ارخبيل (المندب نيوز) خاص

س

أكد محافظ أرخبيل سقطرى اللواء سالم عبدالله السقطري أن زيارة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي لسقطرى مؤخراً مثلت خطاباً إعلامياً وتوجيهيا واضحاً وصريحاً بتوجيه كافة القيادات والمختصين المعنيين ولاسيما السلطة المحلية بتفعيل دورهم في محافظة سقطرى كمحافظة ناشئة، ومنها فتح المنافذ والمطارات وتشغيل الرحلات الجوية من وإلى أرخبيل سقطرى ؛ لافتاً إلى أن الرحلات الجوية الإماراتية إلى سقطرى جاءت استجابة لهذه التوجيهات التي تضمنت كذلك حث السلطة المحلية بالعمل على تنسيق ذلك رسمياً مع الأشقاء الإماراتيين .
وقال إن الرحلات الجوية تمثل واحدة من ثمار هذه التوجيهات الواضحة بهذا الخصوص خاصة فيما يتعلق بكسر العزلة عن سقطرى وفتح المنافذ إليها برحلات جوية داخلية وخارجية فضلا عن تفعيل المؤسسات الحكومية وفروعها وهذا يأتي بعد مخاض عسير عاناه أبناء سقطرى خلال العقود الماضية ، مضيفا أنه وبمقتضى ذلك تم تسيير بعض الرحلات من أبوظبي إلى سقطرى لإنعاش القطاع السياحي، وكسر العزلة ورفع الحصار عن هذه المنطقة من خلال تسيير مصالح الناس، وعلاج المرضى، وخدمة السياحة، والمغتربين من أبناء محافظة سقطرى في جميع الدول ؛ منوهاً بتأثيرها الطيب على سكان المحافظة والوطن ككل ، ولاسيما في جانب كسر العزلة ؛ التي فرضتها الحرب الدائرة في البلاد، والتي تمثلت بإقفال المطارات والموانئ، وأدت إلى كثير من المآسي، مشيرا إلى أن الفيضانات الناجمة عن الإعصارين تشابالا وميج وما ترتب عليهما شكلت أيضا معضلة كبرى وأدت إلى خسائر بشرية ومادية ضخمة فضلا عن المشاكل التموينية الكبيرة، وغرق السفن الناقلة التقليدية القديمة وسقوط ضحايا أبرياء بسببها .
وأفاد اللواء سالم السقطري في تصريح صحفي إن ما يشاع عن أرخبيل سقطرى في بعض أجهزة الإعلام المشبوهة والمعادية لدولة الإمارات الشقيقة هو بالتالي كلام عارٍ عن الصحة، منوهاً بتعاون جميع أبناء سقطرى مع السلطة المحلية؛ مشيراً إلى أن سقطرى محافظة من محافظات الجمهورية ، وأن ما يجري فيها من جهود أخوية إماراتية؛ وتسيير للرحلات الجوية لا يتعدى ما يحصل في غيرها من دعم إنساني، وإغاثة، وإعانة المحتاجين، وكفالة الأيتام، وبناء المدارس، وتأهيل المنشآت التعليمية، وأن سقطرى شأنها في ذلك شأن محافظتي عدن، وحضرموت، والمحافظات الأخرى المحررة .
إلى ذلك أوضح المحافظ بأن الوضع في سقطرى آمن، ومستقر، مؤكداً أن كل أبناء محافظة سقطرى هم رجال أمن , وأن بإمكان سقطرى حاليا استقبال الرحلات القادمة من وإلى مطار عدن، ومطار الريان، وسيئون، وكل المطارات الداخلية، وأن المحافظة تتطلع لتحرير كافة أجزاء الوطن وتحقيق أمن واستقرار البلد عموما .
واختتم المحافظ سالم عبدالله السقطري تصريحه بالحديث عن أعمال التأهيل الإماراتي لسقطرى وفائدتها للسكان، فقال : إن ذلك يتم عبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ؛ موضحا بأن هناك عدداً من المشاريع الحيوية الجاري تنفيذها من قبل الإمارات، ومنها : بناء 356 منزلاً هي قيد التنفيذ من المتوقع أن يتم افتتاحها خلال نهاية الشهر الحالي إن شاء الله، فضلاً عن العديد من المدارس، والمشاريع التي نفذت، والتي يجري إنشاؤها، ومنها تأهيل وتوسعة اللسان البحري للجزيرة (الميناء) بدعم مباشر من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، وإنارة وصيانة صالة المغادرة في المطار، والبرج، وإنارته بالطاقة الشمسية؛ ليتمكن القادمون من مختلف أصقاع المعمورة من الوصول إلى سقطرى عبر المطار ليلاً ونهاراً .
جدير بالذكر أن وسائل إعلام تتبع جهات محلية وإقليمية وقوى ظلامية ومشبوهة “تحارب الجهد الإماراتي في الجنوب” شنت حملة تشويه ضد سقطرى، والحكومة والرئاسة ؛ متهمة السلطة بتسليم سقطرى للإمارات، وهو ما أثار في وسائل التواصل الاجتماعي؛ حنق الكثير من الإعلاميين والنشطاء السياسيين؛ الذين أبدوا تضامنهم مع الجهد الإماراتي، وجهود الحكومة، والسلطة المحلية .
من فضل حبيشي :

1 COMMENT

  1. الى كل متحدث لا يفقه الحديث أين أنتم قبل ان تأتي أيدي الخير في دولة الامارات العربية المتحدة لإنقاذ أهل الجزيرة من براثن الجهل والفقر والمرض
    اَين أنتم من التخلف الصناعي والسياحي والزراعي
    أين أنتم من الاعتداء على حقوق السكان الاساسية في سقطرى ( التجاهل الفضيع لابسط حقوقهم الاساسية )
    أين أنتم من جرف المسطحات المائية وأماكن تواجد السمك
    والكثير والكثير…. الذي يجهلها أو يستغلها كل حاقد على الرخاء والترابط الاسري بين أهل الامارات وأهل سقطرى فكلي رجاء لكل جاهل بتاريخ سقطرى ” قل خيرا أو اصمت”

LEAVE A REPLY