ارتياح شعبي يسود منطقة سكينة بالمعلا على خلفية انباء بتمكين امام معتدل لمسجد كان محطة انطلاق لتصدير المتطرفين

361

عدن (المندب نيوز)خاص

عبر اهالي وسكان منطقة سكنية بمديرية المعلا عن ارتياحهم لقرب افتتاح مسجد الخير بعد ان استغرقت عملية اعادة بنائه وتشييده سنوات طويلة وقرابة العشر سنوات.
واوضح عدد من الاهالي الساكنين في الاحياء المحيطة بمسجد الخير الذي اوشكت اعمال البناء والتشطيبات الاخيرة على الانتهاء ومن المنتظر افتتاحه في الايام والاسابيع المقبلة ان اسباب ارتياحهم لا تكمن خلف عودة وافتتاح المجسد من جديد فحسب وانما للابناء الطيبة التي وردت حول تمكين الجامع لأمام وخطيب معروف بالاعتدال والوسطية ولا ترتبطه اي علاقات او تقف خلفه جماعات دينية متشددة ومشبوهة .
وكشف الاهالي عن المعاناة التي لحقت بهم طوال السنوات الماضية جراء استغلال الجامع وتوضيفه توظيف خاطئ مناف لتعاليم الدين الاسلامي السمح والمعتدل والذهاب به الى منحنى التطرف والتشدد والتعصب الاعمى ، مشيرين بهذا الصدد الى معاناتهم خلال السنوات الماضية من الافكار الدينية المتشددة التي ظل القائميون على مسجد الخير يحرصوا على ترويجها ويغسلوا بها ادمغة البسطاء ويزرعوها في عقول الاطفال والشباب .
واضاف الاهالي ان قرار تمكين مسجد الخير لأمام معتدل ورجل دين وسطي سيسهم في طمأنه الاهالي وستشعرهم بالأمان على اولادهم وسلامتهم من اي تعبئة دينية خاطئة ومنحرفة ومتطرفة ، علاوة عن الاسهام في خلق بيئة وطابع مدني وحضاري وبيئة مجتمعية متعايشة للمنطقة السكنية بعيدة كل البعد عن الشبهات والسمعة سيئة الصيت التي سرعان ما توصم بها المنطقة على خلفية ارتباط افراد مغرر بهم في اعمال قتل وارهاب.
لفت الاهالي ان مسئولية تعزيز الامن والاستقرار ومحاربة الفكر والتطرف تقع على عاتق الدولة والجهات الرسمية وان اي اجراءات تتخذها بهذا الشأن وتسهم في الحد من الارهاب وفي تطبيع الحياة ونشر قيم المحبة والسلام ستكون محل ترحيب واشادة من قبل المواطنيين الذين بدورهم سيدعمون هذه الاجراءات والتوجهات التي سنعكس ايجاباً وستعزز من توطيد العلاقات بين السلطات الرسمية وبين المجتمع.
الى ذلك تجدر الاشارة الى ان مسجد الخير بمديرية المعلا وقبل ان يتم هدمه واعادة بنائه من جديد كان محطة انطلاق لكثير من الارهابيين والمتطرفين الذين تم التغرير بهم وقاموا بتنفيذ عمليات ارهابية استهدفت مصالح عامة وحيوية للبلد واخرى تابعة لدول عربية .

LEAVE A REPLY