عدن (المندب نيوز) تقرير خاص

وضع عدن عشية تولي الزبيدي:

كان السادس من ديسمبر 2015م أحد أسوء الأيام التي عاشتها محافظة عدن، ففي صبيحة ذلك الْيَوْمَ فُجعت المدينة بابنها ومحافظها المناضل جعفر محمد سعد الذي اغتيل بعملية إرهابية جبانة استهدفت سيارته بعبوة ناسفة في منطقة جولدمور بمدينة  التواهي.

حدث اهتزت له المدينة والجنوب بأكمله، خيم الحزن في كل بيت وشارع، وساد شعور جمعي بأن عدن تمضي الى المجهول، فالعملية أراد منفذوها سيطرتهم على عدن وإثبات مقدرتهم على  الوصول الى أي هدف وإن كان ممثل السلطة الشرعية في عدن المحررة وأعلى رأس في هرم السلطة المحلية في المدينة .

حادثة رأى فيها الجميع مؤشرا لأيام  عصيبة قادمة ، تشي  بان التنظيمات الإرهابية تسيّدت الموقف في المحافظة خصوصا وان المنظومة الأمنية حينها كانت منهارة بشكل كامل تماماً كما هو وضع المؤسسات الحكومية الاخرى والباب مفتوح على مصراعيه أمام المجهول المرعب.

الزبيدي يتولى زمام السلطة في عدن :

عقب اغتيال اللواء جعفر محمد سعد أدرك الرئيس هادي ودول التحالف العربي خطورة الموقف في عدن وايقن الجميع أن عدن تحتاج  الى رجل قوي أمين يعيد الأمور الى نصابها وينتشل المدينة من مصير يبدو محتوما في براثن الاٍرهاب والفساد المتحكم في مفاصلها الإدارية والدمار الذي حل بها جراء الغزو الأخير من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع صالح.

فكان الاختيار الذي أعاد فتح أبواب الأمل من جديد ولقي ارتياحا وترحيبا شعبيا كبيرا، بإصدار الرئيس قرارا قضى بتعيين قائد المقاومة الجنوبية العميد ” عيدروس قاسم الزبيدي ” محافظا لمحافظة عدن والعقيد شلال علي شائع مديرا لأمن المحافظة، لما يتمتع به هذان القائدان من قوة وحزم وحاضنة شعبية كبيرة؟

قبل الزبيدي وشائع المهمة المستحيلة معتبرين نفسيهما فدائيين من أجل عدن وأهلها، ومدركين ان الموت يحيط بهما من كل جانب، اذ أعلنت التنظيمات الإرهابية عزمها على قتلهما في أسرع وقت، لكنه نداء العاصمة الذي قال الزبيدي انه لا يُرد .

كان على القائد والمحافظ اللواء عيدروس الزُبيدي ان يسير في طريق مليئة بالتحديات تبدء  بمواجهة طوفان الاٍرهاب الذي أخذ يضرب بكل قوته، بتنسيق وتعاون وتمويل من مليشيات الانقلاب في صنعاء .

بالإضافة الى استعادة مؤسسات الدولة واعادة الخدمات المدمرة بشكل شبه كامل وملفات أخرى ومشكلات تمتد في سلسة طويلة،ناهيك عن منظومة الفساد التي نشات وتمكنت خلال عقدين من الزمن برعاية من نظام المخلوع وحزب الاصلاح ، وكان السؤال المطروح بقوة ؛ هل ستعود الحياة الى عدن التي كانت يوما دّرة الجزيرة العربية وسيدة مدنها، وباتت آليوم أسيرة وراء قضبان ومفخخات قوى الاٍرهاب المبشّرة بمستقبل مظلم لا يعرف سوى القتل وسيلة والدم لغة والترويع سلوكا والارهاب سياسة .

 

اهم التحديات

مواجهة الارهاب و تثبيت الامن والاستقرار

يصنف فرع تنظيم القاعدة في جنوب الجزيرة العربية بانه الاقوى على مستوى العالم، وقد ساعدت الظروف التي مرت بها البلاد على تقوية ذلك التنظيم وتوسعه بشكل غير مسبوق، علاوة على بروز تنظيم آخر هو تنظيم ” داعش ”  وهو التنظيم الذي تبنى علانية عملية اغتيال المحافظ المناضل جعفر محمد سعد وبث صورا لمسار تنفيذ العمليّة ، واقع يبدو للوهلة الاولى غير قابل للتغيير،

 مثلت الأسابيع التالية  لاغتيال اللواء جعفر وتولي الزبيدي وشائع زمام السلطة تحديا كبيرا اذ شهدت تصعيدا غير مسبوق  للجماعات المسلّحة التي كانت تسيطر على معظم أحياء محافظة عدن، وحاولت تلك الجماعات عرقلة جهود البناء لاسيما اعادة بناء منظومة امنية واستخباراتية.

