوع.

فهناك حالة من التآكل والانقسام الداخلي بدأت تعصف بتحالف المتمردين الحوثيين والمخلوع صالح نتيجة خلافات سياسية وعسكرية برزت في الآونة الأخيرة وعدم القبول بالآخر تحت أي مسمى.

وما يثبت ذلك تحدث مصدر مقرب لمراسل “المندب نيوز” بصنعاء عن ردة فعل مغايرة قام بها المخلوع صالح وهي تراجعه عن خطوة تشكيل “حكومة الإنقاذ”، التي اتفق عليها مع جماعة الحوثيين، خلال الأشهر الماضية، ليُحدث هذا الخلاف وعدد من الخلافات الأخرى، حالة من الصدع وسط تحالف الانقلابيين في اليمن.

وأشار المصدر إلى أن صالح طلب من الحوثيين تسليم مؤسسات الدولة بصورة سرية ويضل هو القائم عليها دون تدخل اللجنة الثورية العليا الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل المليشيات.

ووفق المصادر فإن المخلوع صالح حاول الخروج من البلد غير أن الحوثيين وقفوا له بالمرصاد، وقام بالتهديد انه سيرد عليهم بطلب قوات الحرس بـصنعاء والأنسحاب من بعض جبهات القتال.

البنك المركزي اليمني نقطة محورية حول أبرز الخلافات الجوهرية التي برزت بين الحوثيين وصالح حيث تنهب المليشيات مليارات الدولارات لصالح الجبهات أو لمشرفي لجانهم.

”اللجنة الثورية العليا” التابعة للحوثيين بدورها هددت بأي خطوة استباقية  باتخاذ قرار تشكيل الحكومة بشكل انفرادي، نتيجة وجود عقبات قالت إنها تسببت في تأخير إعلان تشكيلها.

ودعا المخلوع صالح في شهر أغسطس الماضي، ما يسمى بـ” المجلس السياسي الأعلى”، إلى التعجيل في تشكيل حكومة تعدّ وتحضّر لانتخاب مجلس نواب ورئيس دولة ومجالس محلية.

وتفاقمت الخلافات بين تحالف الانقلابيين في الآونة الأخيرة، تزامنًا مع تقديم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، لخريطة سلام تقترح تسليم الرئيس عبدربه منصور هادي صلاحياته إلى نائب توافقي، مقابل انسحاب الانقلابيين من عدد من المدن اليمنية الرئيسة.

LEAVE A REPLY