شبوة (المندب نيوز) عبدالرحمن المحضار:

 

 

اختتمت مساء يوم الامس  بـ”عتق“ عاصمة محافظة شبوة الدورة التدريبية الخاصة بإعداد وتأهيل (ناشريّ وناشرات التوعية), في مجال  التوعية بمخاطر الألغام والقذائف الغير متفجرِّة في المجتمعات المحلية المتأثرة من مخلفات الحروب .

 

وفي الدورة التي استمرت أربعة أيام بمشاركة 46 متطوعاً ومتطوعة من المهتمين بنشر التوعية وتعريف المجتمعات بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب .

 

  تلّقـىَ، فيها المشاركيـن على مدى أيام الدورة، عددٍ من المعلومات والمفاهيم والمصطلحات التعريفية العامة بأهمية التوعية بمخاطر الألغام والقذائف الغير متفجرِّة في المجتمعات المتأثرة بمخلفات الحروب .

 

وأوضحَ، المنسق العام للبرنامج الوطني للألغام في المحافظات الجنوبية، ”د.علي صالح الشاعـري“ في الختام، أن الدورة تهدف إلى الحد من مخاطر مخلفات الحروب بكل أشكالها وأنواعها من الألغام أو القذائف غير المتفجرِّة .

 

 مشيـراً، إلى أن السبب في انتشار هذه المخلفات الخِطرة يأتي بعد الحرب الأخيرة التي حصدت أرواح المئات من المدنيين كضحايا لحوادث مخلفات الحرب وما تركتة  المليشيات الانقلابية خلفها من كميات ضخمة من الألغام بمختلف أنواعها, بعد أن شهِدت فيها المناطق والمحافظات الجنوبية مواجهات مسلحة, نتيجةً لاجتياح المليشيات الانقلابية لها ومنها محافظة شبوة .

 

  وبيـَّن ”د.عـلي الشاعـري“، أن منظمة الطفولة العالمية «Uincef» خصصت برنامج عمل الطوارئ في المحافظات الجنوبية بالتنسيق مع المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام, لِعَقد دورات في إعداد وتأهيل نـاشريّ توعية من متطوعيّ منظمات المجتمع لتنفيذ أنشطة وحملات توعوية لتعريف السكان بمدى خطورة هذه المخلفات وكيفية تجنُّب مخاطرها في المناطق الملوثة.

 

 منـــوَّهاً، إلى أن نشر رسالة التوعية في هذه الأنشطة والحملات ضمن هذا البرنامج تأتي تحت عنوانٍ بارز هو: « إحذر وتجنب المناطق الخطرة, ابتعد ولا تلمس الأجسام الغريبة أو تعبث بها, حذِّر الآخرين منها, وأبلغ جهات الاختصاص عنها .

 

 

   وأشــادَ، بالتفاعل الإيجابي للمتدربين من متطوعيّ ومتطوعات منظمات المجتمع المدني المشاركين في الدورة

   من جانبهمـا، أكـدَّ المدربـان الأستاذ “خالد قائد” والأستاذ “صالح المنتصر”، على أن مثل هذه البرامج تسهم وبشكلٍ كبير في رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية تجنب خطر تهديد الألغام والقذائف غير المتفجرِّة في المجتمعات المحلية المتأثرة بمخلفات الحروب .

 

 هذا وعبـَّر المشاركين في ختام الدورة، عن امتنانهم لفريق عمل التدريب وجهودهم الحثيثة في تمكين المشاركين لمهارات ومعارف وأساليب وطرق التوعية .

 

    مؤكديــنَ، على أن هذه الدورة تمثل إضافة نوعية لهم كمتدربين، وأنهم بدورهم سيقومون بنقل ما تلقوه من معلوماتٍ ومهاراتٍ ومعارف توعوية إلى الميدان وتطبيقها على أرض الواقع بعد الاختتام مباشرةً من خلال نقل رسائل التوعية للمجتمع بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب، باعتبارهم أصبحوا ناشريّ توعية منذُ اللحظة .

 

LEAVE A REPLY