شن الارهابيون حربا ضروسا تمثلت في تنفيذ عمليات اغتيال طالت العديد من الكوادر العسكرية والمدنية وقيادات في المقاومة الجنوبية وضباطا وجنودا من قوات التحالف وكذلك استهدفته لست مرات متتالية موكب محافظ عدن ومدير أمن المدينة اللواء شلال شائع بعمليات انتحارية نفذت باحترافية كبيرة وأوقعت قتلى وجرحى من الجنود كما نفذ المسلحون هجمات متتالية على حواجز أمنية مستحدثة ومواقع ومعسكرات في محيط عدن .

كما أصدرت تلك الجماعات تهديدات للطالبات في المدارس والجامعات ماتسبب بوقف العملية التعليمية في المحافظة.

صورة واقع قاتمة تجعل الملف الامني في أعلى أولويات السلطة المحلية الآتية من رحم المقاومة التي هزمت الحوثيين وجيش المخلوع، وهو الأمر ألذي أعطى بصيص أمل لدى المواطن  بإمكانية إنقاذ مدينتهم وعاصمتهم من مصير محتوم وإخراجهم بالتالي من نفق مظلم يهدد حاضرهم ومستقبلهم.

معطيات تجعل من مهمة اعادة الامن والاستقرار مهمة شبه، ناهيك عن إفشال مخططات الفوضى المرسومة بعناية فائقة عمليّة  شبه مستحيلة فدوائر ومكاتب الوزارات جميها خارج الجاهزية وبلا ميزانية تشغيلية .

اعادة بناء المنظومة الامنية ودحر الجماعات الارهابية من عدن

بدا الزبيدي مسيرة المليون ميل في طريق مليء بالألغام، وكان عليه مع رفيقه شلال شائع مدير امن المحافظة ان يبدا من الصفر في بناء منظومة امن قوية في وقت وجيز، وبدا العمل على تجنيد وتدريب شباب المقاومة بالتعاون مع قوات التحالف لاسيما الجانب الاماراتي ، وخلال اسابيع بدا الانتشار الامني في بعض اجزاء عدن على الرغم من نشاط الارهابيين الذي بلغ مداه في تلك الفترة .

وفي وقت كانت فيه مدينة ” التواهي ” التي تحوي عددا كبيرا من المرافق الهامة بينها القصر الرئاسي والمنطقة العسكرية الرابعة والاذاعة والتلفزيون تخضع بشكل شبه كامل لأمير نصبته القاعدة حاكما للمديرية ، قاد مدير أمن عدن اللواء شلال شائع معركة تحرير المدينة بنفسه حيث تمكّن في غضون ساعات من السيطرة على التواهي  وفر غالب أعضاء القاعدة الى خارجها  .

بالمقابل وبالتوازي مع بدء تشكيل قوات امنية سعت قيادة السلطة المحليّة وبتوجيهات من الرئيس هادي الى إقناع مسلحين بينهم متطرفين وعناصر  من المقاومة الى إخلاء الأحياء التي يسيطرون عليها في مديرية المنصورة اكبر مديريات عدن ومدن الممدارة ودار سعد والبريقا والشعب ,غير أن تلك الجهود والوساطات التي قادتها شخصيات اجتماعية  باءت بالفشل امام تعنت تلك الجماعات .

على إثر ذلك شنّت  قوات الأمن مسنودة بقوات من التحالف العربي هجوما شاملا تمكّنت على اثره من دحر المسلحين وتحرير المدينة في غضون ساعات .

ولتكتشف القوات الامنية عشرات المخابيء والاوكار التي كانت تستخدمها التنظيمات الارهابية وتعد فيها عمليات القتل والتفجيرات، كما تمكنت من القبض على مئات الارهابيين بينهم عناصر مطلوبة دوليا فيما تمكن اخرون من الفرار الى محافظتي لحج وابين المجاورتين لعدن

وهي محافظات تقع تحت سيطرة تنظيمات ارهابية، مايجعل العاصمة عدن مهددة باستمرار، وهو الامر الذي كان اللواء عيدروس الزبيدي يدركه بشكل كامل، ماجعله يبدأ بالتخطيط لتوسيع العمليات العسكرية الى تلك المحافظات، وهو ماتم لاحقا بالفعل .

تامين محيط عدن ودعم الجبهات

15/4/2015م

امتدت العمليات العسكرية باشراف اللواء عيدروس الزبيدي لتطال الجماعات الارهابية في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج على المدخل الشمالي لمدينة عدن نفذتها قوات امن عدن بقيادة اللواء شلال علي شائع.

15/8/2015م

حملة عسكرية كبرى انطلقت من عدن لتطهير مديريات محافظة ابين شرق عدن والتي تسيطر عليها تنظيمات ارهابية منذ سنوات.

