البلد في أزمة والحكومة لا تبالي مقال لـ سهيل الهادي

295

ربما تكون الحكومة الشرعية على دراية في الأمر، فصمتها جعل الشعب يعيش في دوامة، وذلك في تجاهل أمر الانهيار الاقتصادي في البلاد ، لقد انشغلت العقول ، وأصيب المواطن بالذهول ، ودقت نواقيس خطر الأزمة ، والحكومة الشرعية في غفلة ،أو انها اصبحت تمارس اسلوب ‘اخلد  للنوم اذا اتت الهموم’ لكن لم يكن نيامها كنيام المهموم ، لأنها ليس امام الواقع الذي يعيشه المواطن اليوم في البلاد ، ولذا لا شعور امامهم ولا احساس ينتاب صدورهم، انهم في المملك ،حيث لايسمعون انيين المواطن ،ولا حنين الوطن، لا يشعرون بمعاناه ،يترفهون بلا مبالاه،لكن لن يثني ذلك الشعب على الإصرار والعزيمة،مهما تناسيتم وجهلتم وغفلتم واهملتم، فالمواطن سيصارع العيش ،كما صارع العيش سابقاً ،والأزمات اصبحت عاده ،المواطن صامد وأن خوت البطون من الجوع، لأن الحرية لا تأتي للشابعين، فمعاناتهم اليوم ،هيا التي سيعرفها الغافل غداً،

لماذا كل هذا التجاهل؟

ألم تقولوا بالأمس انكم من أجل هذا الوطن والمواطن ستضحون بأنفسكم ليحيا الوطن والموطن، أن كان هذا الذي يعيشه المواطن والوطن صورة القادم الذي فيه للشعب توعدون ،لا داعي لأكمال وعدكم،فالشعب عاصر مراراً وتكرارا الجوع وذاق مر العيش، وتحت هذه المناصب التي نصبتم بها،

إن الكارثه الحقيقة التي تشهدها البلاد هي هذه اللحظات،وذالك مع توقف المنافذ البرية والبحرية والجوية، بقرار التحالف العربي،حيث انطلت طفارات الأنذار في اندلاع الأزمة الخانقة،مع انعدام للمشتقات النفطية،وارتفاع أسعارالمواد الغذائية، والاستهلاكية،وأنهيار العملة المحلية امام العملأت الأخرى ،واستمرار الفاسدين في جذور الشرعية بفسادهم،وذالك من التماطل والخصم في رواتب الجيش والموظفين،والأنطفائات المتكررة في الكهرباء في العاصمة عدن، وإنقطاع المياه،حيث اصبح الموطن في حياه غير الحياه التي كانوا يئملوها بالحكومة الشرعية ،لذا فالمواطن بهذه اللحظه يناديكم ،لقد توقفت غالبية الخدمات،فالفرصة الأخيره بينكم وبين الشعب هيا هذه،اما ان تجعلوه يعيش بسلام،او تركتموه ليعيش بسلام،

 

LEAVE A REPLY