تعرف على العلاقة الوثيقة بين قيادات حزب الإصلاح والتنظيمات الإرهابية 

322

 

المكلا (المندب نيوز) خاص

 

لم يعد خفياً علاقة حزب التجمع اليمني للإصلاح ” الإخوان المسلمين اليمن ” بالإرهاب والتنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم القاعدة وداعش، بالإضافة الى نهجه المتطرف سياسيا وعسكرياً وإعلامياً، حيث يعتبر الجناح العسكري والمفرخ والمصدر للكثير من العناصر لتلك التنظيمات، بل أن معظم قيادات حزب الإصلاح إن لم يكونو جميعهم داعمة وممولة للجماعات الارهابية مادياً وفكرياً .

وأصبحت أسماء العديد من قيادات حزب الإصلاح ضمن قائمة الشخصيات الإرهابية، بعد تورطها ومساهمتها في الكثير من الأعمال الإرهابية، وفي مقدمتهم الشيخ عبدالمجيد الزنداني وعلي حسن أبكر وعبدالله فيصل الأهدل والحميقاني، كما تشير العديد من التقارير الاعلامية بتورط قيادات إخوانية في اليمن لم تشملهم القائمة بتنفيذ وتمويل عمليات إرهابية، تأتي في مقدمة هذه الأسماء الشيخ حميد الأحمر واللواء علي محسن الأحمر .

في ديسمبر 2016 اتخذت وزارة الخزانة الأميركية قراراً بإدراج القياديين في حزب الاصلاح علي حسن أبكر وعبدالله بن فيصل الأهدل ضمن قائمة العقوبات الاميركية للشخصيات المتهمة بدعم تنظيم “القاعدة” قوبل ذلك بإعلان حزب الإصلاح رسمياً إدانته الشديدة لقرار الخزينة الاميركية ادراج أبكر والاهدل في قوائم المشمولين بالعقوبات، في موقف صريح يعزز علاقة حزب الإصلاح وقياداته بتنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى  .

السفير الاميركي في اليمن السابق جيرالد فايرستاين هاجم القيادي في حزب الإصلاح الشيخ عبدالمجيد الزنداني في 10 فبراير 2013، لمشاركته في مؤتمر الحوار الوطني كون مشاركته لاتخدم العملية السياسية ولا المبادرة الخليجية، متهماً إياه بدعم الإرهاب، وقال فيرستاين حينها أن مشاركة الشيخ الزنداني في الحوار الوطني ليس محل ترحيب الولايات المتحدة الأمريكية، ومشاركته لن تخدم الحوار، لأنه مسجل لدى الأمم المتحدة بأنه أحد داعمي الإرهاب.

وكانت الولايات المتحدة وضعت العام الماضي عبدالوهاب الحميقاني، الذي شارك في الحوار الوطني في 2013، على قائمة ممولي الإرهاب وتنظيم القاعدة في اليمن بعد أن اتهمته باستغلال منصبه كرئيس لمنظمة خيرية يمنية من أجل جمع الأموال وإرسالها إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، والحميقاني الرجل الثاني في حزب الرشاد السلفي المفرخ من حزب الإصلاح .

LEAVE A REPLY