حضرموت

ارسل قوات من امن عدن والمقاومة الجنوبية شاركت الى جانب قوات النخبة والتحالف العربي في الحملة العسكرية التي تم خلالها تحرير مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت كبرى محافظات الجنوب مقدمة اكثر من ثلاثين شهيدا ومئات الجرحى .

قادت  تلك النجاحات الأمنية في عدن والتي كان للمواطنين دور كبير فيها من خلال الالتفاف حول قيادة السلطة المحلية والقوى الامنية،  الى استتباب الأمن وعودة تطبيع الحياة في المدينة الساحلية ومحيطها تدريجيا مشكّلة نقطة تحول نوعيّة أمنية وسياسية صنفت بموجبها المقاومة الجنوبية وأجهزة الأمن في عدن كشريك حقيقي مع المجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، كما استمرت عملية اعادة بناء المنظومة الامنية بتعاون ودعم كاملين من التحالف العربي .

 

استعادة المؤسسات:

 مثّل ملف  استعادة  منشآت الدولة ومؤسساتها تحديا آخر لا يقبل المساومة، بداية بمبنى ديوان المحافظة الذي استطاعت السلطة المحلي خلال ايّام دخوله عبر التفاهم مع أفراد المقاومة الذين كانوا يسيطرون عليه لاشهر بعد ترتيب اوضاعهم، كما تمت استعادة مطار عدن الدولي بذات الطريقة، لتتجه جهود المحافظ لاستعادة ميناء الحاويات بالترتيب مع الشهيد احمد الادريسي الذي لعب دورا متميزا في هذا الامر، اعقب ذلك محاولة استعادة ميناء المعلا الذي رفضت مجاميع مسلحة تسيطر عليه اعادته، لتتم معالجة الامر امنيا .

وخلال وقت قصير نحجت السلطات المحلية في استعادة كل المنشات ومباني مؤسسات الدولة والمكاتب التنفيذية .

التنمية واعادة الخدمات

على الرغم من العراقيل التي سعت ولاتزال قوى معادية بينها مليشيات الحوثي وصالح وبقايا الدولة العميقة الموالية للمخلوع وضعها في مدن الجنوب لكبح جهود تطبيع الحياة في عدن وبقية مدن الجنوب المحررة وتمويلها لعصابات الاغتيال والقتل والتفجير وتعطيل الخدمات بحسب اعترافات أدلى بها متورطون وأدلة دامغة ، بغية ارسال رسالة للمجتمع الدولي مفادها أن انتهاء سيطرتها على مناطق ومدن الجنوب سيقودها الى الفوضى ويضعها تحت رحمة الجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية ، وان الجنوبيين لايستطيعون السيطرة على مناطقهم.

غير أن هذا المخطط فشل فشلا ذريعا باستتباب الاوضاع الامنية في عدن على وجه الخصوص، التي حققت  استقرارا امنيا ملحوظا رغم استمرار التحديات.

الى جانب ذلك اهتم المحافظ الزبيدي بتوفير السلع الضرورية في الأسواق وتنسيط الحركة التجارية واعادة تدوير عجلة الاقتصاد وتوفير الخدمات العامة للمواطنين، من خلال خطة شاملة لاعادة الخدمات العامة في المحافظة للمواطنين محققا خلال عام انجازات كبيرة في الصدد رغم كل الصعوبات ، وفيما يلي عرض مختصر لابرز تلك الانجازات

مجال الكهرباء

تعتبر خدمة الكهرباء احدى اكبر المشكلات التي تعاني منها عدن، اذ ان وضع المؤسسة العامة للكهرباء كان كارثيا عقب الحرب ونتيجة اهمال امتد لعقود، فالمؤسسة بدون ميزانية تشغيلية ولاتستطيع دفع رواتب موظفيها، والمستهلك لايدفع الفواتير لسنوات ومعظم المحطات خارج الجاهزية واغلب المولدات انتهى عمرها العملي الافتراضي . كما ان  الشبكة مهترئة وزادها الربط العشوائي اهتراء وضعفا، يضاف الى ذلك انعدام قطع الغيار بشكل كامل.

وهي مشكلات يقع عبىء حلها على عاتق الحكومة، الا ان غياب هذه الاخيرة وعدم قيامها بواجباتها بسبب الازمة التي تمر بها البلاد، الامر الذي دفع بالمحافظ عيدروس الزبيدي الى التصدي لهذه المشكلة التي استنزفت الكثير من الوقت والجهد واالامكانات، وهو مامثل تحديا كبيرا خصوصا وان يد العابثين والمتامرين عملت على تعطيل المحطات التي كانت تخرج عن العمل في اوقات كثيرة اما بفعل تلك الايادي او لقدم بعضها وعدم توفر قطع الغيار .

