بتمويل من برنامج الغذاء العالمي .. دورة تدريبية في مجال معالجة سوء التغذية المجتمعية للعاملين الصحيين بمديريتي رخية وقف العوامر تبدأ اليوم بسيئون

266

سيئون (المندب نيوز) جمعان دويل

بدأت بمدينة سيئون اليوم الدورة التدريبية في مجال معالجة سوء التغذية (CMAM  ) للعاملين الصحيين بمديريتي رخية وقف العوامر بحضرموت الوادي والصحراء تنفذها جمعية التكافل الإنساني برعاية وإشراف مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء بتمويل من برنامج الغذاء العالمي .

ويتلقى 15 كادر صحيا بمديريتي رخية وقف العوامر المستهدفين بالدورة التي ستستمر على مدى 6 أيام على معارف ومفاهيم علمية وتطبيقية حول التعريف بسوء التغذية الحاد الوخيم والحاد المتوسط وأسبابه وإعراضه والوقاية وطرق العلاج للأطفال دون الخامسة والرضع والحوامل وفي سن الإنجاب إضافة إلى المشورات الغذائية للأطفال الرضع والحوامل , من قبل مدربي الدورة الدكتور إبراهيم الهادي والدكتور عيسى باجبير .

وفي حفل تدشين الدورة الذي حضره منسق الدورة بمكتب الصحة الدكتور / غازي مبارك العسل والمشرف الإداري والمالي لمشاريع جمعية التكافل الإنساني بحضرموت الوادي والصحراء الأخ / علي عبدالله العلوي , أشاد المدير العام بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور / هاني خالد العمودي بتدخل جمعية التكافل الإنساني وشراكتها مع مكتب الصحة بالوادي لتنفيذ المشروع , مشيرا بأن الهدف من الدورة هو اكساب الكوادر الصحية معارف ومفاهيم وخبرات حول سوء التغذية لتحقيق أهداف سامية للمجتمع لاسيما في المديريات الصحراوية ومترامية الأطراف في الرعاية الصحية الأولية وتخفيف نسبة الوفيات من أمراض سوء التغذية في الفئات المستهدفة لاسيما في الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن , لافتا بأن مكتب الصحة يؤلي اهتماما كبيرا بالمديريات الصحراوية والنائية في الرقي بها في الجانب الصحي والرعاية الصحية الاولية . وأكد العمودي بأن التدريب في هذا الجانب ليس لهدف اكتشاف إمراض سوء التغذية فحسب ولكن الهدف الأسماء هو كيفية عكس المفاهيم والمعلومات والخبرات في استخدام الطرق والوسائل العلاجية والتغذوية لخروج المصابين من هذا المرض وابراز قصص النجاح التي تحقق من الميدان , مناشدا الجميع بعكس ما تلقوه من معارف ومفاهيم وخبرات علمية وتطبيقية عكسها في الواقع الميداني , مشددا على اهمية رفع التقارير ورصد الحالات ومتابعتها اول بأول وخلق العلاقات العملية مع متطوعات المجتمع ليكون العمل تكاملي وناجح , مؤكدا بأن النجاح في الميدان هو نجاح للمنظمة المانحة ومواصلة دعمها في استمرارية المشروع الذي هو في الاساس لخدمة المجتمع .  

LEAVE A REPLY