المكلا (المندب نيوز) تقرير / التوجيه الحضرمي

 

من الواجب بناء الأوطان ببناء جيشا قويا ومتينا لمواجهة اي تحديات تواجهه ومن هذا المنطلق ساهمت دولة الإمارات العربية المتحدة والتحالف العربي في بناء جيشا وطنيا حضرميا لحماية الارض والانسان من الاعداء وتحرير مناطق حضرموت من آفة الإرهاب 

 

وبناء الجيش ليس بالأمر السهل ولكنه ممكن فقط بفضل وقوف دولة بحجم الإمارات إلى جانب أبناء حضرموت في ظل وجود الارادة والتصميم والتخطيط الحضرمي الذكي.

 

وجاءت مراحل تطوير وتحديث جيش النخبة الحضرمية والتحولات والانجازات التي شهدها عبر الدور المحوري الاماراتي في بناء هذا الجيش كان كالاتي:

الاهتمام الكلي بالعنصر البشري كأساس فعلي ومحوري في عملية البناء والتطوير في المؤسسة العسكرية والاعتماد الكلي والمطلق على اختيار الكفاءة وفقا للشروط والضوابط للمؤسسة العسكرية وفتح المجال أمام الشباب من ابناء حضرموت الراغبين في الالتحاق بالسلك العسكري لتشكيل وحدات عسكرية من جميع مناطق وقبائل حضرموت دون الاقتصار على فئة او منطقة بعينها واستحداث ألوية جديدة تابعة للجيش الحضرمي والاستعانة بخبراء إماراتيين في تولي مهام التدريب والتأهيل بمختلف مجالاتهم البحرية والبرية والمداهمات ومكافحة الارهاب وتوفير ذخائر ومتطلبات الجيش المختلفة وفقا لتكنولوجيا العصر ذات الحداثة وتكريم وتقدير المتميزين من افراد وضباط صف على جهودهم في استتباب الامن كنوع من الحافز لهم

وتعكف القوات النخبة الحضرمية بالتعاون مع الإمارات على تطوير وتحديث العمل العسكري وفقا لما يتطلبه الزمان والمكان وإقامة المنشآت العسكرية الحيوية وكلية الشرطة المتخصصة وكذا إنشاء المعسكرات التدريبية والعمل على التأمين الصحي للأفراد ومتابعة حالاتهم الطبية في أفضل المستشفيات المحلية والخارجية..

 

كل هذه المميزات مكنت قوات النخبة الحضرمية عن غيرها من القوات اليمنية من ان تكون الاولى في مكافحة الارهاب وتحرير مدن ومناطق حضرموت من الاختلالات الأمنية.

 

وهذه النقلة الاستراتيجية والبناء النوعي والحداثة من الاشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة جعلت جيش النخبة الحضرمي  الاقوى في المنطقة.

 

وهذا الدعم المتواصل للجيش الحضرمي من القوات الاماراتية جعل جيش النخبة الحضرمي يتميز بعدة صفات معنويا ونفسيا وأدائها كالاتي:

البناء التدريبي والتأهيل النوعي الفريد وفقا لمتطلبات وشروط الجيوش العالمية ذات الحداثة والقدرة الفائقة على تنفيذ المهام الموكلة إليها تحت أي ظروف او تعقيدات وسرعة المناورة والدفاع والهجوم والحسم لمجريات الأحداث والتكيف مع كل طارئ مع قوة الصبر والصمود والتحدي والتعامل مع احداثيات التكنولوجيا الحديثة ورسخت فيهم العقيدة القتالية العالية الراسخة والايمان المطلق بالتضحية والفداء دفاعا عن الوطن وترابه ومقدساته والتحصين الفكري والثقافي والعلمي لمواجهة ودحض الأفكار الهدامة التي تصدرها الجهات الارهابية و الفكرية الهدامة والاكتفاء الذاتي بالعنصر البشري لمختلف التخصصات المتنوعة للأعمال القتالية وفقا لكل ظروف المرحلة.

LEAVE A REPLY