وبحسب ادارة الكهرباء فان تدخل الزبيدي منع انهيار المؤسسة مرات عديدة رغم ان تلك المهمة تقع خارج مهامة الادارية، خصوصا وان المحافظة بكل مرافقها بدون ميزانية تشغيلية

وفي بادرة انسانيه وبالتنسيق مع الرئيس عبدربه منصور هادي اقر اللواء الزبيدي أعفاء المواطنين من سداد قيمه فواتير الاستهلاك للفتره حتى ديسمبر 2015 ..مراعاه للظروف التي مرت بها عدن ومايعانيه المواطن جراء الحرب الغاشمة .

وفي المقابل قدم المحافظ  الزبيدي دعما ماليا للمؤسسة تمثل بدفع المرتبات الشهرية للعمال وقد بلغ المبلغ المستلم من المالية والوحدة التنفيدية للفترة من يونيو حتى اكتوبر 2016م مبلغ 705,554,539 ريال ( المعدل الشهري مبلغ 176,388,634) ريال وبذل محافظ العاصمة عدن جهودا جباره بالتواصل مع الاخوه في الجانب الاماراتي، أثمرت عن تقديم قرض من الجانب الاماراتي لتحسين وصيانة مجطات الكهرباء.

  • -تركيب 50م وات اسعافية لمحططتي (خور مكسر40م وات و10م وات لمحطة حجيف) – توفير قطع غيار لمحطتي المنصورة وخور مكسر لصيانة 12000 ساعة ،وقد وصلت ثلاتة دفع، والمتبقي واحده.
  • من ناحية ثانية تم :
  • اجراء المناقصة لتوفير مواد للشبكة من قبل هيئة كهرباء ابوظبي الموافقة علئ الشراء والتوريد بالتنسيق مع موسسة الكهرباء
  • دفع قيمة الوقود من مادة الديزل والمازوت من قبل السلطة المحلية وتدخل المحافظ شخصيا لتوفير الوقود عبر شركتي النفظ ومصافي عدن .
  • دفع قيمة مادة الديزل المقدره ب (13,939,078 طن ) وتأجير طاقة كهربائية لفترة 6 أشهر وتوفير الوقود لمحطات التوليد
  • مشاريع قيد التنفيذ:-
  • مشروع توليد 150م وات عبارة عن قرض صيني يشمل:- -تركيب 90م وات في محطة خور مكسر التوليدية -تركيب60م وات في محطة الحسوة. تركيب 60م وات عبر شركة تركية.

مجال المياه والصرف الصحي

قطاع المياة:

خلال الفترة من يناير حتى يونيو 2016م كان عدد الأبار العاملة في حقول الأبار الثلاثة (بئر ناصر وبئر أحمد ودار المناصرة) لاتزيد عن 80 بئر نظر لعدم توفر المضخات وقطع الغيار اللازم  وغدم قدرة المؤسسة على الشراء أوصيانة ماهو موجود ، غير ان الفترة من يوليو – نوفمبر 2016م شهدت زيادة في عدد الأبار العاملة في الحقول المذكورة الى 110 بئرا، نتيجة جهود المحافظ ودعم منظمات دولية والهلال الأحمر الاماراتي في دعم المؤسسة لأعمال الصيانة والتشغيل .

كما ارتفعت إنتاجية المياه من حقول الأبار لتبلغ في نوفمبر 2016م حوالي أربعين مليون متر مكعب موزعة على النحو التالي:

ورغم أضرار الحرب الكبيرة في خطوط المياة الرئيسية والفرعية التى استنزفت مخزون المؤسسة من أنابيب وتركيبات الإ أن المؤسسة عملت خلال الفترة من يناير حتى نوفمبر 2016م على حل مشاكل عدم وصول المياة إلى المناطق المرتفعة في كل من المعلا و التواهي و كريتر بصورة تلبي الإحتياجات الضرورية للسكان رغم إن بعض هذه المناطق تعتبر أرفع من مستوى خزان النموين الرئيسي في باب عدن وحل أزمة عدم وصول المياة إلى المناطق في الممدارة ودار سعد الشرقية ومنطقة الفلاحين في البساتين وبلوك 12 في المنصورة وبئر فضل وغيرها من المناطق .

المشاريع التى تم تنفيذها بتوجية مباشر من المحافظ  لحل تلك الاشكاليات

  • مشروع الخط الدائري في المعلا الذي عمل على حل أزمة المياة في مناطق ردفان والشيخ إسحاق وجبل القوارير .
  • مشروع خط جولدمور .
  • مشروع إستبدال شبكة المياة في سوق الطويل وجولة الفل في كريتر .
  • مشروع تقوية خط المياة إلى فقم وعمران الممول من هيئة الإغاثة الكويتية .
  • مشروع منطقة الفلاحين في البساتين .
  • إلى جانب الكثير من أعمال التقوية وتعزيز كميات المياة الواصلة إلى كثير من المواقع في مديريات عدن .

