عندما نتحدث عن الجنوب وعن حقنا في رفع رايتنا وبسط سيطرتنا على كل ذرة تراب فيه يقولون إن هذا الحديث سابق لأوئنه وأن الحرب لازالت مستمرة وان هذا العمل يخدم العدو وان علينا الانتظار حتى تضع الحرب اوزارها .
اليوم يطالبون برحيل الإمارات ويتشدقون باسم السيادة بينما الحرب لازالت مشتعلة والحوثيين على بعد بضعة كيلومترات من الجنوب كما أن مناطقهم لازالت محتله بأيدي الحوثيين …؟ لا يمكن لي ولا لغيري من الجنوبيين الذي يدركون أن لولا الله أولاً ودولة الأمارات لكنا اليوم نرزح تحت وطأت اقبح واقذر احتلال في العالم … ! ثم لولا الإمارات اليوم ودعمها لتحولت عدن ولحج وأبين وحضرموت وشبوة الى قندهار وكابول والموصل والفلوجة وعين العرب جديدة … هؤلاء المزيفون للحقائق وناكري الجميل الذين يتحدثون باسم السيادة ويطالبون بإلغاء الدور الإماراتي ….!! ألا يخجلون من انفسهم وهم يتحدثون من فنادق الرياض واسطنبول وعواصم أخرى .
ثم ألا يستحي أبواق الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في الداخل والخارج من حديثهم الفارغ هذا …. تدعون السيادة .عن أي سيادة تتحدثون والأطراف التي اوكلت لكم مهمة الصراخ والنباح بالنيابة عنها لا تجرأو أن تقوم بزيارة الى مأرب أو عدن إلا بعد التنسيق مع دول التحالف لتأمين سلامتها من اي استهداف سواءاً أكان من الحوثيين أو من اي جهة أخرى .
والله انه لمن المضحك أن يأتي من يتحدث عن السيادة وهو لا يستطيع الذهاب الى أي مكان إلا بحماية الجندي السعودي لسنا اغبياء حتى ننخدع بأكاذيبكم وخزعبلاتكم … لسنا سذج حتى تنطلي علينا ألاعيبكم وحيلكم تظنون انكم ستقنعون الشارع بأنكم الوطنيون والاحرار أما غيركم فلا .
والله اننا نعرفكم عز المعرفة ويعرفكم الشعب … من متى كنتم وطنيون وأحرار ؟ أتريدونا ان نعود للخلف لنفتش في سجلات التاريخ ؟ لا داعي أن نستحضر ذاكرة الماضي لنذكركم بمواقفكم السابقة خلال مسيرة أكثر ربع قرن من الزمان ..!! اليوم منعمين أنتم واولادكم وحاشيتكم في قصور وفنادق الخارج غارقون في الفساد حتى النخاع والشعب المطحون في الداخل يأن … تتقاسمون المناصب وتنهبون الأموال وتتحدثون عن الوطنية والحرية كفاكم كذب وزيف ونفاق فوالله إن قطرة دم جندي عربي سقطت دفاعاً عن تراب هذا الوطن لاهي اعظم واشرف منكم .
