صقور التحالف تصطاد قادة الحوثي

183

 

اليمن(المندب نيوز)وكالات

تتوالى انتصارات قوات المقاومة الوطنية اليمنية والمقاومة “الجنوبية” و “التهامية” في الساحل الغربي لليمن وسط انهيار ملحوظ للمليشيات في أغلب جبهات القتال عموما وهو ما أدخل ميليشيات الحوثي الإرهابية في حالة “تخبط” غير مسبوقة.

وأحدثت العمليات النوعية لصقور التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن “القوات الجوية” الفارق بعد سلسلة من الاستهدافان لقيادات الحوثي بداية بصالح الصماد رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للتابع للميليشيات, والعميد المنشق محمود النقيب قائد أركان حرب المنطقة العسكرية السابعة, والإرهابي “أبو الفضل” مشرف ميليشيا الحوثي الإيرانية في الساحل الغربي.

وظهر واضحا تأثير تلك الخسائر المتوالية في قدرة “الحوثي” على الثبات ميدانيا, فيما دخلت صعدة في موجه من النزاعات والخلافات بين قيادات الميليشيا الإرهابية.

ولجأت ميليشيات الحوثي الإيرانية إلى خطف عدد من الجنود المحسوبين عليها بتهمة التخابر مع التحالف العربي بعد تنفيذ الأخير غارات ناجحة استهدفت مواقع عسكرية في مناطق متفرقة بصنعاء.

ولم تغير تدابير الحوثي “المتخبطة” الواقع المرير الذي تعيشه ميليشياته على الأرض, لتواصل قوات الشرعية عمليات التحرير على الساحل الغربي والتي يقودها العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح بإسناد جوي من القوات الجوية الإماراتية.

وكانت مليشيات الحوثي قد سحبت مسلحيها من جبهات صرواح وعمران وحجة ومأرب في محاولة بائسة لمواجهة التقدم المتسارع في الساحل الغربي وهو ما كفل تقدما سريعا للقوات في مختلف الجبهات .. في الوقت الذي لم تضف فيه تلك التدابير أي جديد على الوضع في الميدان بعد أن شهد خلال الأيام الماضية عمليات فرار جماعي للمليشيات في جبهة تعز.

وقطعت الانتصارات المتوالية طرق إمداد الحوثيين في تلك الجبهة, تمهيدا للانطلاق نحو المناطق الشمالية من الساحل الغربي.

وانعكس التخبط الذي أحدثته العمليات الأخيرة في تمركز المليشيات الإرهابية في قدرتها على الصمود ميدانيا في ظل الضربات الموجعة من القوات الجوية للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والقوات الجوية الإماراتية والعمليات النوعية للجيش اليمني والمقاومة الشعبية على الأرض.

ويتوقع وفق تقارير رسمية أن تنهي المقاومة الوطنية أي تواجد لميليشيات الحوثي في ​​الساحل الغربي مما يزيد الخناق على الحوثي الذي سيزداد انكماشه وتقهقره باتجاه معقله الرئيسي في محاولة بائسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وبالعودة إلى الوضع الميداني رصدت تقارير إخبارية بثتها “وام” طوال الأيام الماضة التأثير الكبير للخسائر التي تلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية على مستوى القيادات الميدانية.

واصطادت عمليات نوعية للتحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن قائمة طويلة من قيادات ميليشيا الحوثي شملت صالح الصماد الذي ترأس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للتابع للميليشيات جراء غارة استهدفته في محافظة الحديدة غربي البلاد.

ولحق بالصماد عدد من القيادات البارزة في ميليشيات الحوثي الإيرانية, تزامنت مع الهزائم على الأرض والخسائر البشرية جراء الفرار و الاستسلام الجماعي.

واعترفت ميلشيات الحوثي بمقتل العميد المنشق, محمود النقيب, الذي عينته الميليشيات كقائد لأركان حرب المنطقة العسكرية السابعة, مع ثلاثة من مرافقيه, في محافظة البيضاء.

وأضيف الإرهابي المدعو ب “أبو الفضل” مشرف ميليشيا الحوثي الإيرانية في الساحل الغربي مع عدد من مرافقيه للقائمة.

ولاتزال ارتدادات تلك العمليات النوعية تتفاعل على أرض الميدان حيث تتوالى المؤشرات على تقهقر ميليشيا الحوثي في ​​العديد من مدن الساحل الغربي وتكبدها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

وبدأت قوات المقاومة الوطنية اليمنية وبدعم من المقاومة “الجنوبية” و “التهامية” عملية عسكرية واسعة باتجاه مفرق المخا والبرح غربي محافظة تعز للسيطرة على مناطق جديدة من قبضة ميليشيات الحوثي الإيرانية واستكمالا لتحرير وتأمين المنطقة وفك الحصار عن تعز من الجهة الغربية وذلك بإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

وتمكنت القوات اليمنية الشرعية من تحرير جبلي “الجعشة” و “السنترال” بالكامل المطلين على الطريق الرئيسي باتجاه مدينة الراهدة جنوب شرقي محافظة تعز وصولا إلى مدرسة السحي.

وسيطرت القوات على سلسلة جبلية استراتيجية ومواقع للحوثيين في محيط مفرق المخا والبرح وقطعت أهم طرق إمداد الحوثيين وسط انهيارات متلاحقة للميليشيات.

بدورها سيطرت قوات “ألوية العمالقة” اليمنية بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية على مفرق المخا غرب تعز وفرضت سيطرتها الكاملة على المنطقة ونجحت في تصفية جيوب وأوكار ميليشيات الحوثي والسيطرة على سلسلة جبلية مطلة على الطريق الرئيسي كانت تتمركز فيها قناصة ميليشيات الحوثي و “التبة السوداء” وذلك بدعم من المقاومة الوطنية اليمنية و “التهامية” لتضييق الخناق على مسلحي الحوثي.

LEAVE A REPLY