كما عملت المؤسسة خلال نفس الفترة على إصلاح الأكسار والتسربات في خطوط المياة الرئيسية بالأقطار من 12 ” بوصة حتى 32” بوصة بعدد 85 كسرا وتسربا في جميع مديريات عدن .

 

 

الصرف الصحي

جدول توضيحي لمجمل نشاط منظومة الصرف الصحي   في عام 2016

الرقم نوعية العمل الربع الأول الربع الثاني الربع الثالث الربع الرابع
1 إصلاح وتأهيل خطوط شبكات

الصرف الصحي

1500 م 3700 م 1700 م 1620 م
2 ترميم وبناء غرف التفتيش 117 غرفة 250 غرفة 250 غرفة 1200 غرفة
3 صيانة مضخات الصرف

الصحي

12 مضخة 25 مضخة 12 مضخة 7 مضخة
4 صيانة أليات الصرف الصحي 6  أليات 12 ألية 4 ألية 8 ألية
5 مولدات جديدة 3  مولدات 10  مولدات 4  مولدات 2  مولدات
6 سدات رئيسية وفرعية تم فتحها 1500 سدة 1800 سدة 2500 سدة 1800 سدة

المبالغ التى قدمها المحافظ عيدروس الزبيدي كدعم مالي للمؤسسة :

دعم المحافظة للمرتبات وأعمال الصيانة                  

المشاريع

 

البيان

  10,000,000 دعم من المحافظة لأفتتاح مشروع عمران (الدعم الكويتي)
200,000,000   دعم من المحافظة لصرف مرتبات موظفي المياة لشهر فبراير ومارس عبر المالية)
10,000,000   دعم من المحافظة لشهر مايو لتسير امور الصرف الصحي
300,000,000   صرفت بشكل دفعيتن لمرتبات مايو ويونيو(عبر المالية)
  3,280,000 قيمة كيبل أرضي مسلح لربط الكهرباء في حقل بئر ناصر
100,000,000   دعم المحافظة عبر الضرائب لصرف مرتبات شهر أغسطس
202,980,969   دعم المحافظة عبر الضرائب لصرف مرتبات شهر سبتمبر
180,982,310   دعم المحافظة عبر الضرائب لصرف مرتبات شهر اكتوبر
993,963,279 13,280,000 الآجمالي
1,007,243,279 الآجمالي العام

المشاريع الأستثمارية والمشاريع المدعومة عبر المنظمات الدولية :

وهذه المشاريع جميعها ثم الأعداد والتخطيط ومتابعة تنفيذها في من قبل اللواء عيدروس الزبيدي محافظ العاصمة عدن ورئاسة مجلس إدارة المؤسسة بالتعاون مع الجانب الاماراتي ممثلا بالهلال الاحمر.

  • المشاريع الأستثمارية بالمؤسسة :
الرقم اسم المشروع الموقع
1 مشروع إعادة تأهيل البنية التحتية لشبكة الصرف الصحي في مديرية صيرة(تم توقيع ثلاثة عقود قيمة كل عقد 48,000,000 ريال يمني ) يوليو 2016 م . صيرة
2 مشروع إعادة تأهيل البنية التحتية لشبكة المياة في مديرية صيرة يوليو  2016 م . صيرة
3 مشروع إعادة تأهيل البنية التحتية لشبكة الصرف الصحي الممرات الخلفية في مديرية التواهي أغسطس 2016م . التواهي
4 مشروع ربط خط ضخ من محطة العروسة إلى منطقة جولدمور أغسطس  2016م . التواهي

 

بقيت الاشارة ان هناك العديد من المشاريع المنجزة عبر الجهات والمنظمات الدولية بمتابعة وتنسيق المحافظ  في مجال تعزيز شبكات المياة وشبكة الضغط العالي الكهربائية  في الحقول وتجهيز وتاثيث مكاتب وادارات المؤسسة وتوفير بطاريات التخزين  في حال انقطاعات الكهرباء وترميم وصيانة مباني المحطة و المختبر المركزي البرزخ وتوفير اجهزه قياس ومراقبة خزانات المياة في البرزخ وباب عدن وتوسعة خطوط شبكة المياة الى 24 بوصة في الحقول وتوفير 20 الف من  الوصلات المنزليه خصوصا للبريقة واجهزه للتعقيم باستخدم غاز الكلور وتوفير معدات مختبرية واجهزه ومعدات السلامة المهنية .

برغم الظروف الصعبة التى مرت بها المؤسسة إلأ أن الدعم السخي وإلا محدود الذي قدمة اللواء عيدروس الزبيدي محافظ عدن رئيس مجلس الإدارة للمؤسسة كان له الاثر الأكبر في إستمرارتقديم المؤسسة لخدماتها في العاصمة عدن وقد استمر هذا الدعم وهذا الإهتمام منذ اول يوم لتوليه قيادة عدن وحتى الأن .

