تقرير: تعتبر الأولى من نوعها، تغييرات أمنية كبيرة مرتقبة لشرطة حضرموت ودعم لوجستي “إماراتي” للمحافظة

730

خاص (المندب نيوز)  المكلا

دأبت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ إعلان مشاركتها وتلبيتها للدعوة إلى تحرير الجمهورية اليمنية من براثن الانقلابيين والإرهاب على تقديم الغالي والنفيس لشقيقتها الجمهورية اليمنية بكافة محافظاتها.

حيث أعلنت عن انطلاق أكبر برنامج دعم لوجستي في تاريخ حضرموت الحديث والقديم بالإضافة إلى تدخلاتها العاجلة في الإغاثة الإنسانية والمادية، فقد تقرر بحسب ما جاء على لسان العميد أحمد سيف بن زيتون المهيري مندوب وزارة الداخلية الإماراتية العدد الكبير في تدريب وتأهيل (1000) من منتسبي القطاع الأمني بمحافظة حضرموت وبناء وتأهيل وصيانة وتأثيث المقرات الأمنية ورفدها بالمركبات والدراجات وكافة التجهيزات الفنية التي تحتاج لها المحافظة ، فضلا عن التزويد بالأسلحة والمستلزمات ومعدات الاتصال الحديثة والمتطورة.

ثلاثة أعوام من الدعم السخي

منذ دخول دولة الإمارات محافظة حضرموت أصبحت حضرموت نموذجا في العطاء وتقديم الدعم والمساندة و ترجمة لكل ما أعطي ومنح لها من الأشقاء فهم جزء لا يتجزأ عن منظومة تسعى إلى الشراكة مع الأشقاء لاستتباب الأمن والاستقرار في مختلف ربوع المنطقة .

ثلاثة أعوام من الخير والعطايا التي خففت على حضرموت أعباء تقاعس الحكومة عن القيام بدورها في توفير الأساسيات للمواطن.. ثلاثة أعوام وإمارات الخير في قلب كل مواطن عرف قدرها وتلمس مجهوداتها الجبارة في رفع كل مخلفات الإرهاب وآثار الانقلاب وخذلان الحكومة في دفعها الأذى عن المواطن والمجتمع الحضرمي.

ثلاث أعوام مرت والدعم والعطايا تتزايد ليس لشيء يريدونه  و إنما لحبهم ووفائهم لأهل حضرموت الذين بادلوا الوفاء بالوفاء والحب بالحب بقدر ما ساعدت وساندت ووقفت إلى جانبهم في أصعب المحن وأحلك الظروف، وليس بغريب هذا عن أبناء زايد الخير.      

بناء ونهضة

أراد الإخوة في دولة الإمارات بالنهوض بحضرموت وبنائها بعد الدمار الذي خلفته أيادي الإرهاب والتي دمرت المنظومة الأمنية والعسكرية وعاثت في مؤسسات الدولة بالفساد، أرادت بمساندتها لحضرموت أن تقف على قدميها لدرء الغبار عنها ومواصلة مسيرة الألف ميل في البناء والتنمية والازدهار، خصوصا أن حضرموت قادمة على شيء كبير وأصبحت واحة استقرار ومهبط لكل اليمنيين وأيضا محط أنظار وتلهف المستثمرين العائدين من الخارج .

يبدو أن حضرموت خلال الأيام القادمة ستكون رقما صعبا في مختلف الشؤون والخدمات في حالة بقت القيادة الحضرمية متمسكة بمبادئها المتينة والراسخة في السعي وراء التنمية وتعزيز وتطوير وتحسين الخدمات ورفع جاهزية رجال الأمن ، كل هذا سيعود بحضرموت إلى عصر التقدم والازدهار وملاحقة الدول المتطورة كون موقعها تحت ثروات هائلة وأثمنها ثروة الإنسان الحضرمي .

LEAVE A REPLY