هل حقاًً أصبحنا دولتين؟!! مقال لــ محمد بلعجم

498

 

 

هل سمعتم يوما عن محافظة بها دولتين؟

 

هكذا أصبح حال محافظة حضرموت بين ساحلها وواديها وكأن لكل منهما حكومته الخاصة التي تحكمه ففي ساحل حضرموت هناك الأمن والأمان هناك دوريات للشرطة تنشط الشوارع وهناك جيش النخبة الحضرمي المرابط على ثغور الساحل هناك تتوفر المشتقات النفطية.

 

ونادراً ما تراء طوابير السيارات والدراجات النارية وهناك انقطاع الكهرباء الذي لا يتجاوز ساعتين في اليوم إلا ما ندر بينما في الوادي تجد عكس هذه الخدمات تماما وكأننا نعيش في دولتين داخل محافظة واحدة هناك انتشار لسرقة الممتلكات، واغتيال المواطنين الواحد بعد الآخر ولا رقيب ولا حسيب.

 

وكالعادة يهرب الجاني وتسجل القضية ضد مجهول ،أما المشتقات النفطية فهي نادرا ما تتوفر في المحطات ولكل محطة سعرها الخاص ،وكثيرا ما تراء طوابير السيارات والدراجات النارية.

 

أما عن الكهرباء فهي لا تقل ثلاث ساعات يوميا وكذلك الأمن والشرطة فقد نسيناهم تماما وأصبحت مراكزهم مساكن للأشباح بل وتم سرقة ممتلكاتها من مكيفات وغيرها ،أما عن الجيش فهناك قيادة المنطقة العسكرية الأولى.

 

ولكن للأسف في كثير من المناطق يشكي المواطنين من كثرة الحوادث التي يتسببوا بها نتيجة سرعتهم المفرطة والغير مبررة في كثير من الأحيان.

 

لما كل هذه المشكلات في الوادي السنا نعيش في محافظة واحدة أليس من حقنا أن نشعر بالأمن والأمان في وادينا الحبيب؟

 

أين نصيب الوادي من اهتمامكم ياسيادة المحافظ؟وياالسلطة المحلية؟

 

السنا أبناء محافظة واحدة وتحت سلطة واحدة!!!

 

أم هل حقا أصبحنا دولتين دون أن نعلم؟!

LEAVE A REPLY