كما أن هناك العديدي من المشاريع التى ستنفذ قريبآ والذي كان للواء عيدروس الزبيدي ومتابعته الأثر الأكبر في تلقي المؤسسة الدعم اللازم لتنفيذها بما سيسهم في استقرار الخدمة ورفع مستوى اداء المؤسسة في منظومتي المياة والصرف الصحي .

 

مجال التربية والتعليم

  • عقب تحقيق الاستقرار النسبي في مجال الامن والاستقرار اولت قيادة السلطة المحلية اهتماما كبيرا بمجال التربية والتعليم وسعت لاعادة تاهيل المدارس والمنشات التربوية في عدن بتمويل مع الهلال الاحمر الاماراتي, وفيما يلي عرض مختصر لاهم الانجازات في هذا المجال:
  • تم ترميم وتاهيل 135 مدرسة ثانوية واساسية وروضة في عموم مديريات العاصمة عدن
  • ترميم مباني مكاتب التربية في مديريات(المنصورة،التواهي،الشيخ والمعلا.
  • ترميم مبنى دار المعلمين خور مكسر ومركز محو الامية كريتر.
  • ترميم وبناء الهنجر المركزي لمطابع الكتاب المدرسي.
  • ساهمت السلطة المحلية في انجاح جهود وزارة التربية لاجراء الامتحانات الوزارية للمرحلتين الاساسية والثانوية، فقدمت مبلغا ماليا قدره 43000،000 ثلاثة واربعون مليون ريال يمني.
  • توفير الدعم اللوجستي من من وقود ومستلزمات لازمة لاجراء الامتحانات وعمل الكونترول، ونجاح عملية التصحيح.

الصحة والسكان:

اولت قيادة السلطة المحلية بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي اهتماما خاصا باعادة تشغيل وتاهيل القطاع الصحي في المحافظة، والذي تعرض لتدمير كامل خلال وقبل الحرب، وفيما عرض مختصر لاهم ماتم انجازه في هذا المجال:

  • اعادة تاهيل وترميم مستشفيات الجمهورية والصداقة وباصهيب وصلاح الدين .
  • استكمال وتجهيز مستشفى عدن العام .
  • اعادة تاهيل وترميم وتشغيل 12 مركزا في المعلا والتواهي والمنصورة (حاشد) ودار سعد والشيخ عثمان والقاهرة والقطيع والبريقا والبساتين وخورمكسر والنصر
  • جار متابعة تشغيل المراكز الصحية في مناطق اللحوم ودار سعد وبئر فضل .
  • منشات صحية يدعم تشغيلها وعددها وهي : المستودعات الطبية المركزية بخورمكسر، المختبر المركزي خورمكسر، كلية الطب ، مكتب الصحة والسكان .

 

علاج جرحى الحرب

  • اولى المحافظ عيدروس الزبيدي اهتماما خاصا بملف جرحى الحرب فعمل على استجلاب البعثات العلاجية ومنها البعثة الطبية الهندية في شهر فبراير 2015م والتي قامت بمعاينة وعلاح وتشخيص اكثر من 500 جريح ، خلال اسبوعين من تواجدها .
  • وبرعاية المحافظ تم انشاء مخيم طبي جراحي في مستشفى الصداقة بتمويل من جمعية قطر الخيرية، استقبل اكثر من 2800 جريح، خضع اكثر من 300 منهم لتدخل جراحي ولايزال المخيم قائما حتى الان.
  • الى ذلك وبالتعاون مع مركز الملك سلمان ثمت معالجة اكثر من 300 جريح في مستفى صابر، و٣١٥ جريحا في مستشفى البريهي ، و ٣٠٨ جريحا في مستشفى النقيب ، و70 جريحا في مستشفى مكة ، و ٣١٠ جريحا في مستشفى الوالي برعاية ومتابعة المحافظ ووكيل شؤون الجرحى م/علوي النوبة .
  • بالاضافة الى حصر وتوثيق الجرحئ الحرب حيث تم انشاء لجنة طبية خاصه بهذه المهمة .
  • كما تم استقبال وتدشين عمل بعثة اطباء الهلال الاحمر السوداني لإجراء عمليات جراحية لجرحئ الحرب في مستشفى الجمهورية وذلك وفقا للالية الموقعه بين مركز الملك سلمان والهلال الاحمر السوداني لمدة ٣ اشهر وقابلة للتمديد وحيث يشمل جميع التخصصات الجراحية وبحسب الخطه والية العمل مع مكتب وزاره الصحه لعلاج جرحئ الحرب

 

الاشغال العامة والطرقات

حولت الحرب الاخيرة عدن مدينة مدمرة في طرقاتها وشوارعها واحيائها، وكان لابد من معالجة تلك الاوضاع بما يعيد الى عدن رونقها ولو بالحد الادنى، وهو الامر الذي تبناه المحافظ عيدروس الزبيدي وعمل على متابعته بشكل مستمر، رغم شحة الامكانات وانعدامها في بعض الاوقات.

