رغم الألم فنحن من الجسد الجنوبي ليس منتقمون كما يتوهمون مقال لـ محمد حسن محمد

248

جرحآ يتلو  جرحآ .مكوننآ  فينا جراح . أكثر عمقآ وأقوى ألمآ. يفتك فينا يومآ بعد يوم ،

تلك هي أعمالهم الوحشية يدبروها لأتنفذها عصاباتهم الإجرامية الهمجية،

بعبقرية الكيد  يدبروا ويخططوا . وبالوحشية والحقد ينفذوا . وبالذكئ الخارق في الإجرام  سرعان ما ينسبوا جريمتهم المفتعلة للغير ،

يسعون دائمآ لفعل فينا الجراح ومع ذلك لم يكتفوا بل يحاولوا  لايجعلونا نزيد بالجرح جراح بأيدينا وفي جسدنا من خلال ما أفتعلوه ،

تدابيرهم واضحة ومغازئهم جلية ،

ليس غرضهم  بمكان الجرح الذي أفتعلوه .ولكن الغرض كيف يجعلوا منه جراحآ أكثر اتساعآ  وانتشار  ومن خلال أيادي الجسد المجروح نفسه ،

لكن هيهات هيهات على ذلك هم قادرون ،

لم تعد هناك نظرة لدينا إلى ما الية ينظرون ويعتقدون ،

لم يعد هناك للعنصرية وجود ولا للمناطقية في نفوسنا أثر ،

غير الجنوب الذي هو  الإنتماء والمنشد  والحزب والشعار  والغاية والمطلب ؛

نعم ألم . ونعم نعاني الجراح من ما هو حادث . ولكن لم تكن هي أول الألم  وأول جراح . لا  ولم يكن هو اول حدث  بل هي تضاف الى  قائمة كبيرة  من أفعالهم الذي  فيها تحصى حتى يأتي اليوم الذي فيه  كيف يكون الإنتقام .

 

ومن القريم تشفئ كل الالألم وكل الجراح ،

أعمالهم تكرر . ومعا تكرارها يزيد فينا الإصرار ،

نتألم ، نحزن ، وبقدر ذلك . نثني على الإنتقام مهما كلفتنا الأثمان ومهما طالت الأزمان.

LEAVE A REPLY