جرحآ يتلو جرحآ .مكوننآ فينا جراح . أكثر عمقآ وأقوى ألمآ. يفتك فينا يومآ بعد يوم ،
تلك هي أعمالهم الوحشية يدبروها لأتنفذها عصاباتهم الإجرامية الهمجية،
بعبقرية الكيد يدبروا ويخططوا . وبالوحشية والحقد ينفذوا . وبالذكئ الخارق في الإجرام سرعان ما ينسبوا جريمتهم المفتعلة للغير ،
يسعون دائمآ لفعل فينا الجراح ومع ذلك لم يكتفوا بل يحاولوا لايجعلونا نزيد بالجرح جراح بأيدينا وفي جسدنا من خلال ما أفتعلوه ،
تدابيرهم واضحة ومغازئهم جلية ،
ليس غرضهم بمكان الجرح الذي أفتعلوه .ولكن الغرض كيف يجعلوا منه جراحآ أكثر اتساعآ وانتشار ومن خلال أيادي الجسد المجروح نفسه ،
لكن هيهات هيهات على ذلك هم قادرون ،
لم تعد هناك نظرة لدينا إلى ما الية ينظرون ويعتقدون ،
لم يعد هناك للعنصرية وجود ولا للمناطقية في نفوسنا أثر ،
غير الجنوب الذي هو الإنتماء والمنشد والحزب والشعار والغاية والمطلب ؛
نعم ألم . ونعم نعاني الجراح من ما هو حادث . ولكن لم تكن هي أول الألم وأول جراح . لا ولم يكن هو اول حدث بل هي تضاف الى قائمة كبيرة من أفعالهم الذي فيها تحصى حتى يأتي اليوم الذي فيه كيف يكون الإنتقام .
ومن القريم تشفئ كل الالألم وكل الجراح ،
أعمالهم تكرر . ومعا تكرارها يزيد فينا الإصرار ،
نتألم ، نحزن ، وبقدر ذلك . نثني على الإنتقام مهما كلفتنا الأثمان ومهما طالت الأزمان.