وخلال العام المنصرم تمت اعادة تاهيل شبكة الطرقات والشوارع في مختلف احياء العاصمة عدن.

كما تم اجراء ترميميات وصيانة ورصف وسسفلتة سبعة شوارع رئيسية ، كما تم اعادة انارة كل شوارع عدن، ولاتزال عدد من المشاريع قيد التنفيذ

مجال الثقافة

عرفت عدن منذ القدم بانها مركز للثقافة والفنون والابداع، غير انن ماتعرضت له من تدمير ممنهج خلال العقدين الماضيين كاد ان يقضي على روح الثقافة والفن فيها، وهو ماجعل قيادة السلطة المحلية بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي تولي اهمية خاصة بانقاذ واعادة تفعيل دور الثقافة في هذه المدينة من خلال :

  •  انشاء صندوق التراث والتنمية الثقافية عدن وتقديم الدعم  للمبدعين .
  • ترميم البنية التحتية للمواقع الثقافية والاثرية والتي تعرضت للاهمال والتدمير خلال الحرب وماقبلها من خلال :
  • ترميم المجلس التشريعي (مجلس عدن للثقافة والتراث )
  • التوجية بترميم معهد الفنون الجميلة وادارة انتاج الفنون والصهاريج وقلعة صير
  • رصد دعم شهري لكبار المبدعين في الفنون والنشاط المسرحي الذي تسعى قيادة المحافظة لاعادة احيائه، وكذلك دعم الانشطة في مجال الموسيقى والفنون التشكيلية والاكروبات والفنون الشعبية والانشاد .
  • رعاية ودعم احتفالات شعبنا بالمناسبات الوطنية اكتوبر ونوفمبر .
  • دعم عدد من الانشطة المسرحية الهادفة والمسرحية.
  • استعادة المكتبة الوطنية واعادة ترميمها و تاهيلها .

مجال النظافة وتحسين المدينة

عمل المحافط اللواء عيدروس الزبيدي منذ مباشرته العمل على راس السلطة المحلية  على اعادة تفعيل دور المؤسسات الحكومية والمكاتب التنفيذية ومنها  صندوق النظافة والتحسين، فوجه باعادة تحصيل رسوم النظافة في ميناء الحاويات وميناء المعلا، كما قدم المحافظ الدعم المالي للصندوق، وعمل على تدعيم اسطول الصندوق بالتعاون مع الهلال الاحمر الاماراتي ، حيث تم تقديم 12فرامه صغير حموله 3طن 4قلابات كبيره مرسيدس 1500برميل بلاستيك 100حاويه قمامة ويجري متابعة توفير 100 برميل حديدي  صيانة الحدائق والالعاب التاليه:1-حديقه فكتوريا. التواهي 2-حديقه النغم المعلا 3-حديقه الطويله صيره 4-حديقه السكنية صيره 5حديقه بلوك65المنصوره 6-حديقه السي كلاس البريقة 7-العمل جاري في حديقه مدينه الشعب وعبدالعزيز .المنصورة مما ساهم في في تعزيز موارده بشكل كبير الذي بدا على الفور في مباشرة اعمال النظافة والتحسين والتشجير . وليتم رفع ركام الحرب من كافة شوارع واحياء عدن .

كما تم طلاء الشوارع الرئيسية في التواهي.صيره الشيخ عثمان البريقه المعلا، وتشغيل مقالب القمامة في بئر النعامه واستعاده ورشه خورمكسر.وورشه المنصورة واستعاده مكاتب النظافه في صيره والتواهيكما تم اشراك منظمات المجتمع المدني في اعمال النظافة والتحسين.

 

 مجال مكافحة الفساد

الجانب  المالي والاداري

مثل اصلاح الوضع المالي والاداري لمؤاسسات واجهزة الدولة في العاصمة عدن تحديا بارزا امام محافظ العاصمة عدن الذي خاض حربا لاجتثاث الفساد وقص اذرعته المتوغلة في مختلف مرافق الدولة بسبب سياسة المخلوع ونظامه خلال العقدين الماضين ، ولانعاش الوضع الاقتصادي والخدماتي المدمرين بشكل شبه كامل وبمتابعة مستمره وحثيثة و الاشراف عليه بشكل متواصل وحرص علئ مشاركة الجهات المختصة والكؤادر المؤهلة .

