مؤسسة بسمة لرعاية الأيتام بقعطبة توزع الكفالات المعيشية لمجموعة من أبناء الشهداء

434

الضالع(المندب نيوز)خاص

برعاية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وإشراف مؤسسة اليتيم التنموية وتنسيق المنظمة العالمية للإغاثة والتنمية ، نفذت مؤسسة بسمة بقعطبه مشروع توزيع مجموعة من الكفالات المعيشية لرجل الخير الشيخ عبدالكريم الجاسر وذلك لعدد 20 يتيم ويتيمة من أبناء الشهداء بمديرية قعطبه بواقع 210 دولار لكل يتيم.
وفي الحفل الذي حضره الأستاذ حسين العصامي الأمين العام للمجلس المحلي وقيادة المجلس والسلطة المحلية ومدراء الإدارات وقيادة المكتب التنفيذي وشخصيات إجتماعية وخيرية وحقوقية وقيادات منظمات المجتمع المدني ، ألقى الشيخ عبدالواحد الجيلاني الأمين العام لمؤسسة بسمة كلمةً شكر فيها مركز سلمان على كل جهوده الإغاثية والتنموية في اليمن قائلاً بأن أعمال المركز ملموسة ومنظورة للعيان في كل المجالات، مجدداً الشكر والتقدير للشيخ الفاضل عبدالكريم الجاسر الذي حاز الفضل بكفالته لهؤلاء الأيتام.
وعرّج الجيلاني إلى دور الدكتور حميد زياد رئيس المنظمة العالمية للإغاثة والتنمية في التسويق لكفالة الأيتام والبحث بكل الوسائل عن مصادر إعاشتهم.
حيث قال بأن أقل مايوصف به هذا الشخص بأنه رجل بأمة فما من مجال خير إلا وكان لدكتور حميد قصب السبق في تأسيسه ، وما مؤسسة اليتيم التنموية بخافية عن الجميع بنموذجها الفريد الذي حقق شعارها المرفوع للإرتقاء باليتيم من الإحتياج إلى الإنتاج
وتحول اليتيم في تلك المؤسسة إلى شخص منتج ومعتمد على نفسه في تحقيق الإكتفاء الذاتي له ولأسرته.
ودعا الجيلاني الحكومة إلى الإلتفات لشريحة الأيتام أبناء الشهداء وإعطائهم الأولوية في مختلف المجالات والتي منها المنح الداخلية والخارجية.
وخلال الحفل شاركت فرقة الزهراوات بأناشيد رائعة ولمسات إبداعية ، عبرت عن حاجة اليتيم للرعاية والإهتمام.
وكذا الدعاء للشيخ الجاسر بأن يمن الله عليه بالصحة والعافية.
كما ألقيت مجموعة من القصائد الشعرية لمجموعة من الشعراء عبرت عن شكر وامتنان أولياء أمور الأيتام والمنطقة برمتها لمركز الملك سلمان، والكافل الشيخ عبدالكريم الجاسر على رعايته للأيتام.
وفي كلمة أمهات الأيتام تحدثت الأستاذة إيناس الصالح مديرة روضة الأمل عن أهمية الإلتفات للأيتام ليس فقط في مجال الكفالات المالية ، بل هم بحاجة للرعاية المستمرة في مختلف الجوانب التربوية منها والصحية وذلك لتعويضهم عن حنان آبائهم الذي فقدوه ، وإشعارهم بأن كل الناس آباؤهم.
والجميع مستعد لتعويضهم عن ماحرموا منه من حب وعطف وحنان الآباء الذي رحلو عن الدنيا قسراً وليس لهم ذنب إلا الدفاع عن كرامة الوطن وحرية أبنائه.
وفي تصريح لوسائل الإعلام قال الأستاذ عبدالفتاح حيدره رئيس مؤسسة بسمة بأن هؤلاء الأيتام العشرين من ضمن 43 يتيم مرت على كفالتهم قرابة السنتين.
متمنين من باقي الكفلاء مواصلة كفالاتهم للتخفيف من معانات الأيتام ، وتوفير أدنى احتياجاتهم ،
داعياً مركز سلمان إلى اعتماد كفالات جديدة لأيتام قعطبه.
حيث أن عدد المكفولين الحاليين زهيد جداً مقارنة بعدد الأيتام في مديرية قعطبه والذي يتجاوز عددهم 2000 يتيم ويتيمة أغلبهم من أبناء الشهداء.
وعبر حيدره عن ثقته بتفهم إدارة مركز الملك سلمان وكل الخيرين في المملكة لاحتياجات المديرية لكثير من المشاريع التي تستهدف الأيتام ومن أهمها الكفالات المعيشية.
إضافة إلى احتياج المديرية لبناء دار لرعاية الأيتام وتأهيلهم علمياً ومهنياً وذلك لإكسابهم مهارات تحقق الإكتفاء الذاتي عملاً بقاعدة “علمني كيف أصطاد “.
داعياً المجتمع برمته إلى التفاعل مع مشاريع مؤسسة بسمة التي تستهدف شريحتي الأيتام والأرامل ، وذلك للتخفيف من معاناة هاتين الشريحتين والوقوف إلى جانبهم للتغلب على متطلبات العيش وصعوبات الحياه.
يذكر بأن مؤسسة بسمة قد نفذت العديد من المشاريع التي تستهدف الأيتام والتي كان آخرها مشروع الزواج الجماعي لعدد 54 عريس وعروس من الأيتام في شهر أكتوبر الماضي.

LEAVE A REPLY