وفي هذا الصدد  اصدر اللواء عيدروس الزبيدي قرارات هامة بهذا الخصوص لم يتم اتخاذها من قبل ومنها مثالا لاحصرا :

  • تشكيل لجنة التقييم المالي والاداري .
  • انشاء المجلس الاقتصادي .
  • ايقاف توريد ايرادات عدد من الادارات والصناديق الحكومية الى صنعاء وفتح حسابات مقابلة لها في عدن ومنها : صناديق النشأ والمعاقين والسياحة والتراث وغيرها .
  • انشاء مجلس خدماتي وتشكيل العديد من اللجان الداخلية لمتابعة القضاياء والمشاكل الطارئة في المرافق والمؤسسات وايجاد حلول لها .
  • استعادة منشاة حجيف النفطية التي كانت في يد احد الفاسدين منذ غزو العام 1994م.

الجهاز المركزي 

  • تعرض مبنى رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبة والمراقبة للنهب والتدمير والعبث بمحتوياته وسرقة واخفاء الملفات من الارشيف وتم تدميره كليا .. ولتفعيل دور هذا الجهاز الهام وجة المحافظ ادارة الجهاز بالانتقال الى المبنى الذي تم ترميمة في وقت سابق بدعم من الهلال الأحمر الأماراتي، فتم تجهيزه  ليكون مقرا للمحافظة لكي يباشر فيه الشهيد جعفر مهامه عندما رفضت المجاميع المسلحة تسليم مبنى المحافظة في المعلا .. حيث تم الانتقال ومباشرة العمل فيه ولتمكين الجهاز من العمل قدم المحافظ الزبيدي دعما للجهاز لتغطية الاحتياجات الضرورية والتي تساعد موظفي الجهاز من اداء عملهم .. وظل الجهاز ولايزال محل اهتمام المحافظ لما له من اهمية في الرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد ..

دعم ورعاية الفعاليات والانشطة الجنوبية

  • دعوة و تبني انشاء كيان سياسي جنوبي موحد.
  • دعم انشطة المنتديات والجمعيات وورش العمل
  • ندوة للاكاديمين الجنوبين
  • مؤسسة التصالح والتسامح
  • هيئة مكافحة الفساد
  • حملة نشتي حقنا
  • مؤسسة عزيمة شباب
  • منظمة حقوقية لشباب الجنوب
  • حكومة اطفال عدن
  • المتقاعدين العسكرين الجنوبين
  • ومؤسسات شبابية خرى تتبنى انشطة توعويه وتنظيف الشوارع مع الجولات
  • اعادة صدور صحيفة 14 اكتوبر ومساعدة مؤسسة 14 اكتوبر
  • توفير الحماية لانشطة الهلال الاحمر الاماراتي الهادفة الى تطبيع الحياة في عدن

 

 

 

 

 

الخاتمة

  • عام من العمل الدؤوب والمتواصل شغل الجانب الامني وتثبيته واعادة الامن والاستقرار لعدن واهلها حيزا كبيرا فيه بما شمل ايضا بناء مؤسسات امنية وعسكرية مؤهلة وقادرة على مجابهة التحديات، علاوة على ملفات احرى لاتقل اهمية كاستعادة المنشآت واعادة تفعيل وتشغيل المكاتب الحكومية وتوفير الخدمات واعادة تاهيل البنية التحتية التي كانت قبل عام من اليوم مدمرة بشكل كامل .
  • وعلى الرغم من تحقق كم غير قليل من الانجازات وتحقيق الاهداف التي وضعها المحافظ للعام 2015م الا ان الطموحات لاتزال اكبر بكثير، ولاتزال الايادي مشمرة لتحقيق الاهداف المرسومة للنهوض بالعاصمة عدن لتاخذ المكانة التي تستحقها، اذ وضعت السلطة المحلية بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي خططا طموحة تتضمن اهدافا واضحة على طريق استكمال البناء والنهوض بواقع الخدمات العامة وتنسيط النمو الاقتصادي، وعيرها من المجالات وهي مهام تقع بالدرجة الاولى على عاتق السلطة المحلية والحكومة وبقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي والدعم السخي من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، لاسيما في ملف اعادة اعمار مدينة عدن الذي نتطلع الى استجلاب دعم المجتمع الدولي له .
  • كما ستعمل السلطة المحلية على الاهتمام بملف التربية والتعليم بشكل اكبر بما يحقق نقلة نوعية فيه باذن الله بالاضافة الى عديد الملفات الاخرى لاسيما تلك المتعلقة بالشباب والمراة وتحسين الايرادات و تفعيل القضاء والمحاكم.
  • ونختم بقول المحافظ القائد عيدروس الزبيدي “الانجازات المحققة تتحدث عن نفسها فلا داعي للحديث عنها سوى من باب الاحصاء والمتابعة”.

 

LEAVE A REPLY